يوجد العديد من التأثيرات التي تسببها قلة النوم أو الحرمان من النوم والإصابة بالأرق على الأعصاب أو الجهاز العصبي بصورة عامة، ومن أبر هذه التأثيرات ما يلي:

إن عدم الحصول على قسط كاف من النوم أو الحرمان من النوم يرتبط بالعديد من المضاعفات المرتبطة بالصحة العقلية، ويمكن توضيحها كما يلي:

• تسبب حالات قلة النوم والحرمان من النوم زيادة خطر الإصابة بالقلق، وزيادة مشاعر الحزن والمشاعر السلبية.
• يؤدي الحرمان من النوم إلى التقليل من مشاعر الفرح والإيجابية والحماس وهذا بدوره يزيد من العصبية.
• تزيد حالات الحرمان من النوم من فقدان القدرة على التكيف مع المحيط والمواقف المختلفة، وهذا يزيد من الغضب والعصبية.
• تزيد حالات قلة النوم من خطر الإصابة باضطراب القلق، والاكتئاب وغيرها وهذا بدوره يزيد من العصبية.

يزول ارتفاع الضغط الناجم عن العصبية خلال وقت قصير فلا داعي للقلق، ولكن عليك الاسترخاء ومحاولة تجنب العصبية والتوتر الدائم، كما أنصحك بقياس ضغط الدم عدة مرات في الأيام القادمة للتأكد من عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم.

للتخفيف من الضغط العصبي بعد تجربة موقف محبط أو مؤلم، يمكنك اتباع بعض الخطوات للاسترخاء واستعادة الهدوء، وفيما يلي توضيح لبعض منها:

• التنفس العميق: اجلس أو اضطجع بشكل مريح، ثم اغلق عينيك وركز على التنفس ببطء، اسحب الهواء بعمق من خلال الأنف، ثم اتركه يخرج ببطء عبر الفم. كرر ذلك لمدة دقيقتين على الأقل.
• التأمل والاسترخاء: اجلس في بيئة هادئة وحاول الاسترخاء قدر الإمكان.
• النشاط البدني المعتدل: قم بنشاط بدني خفيف مثل المشي، حيث يساعد النشاط البدني المعتدل على تحرير التوتر وزيادة الشعور بالهدوء.
• تغيير البيئة: ابتعد عن مصدر التوتر إذا كان ذلك ممكنًا، وخذ استراحة قصيرة خارج المنزل أو في مكان هادئ.
• التفكير الإيجابي: حاول تغيير نمط التفكير للتركيز على الأمور الإيجابية، تذكر أن المشاكل المؤقتة تمر بالجميع، وأنك قادر على التعامل معها بشكل فعال.

معظم الأوقات، يختفي الضغط العصبي بعد فترة وجيزة عندما تستجيب لهذه الإجراءات، إذا استمر الضغط العصبي لفترة أطول أو أثر بشكل كبير على حياتك اليومية، يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على مشورته وتحديد الطرق المناسبة لضبط النفس.

للمزيد:

أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة بداية إلى أن ارتفاع ضغط الدم عند العصبية فقط لا يعني الإصابة بارتفاع ضغط الدم العصبي فارتفاع ضغط الدم العصبي يتطور نتيجة اضطراب في وظائف الأعصاب المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم.

أما ارتفاع ضغط الدم عند العصبية فهو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق ويحدث لدى جميع الأشخاص، ولكن يجب تجنب تكرار العصبية لتجنب تطور مضاعفات صحية تؤثر في سلامة القلب والأوعية الدموية.

بدابة أود الإشارة إلى ضرورة محاولة ضبط النفس وتجنب العصبية المتكررة، لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية بما فيها ارتفاع ضغط الدم، وبشكل عام فإن العصبية تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم حتى في حال عدم إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم.

من المهم دائمًا التحقق من الأسباب الطبية للدوخة الناتجة عن انخفاض ضغط الدم، فلا يجب إهمال هذه المشكلة لمنع تطورها إلى الإغماء أو مشاكل صحية أكثر خطورة.