كيفية تشخيص مرض السكري من النوع الأول في الأطفال

10 يونيو 2017 | دقيقة قراءة
كيفية تشخيص مرض السكري من النوع الأول في الأطفال
آخر تحديث 16 نوفمبر 2023

وجود اعراض كثرة التبول مع كثرة شرب الماء مع فقدان الوزن تحليل الجلوكوز في الدم في اي وقت من اليوم فوق 200 مجم او تحليل الجلوكوز في الدم و الطفل صائم 8 ساعات علي الاقل فوق 126 مجم و للتاكيد نسبة Hb A1c في الدم فوق 6 5

* بكالوريوس الطب و الجراحة 1994 ( تقدير امتياز مع مرتبة الشرف ) * ماجستير طب الأطفال 1998 ( تقدير جيد جدا ) * خبرة 15 عاما في العمل بالمملكة العربية السعودية * برنامج متابعة النمو الجسدي و العقلي لدي الأطفال * برنامج علاجي و وقائي لحساسية الصدر عند الأطفال * إسعاف جميع حالات الطوارئ * تشخيص و علاج الأمراض المستعصية عند الأطفال

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من أنثى سنة

في مرض السكري

كيفية علاج طفل من مرض السكري

الغالبية العظمى من حالات السكري بين الأطفال هي من النمط الأول ، أي تعالج بحقن الإنسولين حصراً، وتحسب جرعة الانسولين حسب عمر الطفل ووزنه مع العلم أنه مع الانتشار الكبير للبدانة بين الأطفال تشخص بشكل متزايد حالات سكري من النمط الثاني التي تعالج بخوافض السكر الفموية أياً كان نوع السكري المصاب به الطفل ، يجب أن تتم معالجته ومراقبته المباشرة من قبل طبيب السكري أو أخصائي الغدد الصم، فالامر لا يتوقف على مجرد الوصفة العلاجية بل لا بد من التثقيف الصحي للقائم على رعاية الطفل بشؤون الغذاء و أعراض انخفاض أو ارتفاع سكر الدم وكذلك تدريبه على مهارات حقن الانسولين وتحليل الدم و أمور أخرى تحياتي

سؤال من ذكر سنة 30

في مرض السكري

ما هو داء السكري من النوع الأول؟

عند الحديث عن مرض السكري من النوع الأول والإجابة عن تساؤلات ما هو داء السكري من النوع الأول، فإنه يجب الذكر أن السكري من النوع الأول قد عرف من قبل باسم السكري المعتمد على الأنسولين ويعرف أيضاً باسم سكري الأطفال على الرغم أنه قد يظهر عند المراهقين والبالغين بعمر الشباب.

يعاني الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الأول من عدم إنتاج الأنسولين من خلايا بيتا في البنكرياس نهائياً أو إنتاجه بكميات قليلة لا تتماشى مع حاجة الجسم للحصول على الطاقة، حيث أن الأنسولين يعتبر من أهم الهرمونات في الجسم التي تساعد السكر في الدم على دخول الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة أي أن الأنسولين يعتبر المفتاح الذي يفتح الخلايا حاملاً معه الجلوكوز حتى تتمكن الخلايا من استخدامه للحصول على الطاقة فلا يمكن للجلوكوز دخول الخلايا بدون الأنسولين على الإطلاق، مما يسبب تراكمه في مجرى الدم عند الأشخاص المصابين بمرض السكري، و التسبب بمضاعفات السكري مع مرور الوقت والتي تشمل:

  • اضطرابات القلب والأوعية الدموية، أي أنه قد يسبب الذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
  • اعتلال وتلف الأعصاب، حيث أن ارتفاع السكر في الدم يسبب تلف في جدران الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي الأعصاب مما يسبب شعور بالوخز والتنميل والحرقة في الأطراف.
  • تلف الأعصاب التي تؤثر على الجهاز الهضمي، مما يسبب الغثيان والقيء والإسهال أو الإمساك.
  • اعتلال أو فشل الكلى.
  • اعتلال الشبكية السكري.
  • تلف الأعصاب في القدمين وضعف في تدفق الدم للقدمين.
  • زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجلد والفم البكتيرية والفطرية.

تجدر الإشارة إلى أن مرض السكري عند الأطفال أي السكري من النوع الأول يعتبر أقل شيوعاً من السكري النوع الثاني، حيث أن فقط 5-10% من الأشخاص المصابين بالسكري لديهم السكري من النوع الأول.

وعلى الرغم أنه لا يوجد طريقة للوقاية من مرض السكري النوع الأول حتى هذه اللحظة، إلا أنه يمكن السيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق اتباع تعليمات الطبيب المختص واتباع نمط حياة صحي ومراقبة مستويات السكر في الدم بصورة دورية منتظمة والحصول على الدعم الذاتي من العائلة والأشخاص المقربين.

للمزيد:

سؤال من أنثى سنة 42

في مرض السكري

ماذا يحدث في مرض السكري من النوع الأول؟

عند الإجابة عن سؤال ماذا يحدث في مرض السكري من النوع الأول يجب ذكر أنه مرض السكري من النوع الأول يعتبر مرض مناعي ذاتي، أي أن الجسم يهاجم نفسه عن طريق الخطأ فيقوم بتدمير خلايا بيتا في البنكرياس التي تعمل على صنع الأنسولين وقد تستمر هذه العملية عدة أشهر أو حتى عدة سنوات قبل ظهور أي أعراض متعلقة بمرض السكري و تدل على الإصابة بمرض السكري.

ونتيجة لذلك يتم إنتاج كميات قليلة من الأنسولين أو عدم إنتاج الأنسولين نهائياً، مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم والذي يسبب مضاعفات ومشاكل صحية عديدة في أجزاء عديدة من الجسم في حال ارتفاعه لمدة طويلة بدون علاج.

ومن أجل فهم ماذا يحدث في مرض السكري من النوع الأول يجب الإشارة إلى أن تناول الطعام يتم تكسير الطعام إلى جزيئات وتمرير السكر أو الجلوكوز إلى مجرى الدم الذي يسبب استجابة خلايا بيتا في البنكرياس لإنتاج الأنسولين الذي يقوم بنقل السكر من الدم إلى الخلايا لإنتاج الطاقة، ولكن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول تحول دون ذلك وبالتالي لا يتم نقل الجلوكوز للخلايا نتيجة للعديد من الأسباب المحتملة ومن أهمها أمراض المناعة الذاتية، حيث يعتقد جهاز المناعة أن خلايا بيتا في البنكرياس جسم غريب فيقوم بمهاجمتها مما يسبب تدميرها بشكل جزئي أو كلي مع مرور الوقت وهذا يسبب نقص في إنتاج الأنسولين الضروري لنقل السكر للخلايا ولعل ذلك يتم تحفيزه نتيجة عوامل مختلفة ومن أهمها:

  • الإصابة بعدوى فيروسية معينة.
  • التاريخ العائلي، حيث أن وجود قريب من الدرجة الأولى مثل الأخ أو الأخت أو أحد الوالدين مصاب بمرض السكري النوع الأول يعني أن لدى الشخص احتمال 6% للإصابة وتكون هذه النسبة أقل من 0.5% في حال عدم وجود قريب من الدرجة الأولى.

للمزيد:

سؤال من ذكر سنة 27

في مرض السكري

كيفية تشخيص مرض السكري لدى الأطفال؟

بغض النظر عن ظهور أعراض السكر عند الأطفال، فإن عملية تشخيص مرض السكري عند الأطفال وإجابة تساؤلات كيفية تشخيص مرض السكري لدى الأطفال تعتبر أمر معقد، حيث تحدث عملية تشخيص مرض السكري لدى الأطفال عن طريق الصدفة وبشكل مفاجئ وعند ظهور أعراض لا تتعلق بأعراض السكر عند الرضع والأطفال.

تجدر الإشارة إلى أن مرض السكري عند الأطفال قد يظهر في البداية على شكل إنفلونزا وتعب وخمول شديد عند الطفل، ويجب في هذه المرحلة أن يلتفت الطبيب لاحتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول الخاص بالأطفال وإجراء الفحوصات التشخيصية اللازمة بناء على التاريخ العائلي وغيرها من العوامل، بدلاً من الانتظار لتشخيص مرض السكري عند الأطفال عن طريق الصدفة أو بعد تطور أحد مضاعفاته التي تسبب دخول العناية المشددة.

تشمل الفحوصات التشخيصية التي يتم اللجوء إليها في خطوات تشخيص مرض السكري ما يلي:

  • تحليل السكر الصائم، ويتم إجراء هذا الاختبار معظم الأوقات في الصباح بعد صيام 8  ساعات على الأقل ويعطي انطباعاً مهماً حول كيفية تنظيم الجسم لمستويات السكر في الدم دون تناول الطعام.
  • اختبار تحمل السكر، ويتم هذا الاختبار بعد تحليل سكر الصائم عن طريق قياس نسبة السكر في الدم على مدار عدة ساعات بعد تناول مصدر من السكريات أو الكربوهيدرات، ليعطي انطباعاً حول استجابة الجسم لتناول الكربوهيدرات إذا كانت طبيعية أم لا.
  • فحص الجلوكوز العشوائي، ويتم إجراء هذا الاختبار بغض النظر عن موعد تناول وجبات الطعام.
  • تحليل السكر التراكمي، ويتم إجراء هذا الاختبار ليعطي انطباعاً حول متوسط مستويات السكر في الدم خلال آخر ثلاثة أشهر.

ولكن تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الاختبارات تبين مستويات السكر في الدم ومدى انضباطها وقربها من الحد الطبيعي، إلا أنه لا يستطيع أي اختبار منها تحديد نوع مرض السكري سواء كان من النوع الأول أو الثاني أو غيرها. لذا فإنه قد يتم اللجوء إلى نوع من الاختبارات التي تبحث عن الأجسام المضادة الذاتية التي توجد في الدم والتي تعتبر وصمة أو مؤشر على استجابة الجسم المناعية ضد ضد خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين، ومن هذه الأجسام المضادة:

  • الأجسام المضادة السيتوبلازمية للخلي الجزيرية (Islet Cell Cytoplasmic Autoantibodies (ICA).
  • الأجسام المضادة الذاتية حمض الغلوتاميك ديكاربوكسيلاز  (Glutamic Acid Decarboxylase Autoantibodies (GADA).
  • الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بالانسولين -2 (Insulinoma-Associated-2 Autoantibodies (IA-2A).
  • الأجسام المضادة للأنسولين (Insulin Autoantibodies (IAA).
  • الأجسام المضادة للزنك - 8 (Zinc Transporter-8 Autoantibodies (ZnT8A).

يجب العلم أن مرض السكري من النوع الأول قد لا تظهر أعراضه مرة واحدة، وقد يسبق ذلك مرحلة خالية من الأعراض تستمر من بضعة أشهر وحتى سنة واحدة تستمر فيها خلايا بيتا تقوم بوظيفتها الطبيعية في إنتاج الأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم، ولكن مع الوقت تتوقف هذه الخلايا عن إنتاج الأنسولين وتعود أعراض مرض السكري من جديد. ولكن يجب العلم، أنه بغض النظر عن نتيجة تحليل السكر في الدم خلال هذه المرحلة وأنها تقع ضمن الحد الطبيعي إلا أن المرض لا يزال موجوداً ولا تزال هناك حاجة لأخذ جرعة منخفضة من الأنسولين يحددها الطبيب المختص والتي قد تزداد في المستقبل.

للمزيد:

سؤال من أنثى سنة 25

في مرض السكري

ما هي علامات مرض السكري من النوع الأول؟

تساعد معرفة أعراض مرض السكري من الأول في تمييزها في مراحل مبكرة من الإصابة، مما يجعل السيطرة على مستويات السكر في الدم أسهل، ويقلل من حدوث المضاعفات الخطيرة.

تتشابه علامات مرض السكري من النوع الأول مع أعراض السكري من النوع الثاني، ولكن غالباً ما تكون علامات مرض السكري من النوع الأول خفية وغير ظاهرة، ومع تقدم المرض تظهر بعض الأعراض بشكل تدريجي أو مفاجئ، ومن الأمثلة على هذه الأعراض ما يلي:

  • العطش الشديد (بالإنجليزية: Polydipsia).
  • الجوع الشديد (بالإنجليزية: Polyphagia) وخاصة بعد تناول الطعام. 
  • جفاف الفم.
  • اضطراب المعدة.
  • التقيؤ.
  • كثرة التبول.
  • فقدان الوزن بكل سريع وبدون سبب واضح، على الرغم من تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • الشعور بالتعب.
  • تشويش في الرؤية.
  • صعوبة التنفس.
  • الإصابة بالتهابات متكررة مثل التهابات الجلد، أو المسالك البولية، أو المهبل عند الإناث.
  •  الاضطرابات المزاجية.
  • التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال.

أما فيما يتعلق بالعلامات والأعراض الطارئة المرتبطة بالسكري من النوع الأول فتشمل ما يلي:

  • رعشة الجسم.
  • الارتباك وعدم التركيز.
  • سرعة التنفس.
  • ظهور رائحة في الفم تشبه رائحة الفاكهة.
  • الشعور بألم في البطن.
  • فقدان الوعي.

قد يصل المريض إلى نقطة الحماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis) قبل أن يتم تشخيصه بالإصابة بمرض السكري من النوع الأول، ويحدث ذلك عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل كبير، مع عدم تمكن الجسم إدخال العناصر الغذائية إلى الخلايا بسبب غياب الأنسولين، فيقوم الجسم بعدها بتفكيك العضلات والدهون للحصول على الطاقة، مما يتسبب في تراكم الكيتونات في الدم والبول.

للمزيد: 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

call_dr

هل ترغب في الحصول على

استشارة طبية مع طبيب

عبر مكالمة هاتفية أو محادثة نصية