نصائح خلال درجات الحرارة المرتفعة

وتختلف دقة أجهزة قياس الحرارة المستخدمة، باختلاف مكان قياس درجة حرارة الجسم للطفل حيث يعتبر أخذ الحرارة عند طريق الأذن أو فتحة الشرج هو الأكثر دقة، إلا أنه يفضل تجنب قياس الحرارة عن طريق فتحة الشرج بسبب:

• يمكن تعرض المستقيم للانثقاب نتيجة إدخال ميزان الحرارة بقوة.
• استخدام نفس الميزان لأخذ الحرارة من الفم ومن فتحة الشرج يعرض الطفل للأمراض.

ويجب العلم أنه لا يوجد دراسات تبين وجود صلة بين قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الفم، أو المستقيم، أو الأذن، أو الإبط، أو مقدمة الرأس، إلا أنه يمكن توضيح ذلك كما يلي:

• إن متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعية عن طريق الفم هي 37 درجة مئوية.
• إن درجة حرارة الجسم عن طريق فتحة الشرج أعلى من درجة حرارة الفم بمقدار 0.3-0.6 درجة مئوية.
• إن درجة حرارة الجسم عن طريق الأذن أعلى من درجة حرارة الفم بمقدار 0.3-0.6 درجة مئوية.
• إن درجة حرارة الجسم عن طريق منطقة تحت الإبط أقل من درجة حرارة الفم بمقدار 0.3-0.6 درجة مئوية.
• إن درجة حرارة الجسم عن طريق مقدمة الرأس أقل من درجة حرارة الفم بمقدار 0.3-0.6 درجة مئوية.

للمزيد:

• التعامل مع ارتفاع حرارة الطفل
• كل ما تريد معرفته عن أسباب ومضاعفات ارتفاع حرارة الجسم

قد تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات عند انخفاض درجة حرارة الجسم إلى 35 درجة مئوية، ومنها الآتي:

• التلعثم بالكلام.
• التشوش والارتباك.
• فقدان الذاكرة.
• الضعف الشديد والنعاس.
• ضعف نبض القلب.
• فقدان التوازن.
• الارتعاش.
• فقدان الوعي.

يجدر في حال ملاحظة انخفاض درجة حرارة أحد الأشخاص إلى 35 درجة مئوية أو أقل اتخاذ إجراءات الإسعاف الأولي على الفور، فيجب تغطية الشخص المصاب ببطانية دافئة، وإبعاده عن مصدر البرد، مثل إدخاله إلى داخل المنزل وإبعاده عن الطريق، كما يشار إلى ضرورة عدم محاولة تدفئة الجسم بسرعة مثل وضع الشخص مقابل المدفئة بشكل مباشر أو محاولة تدليك الأطراف لتحميتها، لأن ذلك يرهق القلب والرئتين وقد يؤدي إلى تطور مشاكل صحية أخرى.

للمزيد:

• درجة حرارة الجسم الخطيرة
• ما هي درجة حرارة الرضيع العادية؟ وكيفية قياسها؟