عقدية رئوية | Streptococcus pneumoniae

عقدية رئوية

ما هو عقدية رئوية

المكورات الرئوية هي نوع من أنواع البكتيريا التي تتشكل على هيئة أزواج كروية أو في سلاسل قصيرة، وتُعتبر السبب الرئيسي لكل من التهاب الرئة والتهابات الأذن الوسطى، وتساهم في التهاب السحايا البكتيري، وتتميز المكورات الرئوية بأنها يمكن أن تحلل خلايا الدم الحمراء من خلال إنتاج بيروكسيد الهيدروجين الذي قد يتسبب في تلف في الحمض النووي وقتل خلايا الرئتين.

يسبب الالتهاب الرئوي الحمى والقشعريرة والسعال وصعوبة في التنفس وألم في الصدر، وإذا ما انتشرت العدوى إلى الدماغ والحبل الشوكي، فمن الممكن أن تسبب التهاب السحايا بالمكورات الرئوية.

فترة الحضانة

هي الفترة التي تقع بين حدوث الإصابة وظهور الأعراض على المريض، وتتراوح عادةً ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام وقد تختلف وتمتد لتتراوح ما بين يوم واحد إلى عشرة أيام.

فترة العدوى

هي الفترة التي يمكن فيها للشخص المصاب نقل العدوى للآخرين.

من العوامل الرئيسة التي تزيد من فرصة حدوث الالتهاب الناتج عن المكورات الرئوية ما يلي:

  • العمر، تزيد فرصة الإصابة في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن عامين أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
  • غياب وظيفة الطحال الطبيعية.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الإدمان على الكحول.
  • الإنفلونزا.
  • بعض مشاكل الجهاز المناعي.
  • الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
  • التعرض لسلالات معينة من المكورات الرئوية التي تعد قاسية بشكل خاص.
  • تدخين السجائر.
  • أمراض القلب والرئتين والكبد والكلى.
  • تسرب السائل النخاعي أو زرع القوقعة.

تعتمد الأعراض والعلامات التي تسببها المكورات الرئوية على نوع الالتهاب وموقعه في الجسم، ومن الأعراض الشائعة في حالة الالتهاب الرئوي الذي تسبببه المكورات الرئوية ما يلي:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • القشعريرة والارتجاف.
  • ألم في الصدر عند التنفس.
  • ضيق في التنفس.
  • السعال.
  • بلغم دموي أو بلغم يشبه الصدأ.
  • النعاس (النعاس المفرط) أو الارتباك هي أعراض شائعة في كبار السن.

من الأعراض الشائعة التي ترافق التهاب السحايا بالمكورات الرئوية:

  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • الصداع.
  • تصلب الرقبة.
  • الاستفراغ و الغثيان.
  • رهاب الضوء (عدم الراحة عند النظر إلى الضوء).

من الطرق المتبعة في تشخيص المكورات الرئوية ما يلي:

  • الزراعة، يمكن زراعة المكورات الرئوية بسهولة، وذلك بزراعتها على وسط زراعي يُعرف باسم أجار الدم ويتميز باحتوائه على الدم في مكوناته الذي تستطيع أن تحلله المكورات الرئوية وتحويل لون الوسط الزراعي إلى الأخضر الداكن، مما يسهل ويساعد في عملية تشخيص نوع البكتيريا، ويمكن أن تستغرق عملية زراعة البكتيريا بعض الوقت لذلك يفضل أحياناً اللجوء إلى طرق تشخيصية أكثر حداثة وتحتاج إلى وقت أقل.
  • المستضدات في البول، ويتم ذلك باستخدام بعض الفحوصات المناعية الخاصة التي تستطيع الكشف عن عديد السكاريد C الذي يُعتبر أحد المكونات الرئيسية لجدار الخلية البكتيرية، والذي يمكن أن يتواجد في عدد من سوائل الجسم أثناء الإصابة بالمكورات الرئوية.
  • الكشف عن الحمض النووي الخاص بالمكورات الرئوية، وتتميز هذه الطريقة بسرعتها ودقتها العالية.

تعتبر المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي للالتهابات البكتيرية والتي تعتبر فعالة ضد المكورات الرئوية، ويعتمد علاج التهابات المكورات الرئوية على نوع السلالة التي أصابت المريض بالالتهاب.

اكتسبت بعض سلالات المكورات الرئوية مقاومة لمضادات حيوية معينة وبالتالي يُعتبر من الصعب علاجها بشكل موثوق به.

عادةً ما يتم فحص حساسية المكورات الرئوية للمضادات الحيوية أثناء عملية التشخيص، كما ويقوم الطبيب بالحكم على فعالية العلاج اعتماداً على النتائج المترتبة على تناول العلاج.

تُعتبر الوقاية أفضل من العلاج، وبالتالي فإن التطعيم هو الخيار الأفضل لتجنب الإصابة بالمرض.

يتوفر مطعومين ضد المكورات الرئوية وكلاهما يعمل بنفس الآلية، التي تعمل على تعريض الجسم للمستضدات لإثارة الاستجابة المناعية لدى المُتلقي، مع العلم أنه لايوجد مطاعيم ضد جميع الأنماط المصلية المعروفة للمكورات الرئوية لذلك فإن التطعيم لا يوفر الحماية الكاملة ضد المكورات الرئوية.

يتم عادةً إعطاء مطاعيم المكورات الرئوية بشكل روتيني لجميع الأطفال من خلال برنامج التحصين الوطني، كما يُوصى بإعطاء هذه المطاعيم للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المكورات الرئوية.

أمراض المكورات الرئوية

تشير منظمة الصحة العالمية أن مرض المكورات الرئوية، هي السبب الأول في الوفيات بين الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات والتي يمكن الوقاية منها بالمطاعيم، وتصنف منظمة الصحة العالمية مرض المكورات الرئوية كسبب رئيسي للوفيات والمراضة، وتتسبب المكورات الرئوية بأمراض عديدة مثل تسمم الدم، والتهاب الرئة، والتهاب السحايا البكتيري. ويمكن تقسيم الأمراض الناتجة عن المكورات الرئوية إلى قسمين كما يلي:

أمراض المكورات الرئوية غير الغازية

عادةً تكون أقل خطورة من أمراض المكورات الرئوية الغازية، وتحدث خارج الأعضاء الرئيسية ويمكن أن تُسبب:

  • التهاب الأذن الوسطى، مما يُسبب تجمع السوائل في الأذن الوسطى وتورم طبلة الأذن وألم في الأذن وقد يظهر بعض القيح في قناة الأذن.
  • التهاب الرئة غير الجرثومي، وهو التهاب الجهاز التنفسي السفلي بدون انتشار الكائنات الحية المُسببة إلى مجرى الدم.

أمراض المكورات الرئوية الغازية

تميل لأن تكون أكثر خطورة وتحدث في داخل عضو رئيسي أو في الدم، مثل:

  • تجرثم الدم الذي يشير إلى وجود بكتيريا حية داخل الدم.
  • التهاب السحايا وهو التهاب يحدث في الأغشية الثلاثة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي.
  • الالتهاب الرئوي الجرثومي، وهو التهاب أحد أو كلى الرئتين مع وجود البكتيريا في مجرى الدم.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة