رهاب الرعد والبرق | Astraphobia

رهاب الرعد والبرق

ما هو رهاب الرعد والبرق

رُهاب الرّعد والبرق هو خوف غير طبيعي ومُستمر من العواصف الرّعدية التي تتضمّن البرق والرّعد، مما يجعل المُصابين في مراقبةٍ مُستمرّةٍ للسّماء ومُتابعةٍ حثيثةٍ لتقارير العواصف، يُعاني المُصابون بحالة رُهاب الرّعد والبرق من حالةٍ من القلق والخوف أثناء العواصف الرعديّة تدفعهم إلى البحث عن ملجأ كالاختباء تحت السّرير أو في الخزانة أو في الطّابق السُّفلي، على الرّغم من إدراكهم أن خطر الأذى النّاتج عن العواصف الرعديّة بسيط أو غير موجود، من المُمكن أن تصيب حالة رُهاب الرّعد والبرق جميع الأشخاص ولكنّها تُعتبر شائعةً عند الأطفال الذين غالباً ما يتجاوزون هذا النّوع من الرُّهاب بعد البلوغ وقد تستمرُّ في بعض الأحيان إلى ما بعد البلوغ، كما أنّها يُمكن أن تُصيبَ بعض الحيوانات أيضاً.

من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحالة رُهاب الرّعد والبرق ما يلي:

  • العُمر، حيث أنّ الأطفال أكثر عرضةً للإصابة برُهاب الرّعد والبرق.
  • اضطرابات المُعالجة الحِسيّة والتّوحد، قد يُعاني بعض الأطفال المُصابين بهذا النّوع من الاضطرابات من حساسيّةٍ للأصوات العالية مما يزيد من صعوبة التّحكم في مشاعرهم أثناء العواصف الرعديّة.
  • اضطراب القلق، يُعتبر الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات القلق أكثر عرضةً للإصابة برُهاب الرّعد والبرق.
  • التّعرض لصدمةٍ مُرتبطةٍ بحالة الطّقس حيث يُمكن أن يُعاني الأشخاص الذين تعرّضوا لتجارِبَ مُؤلمةً ناجمةً عن الطًقس القاسي من رُهاب الرّعد والبرق.

يتعرض الأشخاص المُصابين برُهاب الرّعد والبرق إلى الشّعور بالذّعر قبل وأثناء العاصفة مما يتسبّب في ظهور أعراضٍ عديدةٍ قد تتمثّل فيما يلي:

  • ألم في الصدر.
  • الخدر.
  • الغثيان.
  • خفقان في القلب.
  • صعوبة في التّنفس.
  • تعرُّق باطن اليد.
  • رغبة قهريّة في مُراقبة العاصفة.
  • التّشبث بالآخرين للحماية أثناء العاصفة.
  • الشّعور بالرّغبة في الاختباء في الخزانة أو الحمّام أو حوض الاستحمام أو تحت السّرير.
  • رجفة في الجسم.
  • بكاء غير مُسيطر عليه خاصةً عند الأطفال.
  • فهم وتقدير الشّخص لردود فعله ومشاعره غير العقلانيّة التي لا يستطيع التّحكم فيها بالرّغم من ذلك.
  • ظهور أعراض الرُّهاب عند سماع تقرير الطّقس أو صوتٍ مفاجىء خاصّةً الأصوات والمشاهد التي تُشبه الرّعد والبرق.

في حالة استمرار حالة الرُّهاب وتأثيرها على الحياة اليوميّة للمُصاب، يَجِبُ طلب المُساعدة من الطّبيب أو المُعالج المُختصّ الذي يعتمد في تشخيص الحالة على ما يلي:

  • المشاعر والألفاظ وردود الفعل المُستخدمة من قِبَل المُصاب تجاه العواصف الرّعديّة.
  • التّعرف على الأعراض والعلامات التي تُصيب المريض أثناء العواصف الرّعديّة.
  • إجراء بعض الفُحوصات لاستبعاد وجود أساسٍ طِبيٍّ مُختَلفٍ للأعراض.
  • استخدام المعايير الخاصّة بالرُّهاب للمُساعدة في إجراء التّشخيص.

من الطُّرق المُستخدمة في علاج رُهاب الرّعد والبرق ما يلي:

  • العلاج السُّلوكي المعرفي الذي يُعيد تدريب العقل الباطن على تخليص نفسه من الأفكار السلبيّة عن طريق إعادةِ تدريبٍ للإدراك الواعي.
  • استخدام تقنيات التّنفس والاسترخاء التّدريجي للعضلات التي قد تُساعد في علاج رُهاب الرّعد والبرق.
  • تناول الأدوية المُضادة للقلق الموصوفة من قِبَل الطبيب المُختصّ مما يُخفّف من الإجهاد النّفسي الذي يُواجهه المريض قبل أو أثناء العاصفة.
  • استخدام علاج التّقبل والالتزام وهو نوع من العلاج النّفسي الذي يُساعدكَ على قبول الصُّعوبات التي يُواجهها الشّخص في الحياة.
  • العلاج السّلوكي الجَدَلي الذي يعتمد على المزج بين التّأمل وتقنياتٍ أُخرى للحدِّ من الإجهاد النّفسي مما يُساعد الأشخاص على التّقليل من القلق والسّيطرة على مشاعرهم وانفعالاتهم.
  • علاج التّعرض هو نوع من العلاج الذي ينطوي على مُواجهة المُصابين لمخاوفهم عن طريق التّعرض ببطءٍ للأشياء التي تُخيفهم تحت إشراف المُعالج المُختصّ.

https://www.medicinenet.com/phobias/article.htm
https://www.healthline.com/health/astraphobia#treatment
https://www.psychologytoday.com/us/blog/two-takes-depression/201102/introduction-acceptance-and-commitment-therapy
https://www.psycom.net/astraphobia-fear-of-thunder-and-lightning/
https://www.verywellmind.com/fear-thunder-lighting-2671846

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بعلم النفس

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم النفس

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم النفس