الهواء الصحي والنظيف يندرج تحت المتطلبات الأساسية لصحة الإنسان وعافيته، ولا يزال تلوت الهواء يشكل خطراً على صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم، ووفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية لأعباء المرض فإن أكثر من 2 مليون حالة وفاة تعود لأسباب تلوث الهواء الخارجي والداخلي.

ما هي صفات الهواء الصحي؟

هناك ثلاث مكونات رئيسية للهواء الصحي:

  • أن يكون متجدداً (بالإنجليزية: Fresh).
  • أن يكون نظيفاً.
  • أن تكون رطوبته مناسبة (أقل من 50% رطوبة نسبية).

لا يمكن التحكم بجودة الهواء الخارجي بمجهود فردي، وإنما يمكن المحافظة على جودة الهواء الداخلي في المكان الذي نعيش أو ندرس أو نعمل به، سواء مدرسة أو منزل أو أي مكان مغلق يمكن التحكم بنقاء الهواء داخله، والذي حتماً سيكون له تأثير أكبر من الهواء الخارجي على صحتنا.

ما هي ملوثات الهواء؟

ملوثات الهواء كثيرة ومنها:

  • البكتيريا والفيروسات.
  • العفن والرطوبة.
  • تسريبات المياه.
  • مواد التنظيف الكيميائية.
  • الحشرات.
  • وبر الحيوانات الأليفة.
  • أجهزة حرق الوقود مثل المدفأة.
  • المركبات العضوية المتطايرة.
  • التدخين السلبي.
  • حرق الخشب.
  • عوادم السيارات ووسائل النقل، مثل البنزين والديزل.
  • غاز الرادون الذي يتشكل طبيعياً، إذ يتحلل اليورانيوم في التربة أو الصخور ليشكل الراديوم، الذي يتحول فيما بعد إلى غاز الرادون الضار، والذي من صفاته أن لا لون ولا رائحة له، فليس بالإمكان معرفة وجوده في الهواء المحيط أم لا. والتعرض لنسبة عالية منه يعتبر سبباً لسرطان الرئة.

ما هي مخاطر الهواء الملوث؟

الهواء الملوث من المخاطر البيئية التي تهدد الصحة العامة، بتقليل مستويات تلوث الهواء، ستنخفض أعباء أمراض القلب والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة والحادة، مثل الربو.

ينعكس انخفاض مستويات تلوث الهواء على صحة أفضل للقلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي على المديين الطويل والقصير.

كيف تعرف ما اذا كان الهواء المحيط بك غير صحي؟

فيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تلوث الهواء: 

  • التدخين داخل المكان: يجب ألا يقوم أحد بالتدخين داخل مكان مغلق.
  • رؤية أو شم العفن: يرتبط العفن بمشكلات مثل: تفاقم الربو، والسعال، واحتقان الأنف، والعطس، والتهاب الحلق، والصفير.
  • نسبة رطوبة الجو أكثر من 50% رطوبة نسبية.
  • وجود تسريب مياه أو مياه راكدة.
  • تسريب أحد أجهزة حرق الوقود داخل المكان، مثل: مواقد الغاز، سخانات المياه، مدفأة الخشب (بالإنجليزية: Fireplace).
  • وجود مكان مخصص للسيارات أو الدراجات النارية (كراج)، حيث يعد مصدراً لغاز أول أكسيد الكربون(بالإنجليزية:  Carbon Monoxide or CO) الضار.
  • وجود مكان داخلي أو قريب تخزن فيه المواد الكيميائية أو الدهانات، المذيبات أو المنظفات ، فهي تعد مصدراً لغازات تسمى (بالإنجليزية: Volatile Organic Compound or VOC) والتي تسبب السرطانات وتأثيرات صحية ضارة أخرى.
  • وجود تربة أو صخور بالقرب من المكان: قد يكون سبباً بتسرب نسبة من غاز الرادون الضار.
  • إضافة أثاث جديد أو طلاء أو السجاد الذي قد يحبس الغبار ووبر الحيوانات الأليفة والجراثيم والعفن والكائنات الحية صغيرة الحجم.
  • عدم استخدام أجهزة تنقية الهواء الفعالة.
  • وجود بقايا طعام في المطبخ، مما يجذب الحشرات ويوفر بيئة يتكون عليها العفن بأنواعه.
  • وسائل طهي الطعام، مثل، القلي باستخدام الزيوت، الشي باستخدام زيوت أو فحم أو خشب. هذه جميعها تبعث نتائج حرق الزيوت الضارة أو دخان الفحم و الخشب الضارين إلى الجو .
  • استخدام المبيدات الحشرية.
  • تربية الحيوانات الأليفة.
  • استخدام معطرات الجو والشموع والبخور بأنواعه.

كيف تبعد مصادر تلوث الهواء عن هواء محيطك؟

فيما يلي بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من تلوث الهواء: 

  • جعل المحيطك خالياً من التدخين.
  • المحافظة على مستويات الرطوبة الصحية (أقل من 50% رطوبة نسبية) عن طريق استخدام مزيلات الرطوبة أو مكيف الهواء، مع ملاحظة تنظيف الأجهزة باستمرار حتى لا تصبح مصدراً للتلوث.
  • اختبار وجود غاز الرادون الضار في هواء المكان ، وإيجاد حلول للتخلص منه إذا أثبت وجوده.
  • إصلاح تسريبات المياه.
  • تغطية بقايا الطعام ووضعها في أماكن حفظها المناسبة.
  • تغطية النفايات وتغليفها جيداً، ثم التخلص منها أولاً بأول، ووضعها في الأماكن المخصصة لها.
  • عدم استخدام الشموع أو العطور لإخفاء الرائحة الكريهة، ويجب معالجة سبب هذه الروائح، ثم تنظيف مصدر الرائحة وتهويته.
  • استخدام منظفات أقل سمية وعدم حفظ المواد الكيميائية الخطرة في المكان.
  • استخدام أجهزة تنقية الهواء التي تساعد على توفير هواء صحي وآمن للأطفال والكبار وأيضاً، وتوفر الوقت في تنظيف الغبار ووبر الحيوانات وغيرها من الأوساخ العالقة بالهواء، بالإضافة إلى أنها تحافظ على الرطوبة الطبيعية.
  • معالجة أماكن رطوبة الجدران.
  • تقليل المساحات التي يغطيها السجاد.
  • المحافظة على نظافة المكان بشكل عام، والتخلص من الغبار يومياً ومسح الأرضيات.
  • عمل جدول دوري أسبوعي وشهري لغسل أغطية الأسرة وتنظيف الخزائن من الداخل، وتنظيف وتهوية المبردات كالثلاجة وغيرها.
  • الحرص على تهوية المكان بعد عملية التنظيف لطرد بقايا المنظفات العالقة بالجو، وتجديد الهواء.
  • التخلص من قطع الأثاث غير المستخدمة، لتقليل مصادر الغبار وتسهيل التنظيف الدوري.
  • شراء الأثاث الذي يسهل تنظيفه ولا يحتوي على أماكن ضيقة يصعب تنظيفها، لأنها ستكون مخزناً للغبار والحشرات وغيرها.

بعد 4 أيام من دخول والدتي للمستشفى أصيبت بمكروب في الرئة pneumonie bactérienne a pseudomonas pseudoalcalidène. اود معرفة سبب اصابتها بهذا المكروب؟

لماذا من الضروري استخدام جهاز تنقية الهواء في المكان الخاص بك؟

فيما يلي أهم أسباب استخدام جهاز تنقية الهواء:

  • عدم القدرة على اكتشاف جميع مصادر تلوث الهواء والسيطرة عليها.
  • ضرورة تنفس الهواء النقي الصحي للأشخاص السليمين كوقاية، وللأشخاص المصابين بأمراض تنفسية أو ربو كإحدى ضرورات العلاج وتخفيف الأعراض .
  • ضرورة استخدام أجهزة تنقية الهواء في المدارس، نظراً لأن المدرسة معرضة لمصادر تلوث هواء عديدة؛ كسبورة الطباشير، ونفايات الطعام، ومقاعد الطلاب، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الطلاب في مكان واحد قد يكون مغلقاً أو تهويته غير جيدة، كل هذه العوامل قد تسبب أمراضاً تنفسية للأطفال الذين هم في الأساس الأكثر عرضة للربو.

مواصفات يجب الانتباه اليها عند شراء جهاز تنقية الهواء الخاص بك

فيما يلي أهم المواصفات التي يجب الانتباه إلى توافرها في جهاز تنقية الهواء:

  • القدرة على تنقية الهواء من الغازات الضارة، والروائح والأبخرة.
  • القدرة على إزالة الملوثات والمواد المسببة للحساسية ووبر الحيوانات الأليفة والميكروبات، حتى صغيرة الحجم منها.
  • وجود فلتر (HIPA) الخالي من الفراغات.
  • قدرة الجهاز على تخزين الملوثات الملتقطة وعدم إرجاعها إلى الهواء مرة أخرى.
  • إمكانية وضعه في زاوية المنزل دون أن يأخذ حيزاً كبيراً.
  • القدرة على السماح بتوزيع الهواء بشكل متساو في مكان وجوده.
  • السماح بدخول كمية هواء كبيرة دون تقليل كفاءة تنقية الهواء.
  • احتواء الفلتر على كربون منشط لالتقاط الروائح المنزلية والمركبات العضوية المتطايرة مثل أبخرة الطلاء.
  • احتواء الفلتر على ميكروفايبر البورسليكات التي تزيل الجسيمات الصغيرة.
  • احتياج الفلتر للتغيير لأقل عدد ممكن من المرات، مرة واحدة فقط في السنة على سبيل المثال.
  • وجود قوة دفع هواء مناسبة.
  • سهولة فك وتنظيف الفلتر.
  • عدم وجود شفرات سريعة الدوران في مروحة الفلتر لزيادة الأمان.

اقرا ايضاً :

أخطاء تزيد أعراض الزكام سوءا