Arterial Blood Gases غازات الدم الشرياني

غازات الدم الشرياني
نوع الفحص غازات الدم الشرياني
العينة --
وحدة القياس --
man normal range 7.35-7.45
woman normal range 7.35-7.45

تعريف غازات الدم الشرياني

غازات الدم الشرياني (بالإنجليزية: Arterial Blood Gases) هو اختبار يقيس مستويات الأكسجين وثاني أوكسيد الكربون في الدم، ويقيس أيضا درجة حموضة الدم (pH)، وتشبع الدم بالأوكسجين. يعطي هذا الاختبار مؤشرا على كفاءة عمل بعض الأعضاء الحيوية مثل الرئتين، والقلب، والكلى. يطلب هذا الاختبار غالبا داخل المستشفى في الحالات الحرجة والخطيرة، ويجرى عادة في وحدة العناية المركزة وغرفة الطوارئ.

يقوم هذا الاختبار بفحص كل من:

  • درجة الحموضة في الدم (pH).
  • الضغط الجزئي للأكسجين (PaO2).
  • الضغط الجزئي لثاني أوكسيد الكربون (PaCO2).
  • تركيز البيكربونات (HCO3).
  • تشبع الدم الأكسجيني (بالإنجليزية: O2 Saturation).

تحتاج كل خلية في جسم الإنسان إلى الأوكسجين، يتم استنشاق الأوكسجين عبر الرئتين وينتقل منهما إلى الدم، وتنتج كل خلية ثاني أوكسيد الكربون، وتسمى هذه العملية بتبادل الغازات.

يطلب اختبار غازات الدم الشرياني في حالة وجود مشكلة في التنفس، أو في حال وجود مرض يؤثر على وظيفة الرئتين. 

اعرف نتيجة فحصك الان

*ادخل نتيجتك المخبرية رقماً و اذا كانت نتيجتك فقط ايجابي او سلبي، ادخل 0 للسلبي و 1 للايجابي

استخدام فحص غازات الدم الشرياني

يستخدم اختبار غازات الدم الشرياني في عدة حالات منها:

  • الفشل الكلوي.
  • الصدمة (بالإنجليزية: Shock).
  • الربو.
  • مرض السكري غير المتحكم به.
  • النزف.
  • الانسداد الرئوي المزمن.
  • التسمم الكيميائي.
  • تناول جرعة زائدة من المواد المخدرة.
  • التقيؤ المستمر. 

دواعي اجراء فحص غازات الدم الشرياني

يطلب الطبيب هذا الاختبار للأسباب التالية:

  • تقييم مشاكل التنفس، والأمراض الخطيرة في الرئتين مثل الربو، والانسداد الرئوي المزمن.
  • تقييم مدى احتياج المريض لكميات إضافية من الأكسجين، أو أدوات مساعدة للتنفس.
  • تقييم التوازن الحمضي القلوي في حالة الفشل الكلوي، أو فشل القلب، أو السكري غير المتحكم به، أو العدوى الشديدة، أو تناول جرعات عالية من المواد المخدرة. 

خطوات فحص غازات الدم الشرياني

يتم إجراء هذا الاختبار غالبا داخل المستشفى، ويمكن إجراؤه أيضا في مختبرات التحاليل الخارجية، حيث يستخدم الطبيب، أو أحد أعضاء الفريق الطبي إبرة رقيقة لسحب كمية ضئيلة من الدم (حوالي 1 ملليلتر) من أحد الشرايين السطحية الموجودة في الرسغ، أو الكوع، ويمكن أيضا في حالات نادرة استخدام الشريان الموجود في أعلى الفخذ.

يتم تعقيم مكان استخراج العينة بالكحول، ومن ثم يتم إدخال الإبرة إلى الشريان، واستخراج الدم من الشريان، ثم إخراج الإبرة، وإضافة مضادات تخثر الدم (تجلط الدم) (مثل الهيبارين)، لمنع تجلط العينة، وتتم تغطية مكان استخراج العينة بقطعة قطن، مع الضغط المستمر عليها لمدة خمس دقائق، وذلك لتجنب حدوث نزف. ويفضل إجراء التحليل بعد وقت قليل من سحب العينة، للحصول على نتائج دقيقة. 

consult a doctor image consult a doctor image
تحدث مع طبيب بكل سهولة عن طريق اتصال هاتفي أو محادثة نصية

كيفية اجراء فحص غازات الدم الشرياني

ليس هناك استعدادات معينة للاختبار، ولكن في حالة علاج المريض بالأكسجين، فإنه يتم إيقاف العلاج قبل سحب عينة الدم بعشرين دقيقة إذا كان ممكنا، أما في حالة عدم القدرة على الاستغناء عن العلاج بالأوكسجين، فيأخذ الطبيب في الاعتبار كمية الأوكسجين التي يتم إعطاؤها. 

مخاطر اجراء غازات الدم الشرياني

من المحتمل حدوث ألم أثناء سحب العينة، بسبب سحب العينة من الشريان، وليس الوريد، حيث أن الشريان أكثر عمقا من الوريد، ويجاوره بعض الأعصاب الحساسة. قد يستمر هذا الألم لدقائق معدودة بعد عملية السحب. من الممكن أيضا أن يشعر المريض بصداع خفيف، أو دوار، أو إحساس بالغثيان.

يجب على المريض أن يضغط برفق على مكان استخراج العينة لمدة خمس دقائق بعد خروج الإبرة، وذلك لتجنب حدوث نزف، أو كدمة، أو تورم.

من أكثر المشكلات حدوثاً وجود فقاعات هوائية داخل العينة، وزيادة أو نقصان كمية مضاد التجلط المضاف، وإجراء التحليل بعد وقت طويل من سحب العينة. من الممكن أن تؤثر كل هذه العوامل أو بعضها على دقة النتائج. 

نتائج فحص غازات الدم الشرياني

يجب أن تكون نتائج الفحص الطبيعية كما يلي:

  • (pH) درجة الحموضة في الدم: 7.35-7.45.
  • (PaO2) الضغط الجزئي للأكسجين: 75-100 ملليمتر زئبق.
  • (PaCO2) الضغط الجزئي لثاني أوكسيد الكربون: 35-45 ملليمتر زئبق.
  • (HCO3) البيكربونات: 22-26 ملليمتر مكافئ لكل لتر.
  • تشبع الدم الأوكسجيني: 94%-100%. 

قد تكون النتائج غير الطبيعية لإحدى مكونات هذا الاختبار مؤشرا على إحدى هذه المشاكل:

  • لا يحصل المريض على كمية كافية من الأكسجين.
  • لا يتخلص المريض من ثاني أوكسيد الكربون بكمية كافية.
  • خلل في وظيفة الكلى.

يكون انخفاض الضغط الجزئي للأوكسجين مؤشرا على عدم حصول المريض على كمية كافية من الأوكسجين.

ترتبط باقي مكونات الاختبار بعضها ببعض، حيث تكون النتائج غير الطبيعية لهذه المكونات مؤشرا على حالة معينة مثل:

  • الحماض التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory Acidosis): يتميز بانخفاض درجة الحموضة في الدم (pH)، وارتفاع الضغط الجزئي لثاني أوكسيد الكربون (PaCO2)، ويحدث بسبب نقص التهوية الناتج عن بعض الأمراض مثل الالتهاب الرئوي، والانسداد الرئوي المزمن، وتناول جرعات عالية من الأدوية المخدرة.
  • القلاء التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory Alkalosis): يتميز بارتفاع درجة الحموضة في الدم (pH)، وانخفاض الضغط الجزئي لثاني أوكسيد الكربون (PaCO2)، ويحدث بسبب فرط التهوية الناتج عن بعض أمراض الرئة، ويحدث أيضا في حالات الشعور بالألم، والإحباط النفسي.
  • الحماض الأيضي (بالإنجليزية: Metabolic Acidosis): يتميز بانخفاض درجة الحموضة في الدم (pH)، وانخفاض البيكربونات (HCO3)، ويكون نتيجة بعض الأمراض مثل السكري غير المتحكم به، والصدمة، والفشل الكلوي.
  • القلاء الأيضي (بالإنجليزية: Metabolic Alkalosis): يتميز بارتفاع درجة الحموضة في الدم (pH)، وارتفاع البيكربونات (HCO3)، ويكون نتيجة بعض الأمراض مثل نقص البوتاسيوم في الدم، والتقيؤ المستمر، وتناول كميات كبيرة من بيكربونات الصوديوم (تتواجد في أدوية مضادات الحموضة). 

 

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من أنثى سنة

في ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم الانقباضي 162 وضغط الدم الانبساطي 74 هل الضغط طبيعي ؟

سؤال من ذكر سنة

في أمراض القلب و الشرايين

لماذا ارتفاع ضغط الدم الانبساطي اخطر من ارتفاع الانقباضي

إن كلا الرقمين في قياس ضغط الدم أي ضغط الدم الانقباضي (الرقم العلوي) وضغط الدم الانبساطي (الرقم السفلي) يعتبران ضروريان لتشخيص وعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويلجأ الأطباء في كثير من الأحيان إلى التركيز على الرقم العلوي أي على ضغط الدم الانقباضي حيث أنه يقيس القوة التي ينتجها القلب عند ضخ الدم للجسم على عكس ضغط الدم الانبساطي الذي يقيس ضغط الدم على الأوعية الدموية عندما يكون القلب في وضعية الراحة.

وقد أثبتت العديد من الأبحاث أن كلا الرقمين في قياس ضغط الدم لهما نفس الأهمية من أجل التأكد من صحة القلب والأوعية الدموية، على الرغم من ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية وغيرها من أمراض القلب في حال ارتفاع ضغط الدم الانقباضي خاصة الأشخاص فوق عمر الخمسين. ومع ذلك، يوجد بعض الحالات التي يكون فيها ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أخطر وأكثر أهمية مثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً.

ينصح بضرورة متابعة قراءات ضغط الدم بشكل دوري ومراجعة الطبيب المختص في حال ارتفاع القراءة عن الحد الطبيعي الذي يجب أن يكون أقل من 120/80 مم زئبقي.

للمزيد:

المرجع:

سؤال من ذكر سنة

في ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم

القوة التي يدفع بها الدم جدران الأوعية الدموية مسبباً تمددها. والسبب الرئيس لضغط الدم هو؛ انقباض القلب الذي يقذف في كل ضربة من ضرباته كمية من الدم بقوة في الشرايين. ويبدأ ضغط الدم عالياً في الشرايين ، ثم يقل تدريجياً عند مروره في الشرينات والشعيرات والأوردة. ويعتمد ضغط الدم الشرياني بالإضافة إلى كمية ما يقذف القلب من الدم، على مرونة جدران الشرايين التي تسمح لها بالاتساع، وعلى المقاومة التي يلقاها الدم أثناء مروره في الأوعية الدموية ذات القطر المعين،وهي الشرينات والشعيرات التي تشبه صنابير نصف مغلقة، تنظم مرور الدم إلى أجهزة الجسم المختلفة كل حسب حاجته.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أطباء متميزون لهذا اليوم
البحث في المختبرات الطبية
حاسبات الطبي