رجيم عذاري نظام غذائي يجعل من يتبعه يخسر 7 كيلو غرام من وزنه في سبعة أيام، يمكن تحقيق ذلك عن طريق تجنُّب سبعة أنواع من الأطعمة، على أن يتناول أيضاً الأطعمة المضادة للالتهاب؛ مثل الفواكه، والخضروات العضوية، والمكسرات. وعلى متبعي هذا النظام إضافة الأطعمة بشكل تدريجي خلال المرحلة الثانية من النظام الغذائي لتحديد ما إذا كان لدى الشخص رد فعل سلبي اتجاهها.

قبل قطع أي شيء من النظام الغذائي المتبع، فإنّ استشارة طبيب مختص في هذا المجال أمر غاية في الأهمية لتحديد المخاطر المصاحبة لاتباع مثل هذا النوع من الحمية، والفوائد الناتجة جرّاء اتباعه.

 

 

الأطعمة الواجب الابتعاد عنها في رجيم عذاري

  1. السكر: وفقاً للبحوث فإنّ الشخص العادي يأكل 140 رطلاً من السكر كل عام، ممّا يمكن أن يؤثر على الهرمونات والإجهاد، ويزيد الرغبة للمزيد من الأطعمة السكرية. خلال المرحلة الأولى من النظام الغذائي يجب الاستمرار في تجنب الأطعمة السكرية 95% من الوقت.
  2. الفول السوداني: يجب تجنبه تماماً في النظام الغذائي، وكذلك أيضاً زبدة الفول السوداني، والأطعمة المصنعة من زيت الفول السوداني؛ والتي يجب ألّا تكون موجودة في رجيم العذاري.
  3. حبوب الذرة: لا يسمح بتناول الذرة على شكل نبات، أو معلبة، أو مجمدة. كما ويجب تجنب الأطعمة التي يتم طهوها مع الذرة مثل الحبوب و الحساء.
  4. البيض: كثير من الناس لديهم حساسية من البيض، وقد يتسبب بعسر في الهضم أو اضطرابات في المعدة ومشاكل في الجهاز الهضمي؛ لهذا السبب فهو واحد من الأطعمة الممنوع تناولها في هذا النظام وخصوصاً خلال المرحلة الأولى منه، وذلك بالامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على البيض مثل المخبوزات.
  5. منتجات الألبان: فشرب الحليب يمكن أن يسبب للشخص زيادة في الوزن، ويجب الامتناع عن تناوله، ويجب أيضاً تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الحليب والألبان.
  6. الصويا: كثير من الناس قد تكون لديهم ردة فعل سلبية اتجاه فول الصويا، ولذلك يجب تجنب تناوله في هذا النظام، وكذلك تجنب تناول أي أطعمة يدخل في إنتاجها زيت فول الصويا أو فول الصويا نفسه.
  7. الغلوتين: وهو البروتين الموجود في القمح والشعير، وهو من أكثر العناصر التي تعمل على تكوين رد فعل سلبي على نوع معين من الأشخاص، وبذلك يجب على الشخص تجنبه وخاصة في المرحلة الأولى من النظام، وذلك بتجنب تناول الخبز والمعكرونة والحبوب وغيرها من منتجات الحبوب.

 

حساب مؤشر كتلة الجسم

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 أقل من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 18.5 وأقل من 25 ضمن الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو تساوي 25 وأقل من 30 أعلى من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 30 وأقل من 35 سمنة درجة أولى (معتدلة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 35 وأقل من 40 سمنة درجة ثانية (متوسطة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 40 سمنة درجة ثالثة (مفرطة)

أسباب اتباع رجيم عذاري

  • الهدف من اتباع هذا النظام هو الابتعاد عن الأطعمة التي تتسبب بالحساسية للجسم والتي تسبب أعراض سلبية، بما في ذلك زيادة الوزن.
  • بعض أجساد الناس لديهم حساسية اتجاه أنواع معينة من الأطعمة مثل الغلوتين واللاكتوز، وذلك لافتقارهم إلى مادة كيميائية معينة، أو انزيم معين مسؤول عن هضم هذه المواد.
  • تعتبر هذه المشكلة مشكلة وراثية يمكن تجنب أعراضها بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد.
  • من ناحية أخرى هناك بعض الأطعمة التي تتسبب برد فعل مناعي، ولا تظهر الأعراض حتى ساعات أو أيام بعد تناول هذه الأطعمة، ممّا يؤدي إلى نتائج مزمنة في بعض الأحيان؛ لذلك يتجنّب الشخص هذه النتائج السلبيّة باتباع هذا النظام الغذائي.

 

قائمة طعام رجيم عذاري

  • المرحلة (1): القضاء؛ وذلك عن طريق الانقطاع عن الأطعمة التي تحتوي على 7 عناصر مذكورة آنفاً، لمدة 21 يوماً.
  • المرحلة (2): إعادة الادخال؛ وذلك لمدة 28 يوماً باختبار إحدة الاطعمة الممنوعة، واعتماداً على استجابة الشخص يحدّد بقاء هذا النوع، أو الاستمرار بالامتناع عنه.
  • المرحلة (3): مدى الحياة؛ وذلك بتجنب الذرة، والفول السوداني، والسكر، والمحليات الصناعية لـ 95% من الوقت. يتم تجديد الأطعمة التي يمكن أن تكون لها فاعلية جيدة، والتي تفاعل معها الجسم في المرحلة الثانية بعد 3 إلى 6 أشهر، ويعاد هذا النظام كل 12 شهراً.

 

اقرا ايضاً :

الحمية المناسبة لمريض السرطان

الآثار الجانبية لرجيم عذاري

استناداً لبعض استعراضات المستخدمين قد تشمل الأعراض التالية:

  1. الدوار.
  2. الإسهال الشديد، والتعب، والصداع.
  3. عدم الراحة في المعدة والأمعاء، وآلام المعدة.
  4. لكل شخص طبيعة معينة اتجاه الأغذية المختلفة، لذا يجب على من يتبع هذا النظام معرفة ردة فعل جسمه اتجاه الأطعمة الموجودة في هذا النظام، واستشارة الطبيب المختص لتجنب أي آثار سلبية.