في حالات أخرى، قد لا يتمكن العلاج من خفض ضغط الشريان الرئوي إلى مستويات طبيعية، لكن يمكنه إبطاء تقدمه وتحسين الأعراض، على سبيل المثال يمكن للأدوية أن تساعد في توسيع الشرايين الرئوية وتحسين تدفق الدم، مما يسهل على القلب ضخ الدم إلى الرئتين.
أما بالنسبة لمخاطر ارتفاع ضغط الشريان الرئوي فقد تتضمن الآتي:
- فشل القلب: في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الشريان الرئوي إلى فشل القلب، حيث يصبح القلب ضعيفًا للغاية بحيث لا يستطيع ضخ الدم بكفاءة.
- صعوبة في التنفس: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي ضيقًا في التنفس، خاصة عند ممارسة الرياضة أو بذل أي مجهود.
- الإرهاق: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الشعور بالتعب والإرهاق، حتى عند الراحة.
- الدوخة: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الدوخة أو الإغماء، خاصة عند الوقوف أو المشي.
- ألم الصدر: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي ألمًا في الصدر، والذي قد يكون مشابهًا لألم النوبة القلبية.
- انتفاخ الكاحلين والساقين: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي تراكم السوائل في الكاحلين والساقين.
للمزيد: