قطع المستقيم | Proctectomy

قطع المستقيم

ما هو قطع المستقيم

قطْعُ المُسْتقِيم هو استئصال جراحي للمستقيم.

المستقيم هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي ويمثل نهاية الأمعاء الغليظة ويمتد حتى فتحة الشرج. يقطع المستقيم بشكل منفصل أو مع استئصال الأمعاء الغليظة أو جزء منها وذلك للأسباب التالية:

  • داء كرون.
  • التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي.
  • سرطان المستقيم.
  • وجود أورام حميدة محيطة بالمستقيم.
  • هبوط المستقيم.
  • بعض حالات تضخم الأمعاء الغليظة السُمي.

يعتمد الطبيب على حدة الأعراض وحالة الأمعاء الغليظة وطول المدة الزمنية لمعاناة المريض.


 

  • نظراً لاختلاف الأسباب التي تؤدي إلى قطع المستقيم، تختلف البيانات الطبية للمريض ولذلك ينظر لكل حالة حسب أعراضها.
  • لا يكون قطع المستقيم هو الخيار الأول عند وجود داء كرون أو التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي.
  • يمكن للمريض الاستمرار على أدوية تخفف الالتهاب وتثبط حساسية جهاز المناعة المفرطة لمدة طويلة، ويلجأ الطبيب للإجراء الجراحي عند ملاحظة وجود ناسور في الأمعاء الغليظة وتقرحات عميقة قد تؤدي للثقب المعوي وتسرب الفضلات للأعضاء الداخلية.
  • أما في حالة وجود أورام فيجب استشارة أخصائي جراحة أورام لتحديد مدى انتشار الورم في حال كان ورماً خبيثاً وتحديد الجزء الذي سيقطع إذا كان حميداً.
  • في ما يتعلق بهبوط المستقيم فهو غالباً ما يصيب كبار السن ويكون قطع المستقيم هو الإجراء الجراحي الوحيد لعلاج مثل هذه الحالة.
  • يُجرى تنظير لتقييم وضع الأمعاء والتأكد من وجود أي جسم يسبب انسداد في المجرى الهضمي ولتحديد إذا ما كان يلزم استئصال جزء من الأمعاء أو العضلة العاصرة المتحكمة بالشرج.


 

طبيعة إجراء قطع المستقيم

  • تتطلب عملية قطع المستقيم تخديراً كاملاً ويمكن القيام بها باستخدام المنظار الجراحي أو شق البطن أو عن طريق الاستئصال البطني العجاني.
  • في معظم الحالات تستغرق العملية ثلاث ساعات.
  • عند وجود ورم خبيث، يُحدد موقعه وكلما كان أقرب للشرج وأكثر امتداداً في المستقيم يتطلب قطع جزء أكبر بالإضافة لاستئصال العقد اللمفية المجاورة للورم والنسيج الدهني المحيط به.
  • يستأصل الشرج وجزء من العضلة العاصرة المتحكمة في فتحة الشرج
  • نظراً لأهميتها في التحكم بإغلاق فتحة الشرج ومنع تسرب البراز تُجرى عملية مفاغرة للأمعاء الغليظة وذلك بربطها بالجزء السليم المتبقي من نسيج المستقيم أو الشرج حتى يستطيع المريض التحكم بعملية الإخراج ومنع تسرب الفضلات.


 

نصائح وإرشادات

  • الامتناع عن التدخين.
  • الالتزام بالأدوية وتناولها حسب تعليمات الطبيب وعدم استعمال أي دواء بدون استشارته.
  • شرب كميات كافية من الماء لتجنب الإمساك والضرر بموضع الإجراء الجراحي.
  • عدم رفع الأجسام الثقيلة وعدم بذل أي نشاطات بدنية تتطلب مجهوداً عالياً.
  • مراجعة الطبيب فوراً عند الشعور بألم حاد أو ملاحظة وجود دم في البراز.
  • مضغ الطعام جيداً لتسهيل عملية الهضم والامتصاص.
  • تناول كميات قليلة من الطعام لكل وجبة مع زيادة عدد الوجبات خلال النهار.
  • عدم تناول الطعام وشرب السوائل في آن واحد فذلك يؤثر على مضغها وبالتالي هضمها.
  • شرب السوائل بشكل متقطع على شكل جرعات صغيرة بدلاً من شربها بسرعة.
  • عدم تناول الكحول ومشتقات الكافيين لتأثيرها على عمل الجهاز الهضمي وتسببها بفقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم.
  • عدم استخدام المحليات الصناعية أو أي بدائل للسكر.
  • للحد من الإسهال، ينصح بتناول الأغذية ذات القوام الكثيف مثل الموز والبطاطا المسلوقة والأرز والحبوب والخضروات، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسوائل أو السكر بكميات كبيرة.
  • في حال استعمال كيس الأمعاء البلاستيكي يجب الحرص على تغييره والتأكد من تعقيمه إذا كان قابلاً لإعادة الاستخدام.
  • عدم تناول أي نوع من المسكنات أو العقاقير المنومة أو الأعشاب أو ملينات البراز قبل استشارة الطبيب.
  • يجب الامتناع عن المواد الغذائية المذكورة ما لم يوافق الطبيب عليها.

 

ينصح بالامتناع عن الأغذية التالية لمدة 4- 6 أسابيع بعد العملية: 

  • اللحوم المبهّرة مثل النقانق واللحم المطبوخ المعلب.
  • الفواكه المعلبة والمجففة وجوز الهند والفواكه الطازجة عدا الموز.
  • الخضروات ذات القشور والبقوليات.
  • المكسرات والبهارات والسمسم وحبوب الذرة المنفوشة.
  • مشتقات الحليب.
  • الأعشاب مثل حب اليانسون والكراوية والفلفل الأسود وحصى اللبان والقرنفل.
  • المربيات بأنواعها.
  • المشروبات الغازية.

 

 

ما بعد عملية قطع المستقيم

  • تكمن أغلب المخاوف من المضاعفات التي تلي العملية، لذلك يبقى المريض مدة أسبوع على الأقل في المستشفى لمراقبة مدى تحسنه ورعايته.
  • يتطلب مريض ورم المستقيم السرطاني مدة مراقبة أطول، ويتوقف المريض عن تناول مثبطات المناعة والأدوية الستيرويدية -الكورتيزونات- التي تؤثر على تعافي المريض.
  • قد يتأخر في بعض الحالات التئام الجرح لعوامل مختلفة.
  • في حالات الاستئصال بسبب داء كرون قد يتحسن المريض لكنه لا يتعافى تماماً من المرض بسبب انتشاره في كامل الجهاز الهضمي على عكس مرضى التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي الذين قد يشفوا تماماً من مرضهم.
  • نظراً إلى أن مسبب المرض هو الالتهاب فهنالك خوف من حدوث إنتنان للنسيج وانتشاره في الجهاز الهضمي ما يستدعي دخول المريض للمستشفى مرة أخرى للسيطرة على انتشار العدوى ومعالجتها.
  • أما إذا كان سبب الاستئصال هو وجود ورم فهنالك احتمال كبير لرجوع الورم السرطاني مرة أخرى.
  • قد يستخدم كيس الأمعاء البلاستيكي مؤقتاً عن طريق فغر جانبي في البطن لوصل الأمعاء به وتفريغ الفضلات من خلاله خوفاً من حدوث تسرب للبراز قبل التئام الجرح.
  • في حالة وجود نزيف أو تضخم الأمعاء الغليظة السمي يعالج المريض جراحياً مرة أخرى.
  • يعاني كبار السن والمرضى ذوي السمنة المفرطة من تأخر تعافيهم لفترة أطول من غيرهم.
  • تستخدم قسطرة البول للمرضى الذين تم إجراء قطع المستقيم لهم عن طريق شق البطن وذلك لوجود تأثير مؤقت على المثانة يسبب احتباس البول.
  • يتأخر التئام الجرح عند الإناث مقارنةً بالذكور في معظم الحالات.
  • قد يعاني المرضى بعد العملية من فقر الدم وانخفاض الوزن وفقدان الشهية وهي عوارض يمكن التخلص منها باستشارة الطبيب وتناول المكملات الغذائية واتباع نظام غذائي صحي للوقاية منها.

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة عامة

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة