نقص الرغبة الجنسية عند النساء

يعرف نقص الرغبة الجنسية لدى الأنثى بأنه عدم توارد الأفكار والتخيلات الجنسية لديها، وأحياناً نقص الاستثارة سواءاً خلال الكلام أو المداعبات.   

يعد نقص الرغبة الجنسية من الأمور الشائعة عند النساء مقارنة بالرجال، وفي أغلب الحالات يكون طبيعياً بحكم طبيعتها الأنثوية الخجولة والعاطفية. وتقع المسؤولية الأكبر في زيادة الرغبة الجنسية عند المرأة هو الزوج، بالإضافة إلى التعاون بين الزوجين، لكن أحياناً يكون نقص الرغبة عند المرأة غير طبيعي لعدة أسباب، قد تكون عضوية أو نفسية.    

للمزيد: تدابير الضعف الجنسي عند الزوجين.

أسباب نقص الرغبة الجنسية عند النساء

تتنوع أسباب نقص الرغبة الجنسية عند النساء ما بين عضوية ونفسية واجتماعية، وتكون كالتالي:

أسباب عضوية

ومن أهم الأسباب العضوية لنقصان الرغبة الجنسية لدى النساء ما يلي:

أسباب نفسية

ومن أهم الأسباب النفسية لنقصان الرغبة الجنسية لدى النساء ما يلي:

  • التوتر والقلق النفسي.
  • الاكتئاب.
  • الملل من الروتين في الممارسة الجنسية.

أسباب اجتماعية

ومن أهم الأسباب الاجتماعية لنقصان الرغبة الجنسية لدى النساء ما يلي:

  • المشاكل بين الزوجين.
  • عدم قدرة الزوج على استثارة أو إرضاء رغبة المرأة الجنسية.
  • ظروف الحياة والمعيشة الصعبة.
  • ذكرى اعتداء أو اغتصاب حصلت في الماضي.

للمزيد: البرود الجنسي عند المرأة.

علاج نقص الرغبة الجنسية عند النساء

يوجد ثلاثة أنواع من أساليب علاج نقص الرغبة الجنسية عند النساء، وتكون هذه الأساليب العلاجية كالتالي:

يجب التركيز في العلاج على النوعين الأول والثاني، ولا ينصح بالعلاج بالأدوية إلا بعد استنفاذ جميع أساليب العلاج الأخرى.

علاج السبب

يعتد علاج السبب في البحث عن السبب وراء نقص الرغبة الجنسية لدى الأنثى وعلاجه؛ كالتالي:

يوم اشد مهبلي للجهتين يمينًا ويسارًا يوضح الغشاء كأن به شق او مأكول من الجهة اليسرى فقط ، هل فض الغشاء ام لم يفض

  • إذا كان السبب مرضاً عضوياً يجب التركيز على علاج المرض.
  • إذا كان السبب نفسياً يجب التعود على الاسترخاء والراحة، ولا بأس من مراجعة أخصائي نفسي بهذا الخصوص.
  • إذا كان السبب اجتماعياً يجب حل المشاكل الزوجية بالتفاهم بين الطرفين، وتجديد الحب بينهما.

العلاج السلوكي

يتم العلاج السلوكي بالتركيز على النقاط التالية:

  • إدراك المرأة أهمية العلاقة الجنسية ودورها في دوام الحب بينها وبين زوجها.
  • يجب على الزوج ألا يكون أنانياً، ويحرص على أن تستمتع زوجته بالعلاقة الجنسية، وأن يحاول معرفة ما يثيرها أثناء الممارسة.
  • اعتماد الصراحة بين الزوجين ، إذ تعتبر هامة لاستمرار العلاقة بينهما، ويجب على الزوجة أن تطلع زوجها على ما ينفرها وما يحببها أثناء الممارسة.  

العلاج بالأدوية

من أهم الأدوية شائعة الاستخدام لزيادة الرغبة الجنسية عند النساء ما يلي:

الأدوية الكيميائية

تعتبر الأدوية الكيميائية من الأدوية نادرة الاستخدام، وذلك بسبب عجز الأبحاث عن اختراع مواد قادرة على التحكم بالرغبة الجنسية لدى المرأة. كما أن الأدوية الموجودة حالياً غير مثبتة الفعالية والأمان. 

ومن الأدوية الكيميائية عقارين معروفين تجارياً باسم ليبريدو Lybrido وليبريدوس Lybridos، يتوفران بشكل أقراص وهما مازالا قيد الدراسة، ويحتويان على مواد كيميائية تؤثر على النواقل العصبية في الدماغ كما يحتويان على التستوستيرون.

الأدوية الهرمونية

الأدوية الهرمونية غالباً ما يكون لها أضرار أكثر من غيرها، لأنها قد تسبب خللاً في طبيعة الجسم. ومن العلاجات الهرمونية المستخدمة ما يلي:

  • الأستروجين؛ وهو أحد الهرمونات الأنثوية الأساسية، ويستخدم على شكل كريم مهبلي لعلاج جفاف المهبل، وتحسين الرغبة الجنسية. لا ينصح باستخدامه إلا في حالات الجفاف الشديد أو بعد سن اليأس.
  • ديهيدرو إيبي أندروستيرون، وهو هرمون مذكر يوجد بنسبة معينة عند الأنثى، بينت الدراسات أن له تأثيرات إيجابية على الرغبة الجنسية عند النساء، ويوجد على شكل أقراص دوائية.

العلاج بالأعشاب

مازالت الدراسات حول العلاج بالأعشاب غير مثبتة الفعالية والأمان.  

من العلاجات العشبية ما هو موجود على شكل خليط من عدد من النباتات والمواد العشبية منها ما يلي:

قد تتواجد هذه المستحضرات على شكل أقراص أو على شكل علكة، أو قهوة، أو قطرة، بعض المستحضرات تتواجد على شكل جل موضعي لتضييق المهبل؛ وهي إحدى الوسائل لزيادة الرغبة الجنسية عند المرأة، وأهم الأعشاب التي تدخل في تركيبها الهاماميليس فيرجينيا.

 المكملات الغذائية

تعتبر المكملات الغذائية عبارة عن معادن وفيتامينات ومواد مصرح باستخدامها. على الرغم من أن فعاليتها تعد قليلة نسبياً، ولكنها تعطي فعالية على المدى البعيد، ومن هذه المكملات الغذائية ما يلي:

اقرأ أيضاً: أدوية الضعف الجنسي.. إرشادات جديدة حول استخدامها

اقرا ايضاً :

التسرب الوريدي عند الانتصاب