إن إمكانية شفاء حالة الاعتلال الدماغي الكبدي المرتبطة بالاضطرابات المختلفة التي تصيب الكبد تعد أمر ممكن، ولكن بشرط تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب قبل تفاقم الحالة، ومع ضرورة العلم أن مدى تعافي الدماغ قد يختلف من حالة إلى أخرى بالاعتماد على العديد من العوامل ويمكن توضيح ذلك كما يلي:

• في حال كانت الحالة الصحية التي تسبب الاعتلال الدماغي الكبدي غير شديدة فإن عملية التعافي يمكن أن تكون تامة، كما في حال الإصابة بالإمساك أو تناول أدوية معينة وغيرها.
• في حال كانت الحالة الصحية التي تسبب الاعتلال الدماغي دائمة ولا يمكن علاجها، قد يستدعي الأمر تناول أدوية معينة بصورة مستمرة من أجل تجنب زيادة مستويات السموم في الدم. ومع ذلك في هذه الحالة يمكن للاعتلال الدماغي الكبدي أن ينتكس أو يتكرر مرة أخرى.

كغيره من الأمراض التي قد تسبب مضاعفات خطيرة في حال تركها بدون علاج فإن الاعتلال العصبي كذلك، حيث أنه يرتبط بالعديد من المضاعفات الخطيرة في حال لم يتم السيطرة عليه ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

• زيادة خطر التعرض للإصابات والجروح وبطء شفائها، وهذا بدوره قد يؤدي إلى التقرحات في أجزاء مختلفة من الجسم ومن أمثلتها قرحة القدم.
• زيادة خطر العدوى في الجروح وهذا قد يؤدي إلى الغرغرينا.
• حدوث اضطرابات في الدورة الدموية والقلب.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي كاضطرابات الهضم وغيرها.
• اعتلال في القدرة على تحريك المفاصل والعظام.
• اضطرابات في القدرة على السيطرة على حركة المثانة مما قد يسبب سلس البول والتهاب المسالك البولية وغيرها.
• اضطرابات في عملية التعرق.
• اضطرابات في الوظيفة الجنسية.

يوجد العديد من الحالات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حالة الاعتلال العصبي، ومن أبرز هذه الأسباب والحالات ما يلي:

• عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم عند مرضى مرض السكري.
• تلف العصب الزندي نتيجة متلازمة النفق الرسغي و الاعتلال العصبي الزندي والضغط على العصب.
• تلف الأعصاب نتيجة بعض العوامل والأسباب الوراثية والجينية مثل مرض شاركو ماري توث، حيث أن الطفرات تصيب غمد الميالين المحيط بالأعصاب.
• اضطرابات المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وغيرها.
• تعرض الشخص لإصابة نتيجة حادث سيارة أو إصابة رياضية وغيرها.
• إصابة الشخص بعدوى معينة مثل فيروس نقص المناعة البشرية، أو مرض لايم وغيرها.
• تناول أدوية معينة.
• وجود ورم حميد أو خبيث في الدماغ أو العمود الفقري يسبب الضغط على الأعصاب.
• هجوم مناعي على الجهاز العصبي المحيطي كما في حالة متلازمة غيلان باريه.

يوجد العديد من طرق التشخيص التي يمكن اللجوء إليها من أجل تأكيد أو استبعاد تشخيص الاعتلال العصبي، ومن أبرز هذه الطرق والآليات ما يلي:

• الفحوصات العصبية التي يقوم الطبيب خلالها بفحص قوة العضلات، والحواس، والتوازن، والتنسيق وغيرها.
• الفحوصات عن طريق الدم من أجل تقييم مستويات السكر في الدم، وبعض الفيتامينات، ووظائف الكلى، وغيرها.
• التصوير عن طريق الرنين المغناطيسي.
• الفحوصات لتقييم التوصيل العصبي، وسرعة انتقال النبضات الكهربائية عبر الأعصاب.
• الفحص لتقييم  النبضات الكهربائية على طول الأعصاب والعضلات عن طريق مخطط كهربية العضل.
• الخزعة من الجلد لفحص نهايات الألياف العصبية.

يوجد العديد من الأعراض التي قد تصيب الشخص عند الإصابة بالاعتلال العصبي حسب موضع الاعتلال والأعصاب المصابة، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

• الألم الشديد موضع اعتلال الأعصاب، ويزداد الألم سوءاً خلال ساعات الليل.
• الشعور بالخدر أو التنميل الشديد الذي لا يزول.
• الشعور بالوخز أو تتابع ضربات الدبابيس والإبر موضع الاعتلال.
• الشعور بالحرقة الشديدة موضع الاعتلال.
• الشعور بوجود صدمة كهربائية موضع الاعتلال العصبي.
• الضعف الشديد في العضلات الذي قد يسبب الاضطرابات الحركية.
• الاضطرابات في القدرة على التوازن.
• الاضطرابات في القدرة على الهضم.
• الاضطرابات في القدرة على السيطرة على حركة كل من المثانة والأمعاء.
• الاضطرابات في الوظيفة الجنسية.