خلال موسم الأنفلونزا أو في أوقات المرض، غالباً ما يبحث الأشخاص عن أطعمة خاصة أو مكملات الفيتامينات التي يعتقد أنها تعزز المناعة ولها دور في التخفيف من أعراض الأنفلونزا. من الأمثلة الشائعة عليها فيتامين سي والأطعمة مثل: الفواكه الحمضية، وحساء الدجاج، والشاي بالعسل. يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الجهاز المناعي لدى الإنسان معقد ويتأثر بالتوازن والعلاقة بين العديد من العوامل وليس فقط النظام الغذائي كما أنه ليس مرتبطاً بأي طعام أو مغذ معين. على الرغم من ذلك، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يتكون من مجموعة من الفيتامينات والمعادن جنباً إلى جنب مع الالتزام بنمط الحياة الصحية مثل النوم الكافي وممارسة الرياضة وتقليل الضغوطات النفسية يعمل بشكل أكثر فاعلية على تهيئة الجسم لمحاربة العدوى والأمراض، فمن الممكن أن تؤثر النظم الغذائية محدودة التنوع وقليلة العناصر الغذائية التي تتكون من الأطعمة المعالجة كيماوياً والأطعمة المصنعة بشكل سلبي على نظام المناعة الصحي. [1]

ما هو دور التغذية الجيدة في الوقاية من الأنفلونزا؟

إن تناول ما يكفي من العناصر الغذائية كجزء من نظام غذائي متنوع مطلوب لصحة جميع الخلايا بما في ذلك الخلايا المناعية. قد يساعد اتباع أنماط غذائية معينة على تهيئة الجسم بشكل أفضل لهجمات الميكروبات والالتهابات وبالتالي يسهم في التخفيف من أعراض الأنفلونزا، ولكن ليس من مرجح أن يوفر طعاماً معيناً حماية خاصة. تعتمد كل مرحلة من مراحل الإستجابة المناعية للجسم على وجود العديد من المغذيات. من الأمثلة على العناصر الغذائية التي تعتبر ضرورية لنمو ووظيفة الخلايا المناعية فيتامين ج، وفيتامين د، والزنك، والسيلينيوم، والحديد، والبروتين (بما في ذلك الجلوتامين من الأحماض الأمينية). [1]

الأغذية التي تخفف من أعراض الانفلونزا

يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية مثل فيتامينات A وC وE الجسم على مقاومة الأنفلونزا.

 فوائد فيتامين A لتخفيف أعراض الأنفلونزا

يلعب فيتامين أ دوراً في مساعدة جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح. كما أنه من السهل الحصول على مستويات كافية من هذا الفيتامين من خلال النظام الغذائي اليومي. تشمل بعض مصادر الطعام الغنية بفيتامين أ ما يلي:

  • الخضار البرتقالية والحمراء مثل: الجزر، والبطاطا الحلوة، والفلفل الأحمر.
  • الفواكه مثل الشمام والمشمش والمانجو.
  •  بعض أنواع الأسماك مثل السلمون.
  • منتجات الألبان. [2]

فوائد فيتامين C لتخفيف أعراض الأنفلونزا

فيتامين سي هو أحد معززات الجهاز المناعي المعروفة. لا يستطيع الجسم إنتاج أو تخزين فيتامين سي لذلك من المهم إدراجه و إدخاله في النظام الغذائي اليوم. ومن الجدير بالذكر أن معظم الناس لا يواجهون مشكلة في الحصول على ما يكفي من فيتامين سي نظراً لوجوده في العديد من الأطعمة،. من أفضل الأطعمة المعززة للمناعة الغنية بفيتامين سي ما يلي:

  • الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت.
  • الفواكه الأخرى مثل الفراولة والكيوي والطماطم.
  • الخضار مثل البروكلي والسبانخ واللفت. [2]

فوائد فيتامين E لتخفيف أعراض الأنفلونزا

فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحافظ على مناعة الجسم قوية، فالجسم يستخدم فيتامين E لمساعدة جهاز المناعة على محاربة أي بكتيريا وفيروسات. تشمل المصادر الممتازة لفيتامين E ما يلي:

  • المكسرات مثل اللوز والبندق والفول السوداني وزبدته وزيوتها.
  • بذور زهرة عباد الشمس.
  • زيت جنين القمح وعباد الشمس والقرطم.
  • الأطعمة المدعمة بما في ذلك: بعض حبوب الإفطار، وعصائر الفاكهة، والسمن النباتي، والأطعمة القابلة للدهن. [2]

فوائد البروتينات لتخفيف أعراض الأنفلونزا 

تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (بالإنجليزية: FDA) أن يتناول البالغين حوالي 50 جرامًا من البروتين يومياً، تختلف هذه الكمية تبعاً لاحتياجات الأفراد المختلفة من السعرات الحرارية، فبعض الفئات مثل النساء الحوامل والمرضعات بحاجة إلى كميات أكبر. بالإضافة لذلك، فإن جسم الإنسان بحاجة إلى البروتين للحفاظ على قوته حيث أنه يستخدم البروتين كمصدر لبناء وصناعة القوة. تعتبر اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبقوليات، ومنتجات الألبان ، والبيض ، والمكسرات، والبذور مصادر بروتينية جيدة. [4]

للمزيد: أهمية البروتينات للجسم 

أغذية أخرى تخفف من أعراض الأنفلونزا

يوجد عناصر غذائية أخرى ينصح بها للتخفيف من أعراض الإنفلونزا مثل:

  • الشاي الأخضر: أظهرت الدراسات أن المادة الفعالة الموجودة في الشاي الأخضر التي تسمى كاتيشين ( بالإنجليزية: Catechins) تعمل على منع العدوى والانتشار الميكروبي وبالتالي تسهم من التقليل من الإصابة بالأنفلونزا. [3]
  • إشنسا (بالإنجليزية: Echinacea): يمكن لنبتة الإشنسا أن تقضي على فيروسات الإنفلونزا ومن الجدير بالذكر أنه ينصح بتناولها أثناء التمتع بصحة جيدة للحماية من الإصابة بالزكام. [1]
  •  الثوم: يعتقد أن المادة الفعالة في الثوم التي تسمى الأليسين ساتيفوم (بالإنجليزية :Allicin sativum) لها تأثير مضاد للالتهابات والعداوات الجرثومية وبذلك يسهم  الثوم من التخفيف من أعراض الأنفلونزا. [1]
  • فلافونات (بالإنجليزية: Flavonoid): تعتبر مركبات الفلافونويد الموجودة في الطبقة البيضاء للفواكه الحمضية مثل الجريب فروت والبرتقال والليمون مركبات تعزز جهاز المناعة وتساهم في التخفيف من أعراض الأنفلونزا. [4]
  • الجلوتاثيون (بالإنجليزية:Glutathione): يقوي مضاد الأكسدة الجلوتاثيون جهاز المناعة فيتمكن من محاربة الالتهابات. يوجد الجلوتاثيون في منطقة اللب الحمراء من البطيخ بالقرب من القشرة، كما أنه يتواجد أيضاً في اللفت، والكرنب، والبروكلي، والملفوف. [4]

اقرا ايضاً :

الحمية المناسبة لمريض السرطان

أطعمة يجب الابتعاد عنها عند الإصابة بالإنفلونزا

من الجدير بالذكر أنه يوجد بعض الأغذية التي ينصح بالابتعاد عنها عند الإصابة للتخفيف من أعراض الانفلونزا ومن الأمثلة عليها ما يلي:

  •  المشروبات الكحولية: تضعف الكحول جهاز المناعة وتجعل من الصعب محاربة الأنفلونزا.
  • الكافيين: يزيد الكافيين من فرص الجفاف، لذا يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على كميات كافيين عالية مثل القهوة والشاي الأسود والصودا.
  • مشتقات الألبان: يمكن أن تؤدي منتجات الألبان إلى زيادة كثافة المخاط مما يؤدي إلى تفاقم الاحتقان.
  • السكريات: قد يتسبب السكر في حدوث الالتهابات.
  •  الأطعمة الغنية بالتوابل: يمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالتوابل إلى زيادة سيلان الأنف. [5]

للمزيد: ما هي أضرار تناول السكر الأبيض

حساب مؤشر كتلة الجسم

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 أقل من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 18.5 وأقل من 25 ضمن الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو تساوي 25 وأقل من 30 أعلى من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 30 وأقل من 35 سمنة درجة أولى (معتدلة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 35 وأقل من 40 سمنة درجة ثانية (متوسطة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 40 سمنة درجة ثالثة (مفرطة)