ترميم الرحم | Hysteroplasty

• تعتبر عملية رأب الرحم هي الخيار الأول لعلاج متلازمة الحاجز الرحمي.
• تعرف متلازمة الحاجز الرحمي بأنها شكل من أشكال التشوه الخلقي للرحم
• حيث يتم تقسيم تجويف الرحم بواسطة حاجز طولي مما يؤدي إلى وجود حفرة غير مكتملة، أو رحم مقسوم كلياُ.

غالباُ ما تكون متلازمة الحاجز الرحمي حالة غير معروفة أو غير مشخصة للمريضة، وقد لا تؤدي إلى أي مشاكل سواء في الإنجاب أو الخصوبة أو غيرها. ولكن قد ترتبط متلازمة الحاجز الرحمي مع عدد من المشاكل لبعض من المريضات المصابات بها ومن أهمها ما يلي:

1. ارتفاع خطر الإصابة بالإجهاض المتكرر.
2. زيادة نسبة احتمالية الولادة المبكرة.
3. الإصابة بالعقم الأولي.
4. زيادة في مضاعفات الولادة.

تعتبر عملية رأب الرحم عملية بسيطة تتم إما باستخدام التخدير الموضعي أو التخدير العام، وفي ما يلي الخطوات التي يقوم بها الطبيب أثناء العملية:

1. يقوم الطبيب بإعادة بناء الرحم باستخدام قناتي مولر (وهي الخلايا البدائية للجهاز التناسلي الأنثوي، حيث أنها تتمايز لتشكل كل من: قناة فالوب والرحم وعنق الرحم وجوانب من المهبل).
2. حيث يقوم الطبيب بخياطة جانبي قناة مولر، ويتم وضع أنسجة عضلية مناسبة لصنع تجويف الرحم.
3. ومن ثم يقوم الطبيب بخياطة الهوامش من الأنسجة حول قالب الرحم مع الحرص على ترك طرف قناة فالوب حراُ.
4. ومن ثم يقوم الطبيب بإخراج الجزء السفلي الذي تم صنعه في الرحم (وهو الجزء الذي يمثل عنق الرحم، والثلث العلوي من المهبل)، ويتم إخراجه إلى المساحة الموجودة بين المثانة والمستقيم.

ما هي مدة الاستشفاء بعد عملية رأب الرحم؟

تعتبر عملية رأب الرحم حالة يومية، إذ يمكنك الخروج من المستشفى بعد يوم واحد من إجراء العملية. وتعتمد مدة الاستشفاء على حسب حالة المريضة، حيث قد تحتاج إلى مدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام بعد إجراء عملية رأب الرحم.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/6103840

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1871647/?page=1

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9154779