فتْقٌ مُخْتنِق | Strangulated hernia

فتْقٌ مُخْتنِق

ما هو فتْقٌ مُخْتنِق

الفتق المختنق هو حالة مرضية تخرج فيها الأنسجة الدهنية، أو جزء من الأمعاء الدقيقة، من خلال عضلات البطن السفلية الضعيفة. الأمر الذي يؤدي إلى قطع إمدادات الدم عن الأمعاء، وقد تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات خطرة جدًا، مثل الغرغرينا وثَقب الأمعاء والصدمة، ممّا يتسبب بالموت أحيانًا.


 

  • سبب خلقي، حيث يكون الفتق موجود عند الولادة.
  • الحمل.
  • ممارسة النشاط المنهك.
  • التعرّض لعمليات جراحية في البطن، ممّا يُضعف جدار البطن، كما هو الحال في بعض حالات الولادة القيصرية.
  • إجهاد في أثناء حركات الأمعاء.
  • السعال المزمن.
  • الإمساك المزمن.
  • زيادة الوزن المفاجئة

 

  • الألم الحاد الذي يأتي فجأة. ويمكن أن تزداد حدة الألم على مدى فترة قصيرة.
  • وجود دم في البراز.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • سواد أو احمرار الجلد في منطقة الفتق.
  • الشعور بالإعياء.
  • الحمى.
  • عدم القدرة على التخلص من غازات البطن.
  • الالتهاب حول منطقة الفتق.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • الشعور بالغثيان.
  • القيء.
  • شعور بالحرقة، وسخونة في منطقة الفتق.

 

يُشخّص الفتق، بشكل عام، بالفحص البدني السريري الذي يُجريه الطبيب. وغالبًا ما يكون هذا الفحص كافيًا للتشخيص، لأنّ الانتفاخ الذي يسببه الفتق يكون مرئيًا وواضحًا عند الوقوف باستقامة، وبالإمكان الإحساس بالفتق بمجرد وضع اليد على مكانه والسحب للأسفل. وفي بعض الأحيان قد يستخدم الطبيب صورة الموجات فوق الصوتية، ومن الممكن أيضاً طلب أشعة سينية للبطن، في حالة الشك بوجود انسداد في الأمعاء.

تُعتبر الجراحة العلاج الوحيد للفتق المختنق، حيث تكون الجراحة في هذه الحالة ضرورية لمنع حدوث ضرر دائم في الأنسجة. وتشمل الجراحة خطوات عدة، تتمثّل في الضغط على الفتق لإعادة الأنسجة إلى مكانها الطبيعي، وإزلة الأنسجة التالفة، في حال وجودها، وإصلاح أنسجة الفتق، أو عمل شبكة اصطناعية لمنع تكرار الإصابة وحدوث المضاعفات.

لا يوجد طرق للوقاية من الفتق المختنق، خاصة في الحالات الناتجة عن عيب خلقي، لكن يوجد عوامل يمكن التحكم فيها قد تقلل من خطر الإصابة بالفتق أو تكرارها، مثل:

  • الحفاظ على وزن صحي.
  • الحفاظ على نظام غذائي غني بالألياف والخضار والفواكه والحبوب الكاملة لمنع الإمساك.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
  • تجنب التدخين الذي يزيد من احتمال السعال المستمر الذي يؤدي بدوره إلى إمكان حدوث الفتق المختنق.

 

في حال لم يُعالَج الفتق المختنق فإنَّ التروية الدموية سوف تنعدم في الأنسجة المختنقة، ممّا يؤدي إلى الغرغرينا والموت النسيجي في غضون ساعات، وذلك بدوره قد يؤدي إلى إطلاق السموم في مجرى الدم. وتُعتبر هذه المضاعفات خطرة، ومن الممكن أن تنتهي بالوفاة.

تُعتبر التوقعات المستقبلية لمرضى الفتق المختنق جيدة، في حال تلقي العلاج الملائم والمبكر. وقد يحتاج الفتق بعد العملية إلى مزيد من الإجراءات العلاجية التي يجب التزامها لضمان الشفاء وتجنب تكرار حدوث الإصابة.

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة عامة

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة