أسئلة واجابات طبية

مدى الوقت الذي يستغرقه علاج ارتفاع ضغط الدم يختلف من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الارتفاع واستجابة الجسم للعلاج، وعادةً يقوم الطبيب بضبط الجرعات ونوع الدواء تبعاً لاستجابة كل شخص بشكل فردي.

بالنسبة لإمكانية الشفاء من ارتفاع ضغط الدم، يعتمد ذلك على عدة عوامل أيضاً، وفي العديد من الحالات، يكون إدارة الضغط الدموي بشكل منتظم من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد على التحكم فيه ومنع تطور مضاعفات صحية.

لكن بشكل عام فإن مرض ضغط الدم الأولي مجهول السبب غالبًا ما يكون غير قابل للشفاء منه بشكل نهائي ولكن يمكن السيطرة عليه بشكل فعال.

أما بالنسبة لاستجابة الجسم للعلاج، فغالباً ما تظهر بعض النتائج الإيجابية بعد بضعة أيام من بدء تناول الدواء. ومع ذلك، قد يحتاج الشخص إلى تعديل جرعات الدواء أو تغيير نوع الدواء بناءً على استجابته الفردية وتغيرات ضغط الدم. من المهم أن يتابع الشخص مع طبيبه بانتظام لضمان فعالية العلاج وضمان عدم وجود تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.

للمزيد:

• علاج ارتفاع ضغط الدم، الأدوية والنظام الغذائي
• تعرف على أهم الإسعافات الأولية لارتفاع ضغط الدم

يوجد العديد من الحالات الصحية التي يعالجها الطبيب المختص بأمراض الدماغ والأعصاب والتي يجب أن يتم علاجها تحت إشرافه وتعلمياته طوال فترة العلاج، وأهمها ما يلي:

• حالات الزهايمر.
• مرض التصلب اللويحي والتصلب الجانبي الضموري.
• حالات النوبات المرتبطة بمرض الصرع.
• وجود تشوهات في الأوعية الدموية أو التعرض لإصابة في الدماغ أو العمود الفقري.
• حالات الشلل الدماغي.
• وجود عدوى أو التهاب في أي من أجزاء الجهاز العصبي سواء التهاب السحايا أو غيرها.
• حالات الشقيقة أي الصداع النصفي.
• تراكم السائل النخاعي في الرأس، أو ما يعرف باسم استسقاء الرأس.
• حالات الاعتلال العضلي أو الوهن العضلي الوبيل.
• آلام الرقبة والظهر والرأس والعمود الفقري.
• مرض باركنسون.
• تلف واعتلال الأعصاب الطرفية.
• أي اضطرابات متعلقة بالنوم.
• أي اضطرابات متعلقة بإمداد الدم نحو الدماغ، خاصة السكتة الدماغية.

يفضل الالتزام بضرورة مراجعة الطبيب المختص بالدماغ والأعصاب حسب تعليمات طبيبك حتى يتم تحديد التشخيص للنوبات التشنجية لديك وتحديد العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة، كما يمكنك في أي وقت من اليوم وخلال جميع أيام الأسبوع التحدث مع الطبيب المختص عن طريق خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• امراض الاعصاب عند الاطفال

تعتمد مدة بقاء مفعول دواء الضغط في الجسم على العديد من العوامل، منها:

يجب العلم أن العلاج الطبيعي لا يعد بمثابة علاج نهائي وشفاء لحالات الشلل النصفي، إلا أنه جزء لا يتجزأ من العلاج وجزء مهم من خطة العلاج التي لا يمكن الاستغناء عنها، حيث تهدف جلسات العلاج الطبيعي لمرضى الشلل النصفي إلى كل مما يلي:

• التحسين من فرصة التعافي عند مريض الشلل النصفي.
• التحسين من القدرة على الحركة عن طريق ممارسة تمارين وحركات معينة، حيث يمكن لمريض الشلل النصفي ممارسة ذلك بغض النظر عن نوع الإصابة أو شدتها التي سببت الشلل النصفي.
• التحسين من فرصة زيادة نطاق الحركة لدى الشخص وتقوية العضلات في الجزء المصاب بالشلل، حتى لا يحدث أي مضاعفات مرتبطة بالعضلات.
• الزيادة من قدرة الجهاز العصبي على تقوية المسارات العصبية من خلال المرونة العصبية التي يتمتع بها، حيث تساعد تمارين العلاج الطبيعي على خلق مسارات جديدة للتكيف مع الوضع الحالي وتحسين الوظائف الحركية والقدرة على ممارسة بعض الأنشطة بدون مساعدة.

ينصح بضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يخص جلسات العلاج الطبيعي أو أي من خطوات خطة العلاج المحددة من أجل التخفيف من الأعراض وتحسين نوعية الحياة، كما يمكن في أي وقت من اليوم وعلى مدار الساعة التحدث مع الطبيب المختص عن طريق خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• شلل الوجه النصفي يتسبب بضعف مفاجئ لعضلات الوجه

يعتمد التصرف الصحيح عند انخفاض ضغط الدم على مسبب انخفاض ضغط الدم، وفي معظم الحالات لا يحتاج انخفاض ضغط الدم إلى علاج دوائي، ومن التدابير التي تساهم في رفع ضغط الدم عند انخفاضه ما يلي:

• استلقِ على الفور: ارقد على ظهرك وارفع ساقيك فوق مستوى قلبك. سيساعد ذلك في إعادة تدفق الدم إلى رأسك ودماغك.
• اشرب السوائل: اشرب الكثير من الماء أو العصير أو المشروبات الرياضية. سيساعد ذلك في منع الجفاف وزيادة حجم الدم.
• تناول وجبة خفيفة مالحة: تناول وجبة خفيفة غنية بالملح، مثل المكسرات أو رقائق البطاطس المملحة. سيساعد ذلك في زيادة مستويات الصوديوم في الجسم، مما قد يساعد على رفع ضغط الدم.
• ارتدِ جوارب ضغط: يمكن أن تساعد جوارب الضغط في تحسين تدفق الدم إلى ساقيك ورفع ضغط الدم بشكل طفيف.
• استهلك الكافيين: يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في بعض المشروبات، مثل الشاي والقهوة إلى رفع ضغط الدم بشكل مؤقت.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي فيقتصر في الغالب على حالات محدودة يكون فيها انخفاض ضغط الدم مزمنًا أو شديدًا، مثل دواء فلودروكورتيزون (Fludrocortisone) الذي يساهم في زيادة حجم الدم وبالتالي الوقاية من هبوط ضغط الدم، ودواء ميدودرين (Midodrine) الذي يساهم في منع توسع الأوعية الدموية بشكل كبير.

يجدر الذكر أن هذه الأدوية يتم وصفها من قبل الطبيب فقط ولا يجب استخدامها دون الحصول على استشارة طبية لمنع تطور آثار جانبية خطيرة.

للمزيد:

• رفع الضغط المنخفض بسرعة
• تعرف على أهم المشروبات التي ترفع الضغط

عند ملاحظة انخفاض ضغط الدم يجب اتخاذ الإجراءات بناءً على شدة الانخفاض، ففي حال كان انخفاض ضغط الدم بسيطًا يمكن الاكتفاء باتخاذ بعض الإجراءات المنزلية، أما إذا كان الانخفاض في ضغط الدم شديدًا فيجب الاتصال بالطوارئ الطبية على الفور قبل التعرض للإغماء.

قد تتضمن التدابير المنزلية التي تساهم في رفع ضغط الدم ما يلي:

• شرب الماء: يساهم شرب الماء في زيادة حجم الدم وبالتالي المساعدة على رفع ضغط الدم في حال انخفاضه.
• الاستلقاء ورفع الساقين: يساهم رفع الساقين بعد الاستلقاء إلى تدفق الدم إلى الرأس، مما يساهم في التخفيف من أعراض هبوط ضغط الدم.
• الاسترخاء والتقليل من التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتأمل، واليوغا يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية.
• استهلاك الكافيين: يمكن أن يساهم شرب كوب من الشاي أو القهوة في رفع ضغط الدم بشكل مؤقت خلال نوبة هبوط ضغط الدم.

تذكر أن هذه النصائح ليست بديلاً عن الرعاية الطبية المهنية، ويجب عليك دائمًا استشارة الطبيب قبل اتباع أي إجراءات جديدة أو تغييرات في نظامك الغذائي أو نمط حياتك، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الصحية مثل ضغط الدم.

للمزيد:

• رفع الضغط المنخفض بسرعة
• تعرف على أهم المشروبات التي ترفع الضغط

يُعرَف هبوط ضغط الدم الذي تعاني منه بهبوط ضغط الدم الانتصابي، وهو أحد أنواع هبوط ضغط الدم الناجم عن عدم قدرة الأوعية الدموية على التكيف بشكل سريع مع التغيرات الجسدية المفاجئة، مما يؤدي إلى هبوط مؤقت في ضغط الدم عند الوقوف بعد الجلوس أو بعد الاستلقاء.

يمكن التخفيف من هذا النوع من انخفاض ضغط الدم باتباع عدد من التدابير المنزلية، ومنها الآتي:

• النهوض ببطء بعد الجلوس أو الاستلقاء.
• شرب كمية كافية من السوائل.
• تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم بدلًا عن وجبات كبيرة محدودة.
• ارتداء الجوارب الضاغطة.
• المحافظة على نشاط الجسم وممارسة الرياضة بشكل دوري.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• تجنب التعرض لدرجات الحرارة العالية.

إذا استمرار هبوط ضغط الدم بشكل متكرر أو تسبب بدوخة شديدة فيجب مراجعة الطبيب للتأكد من سبب هبوط ضغط الدم واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة.

للمزيد:

• رفع الضغط المنخفض بسرعة
• مخاطر انخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية