أسئلة واجابات طبية أمراض نفسية

سلامتك الأفضل عدم استخدام مصطلح تشخيصي طبي بشكل ذاتي. فقد تكون شكواك هي ردة فعل عاطفيه اتجاه الاخفاق في الامتحان وما تبعها (وهي مؤلمه لكنها بالطبع ليست نهاية العالم ولا المستقبل) وهي ردة فعل متوقعه لذا اذا استمرت هذه الأعراض فانصح بمتابعة طبيب نفسي لتقييم الحاله وتشخيص مباشر ودقيق وتقديم النصح والمعالجه متمنيا لك دوام الصحة والسعاده والتوفيق

اولا عزيزتي انتي من ضمن مرحله عمريه لها خصائصها وتقلباتها وتمر كمرحله للتقدم للأمام وبناء خبرات ومهارات ايجابيه للمستقبل وليس من ضمن هذه الفتره ما ذكرتيه من افكار او سلوكيات او مشاعر (وانا كطبيب ليس دوري هو التأنيب واللوم) ولكنك تقولين انكِ تشعرين بالسعاده.. ثم بعد ذلك تقولين انكِ تشعرين بالاكتئاب وفي عزله دائمه!! وهذا متناقضان الا كانت هذه الافكار والخيالات والسلوكيات هي تعبير غير سوي وغير صحي وغير متأقلم عن الغضب وأسباب الغضب او الرفض وتفاصيله كثيره. وأصبح من الضروري وليس من باب النصيحه بل ومن الضروره ان يساعدك الاهل او انتي بنفسك ان تزوري طبيبا نفسياً وليس هناك مما يمنع فهناك خدمه في كل دول العالم تقدمها وزارات الصحه وهي مجانيه واذا كان المانع انك انتي لا تريدين فلماذا السؤال اذاً؟! واذا كان المانع من الاسره فلا بد من احد الأقارب الثقات الحكماء من سيفيد بذلك؟ واما سؤالك الاخير (هل يمكنك التشخيص؟) فالبطبع يمكن ذلك وهذا تخصص قائم بذاته ولكن يأتي التشخيص بعد الاستفاضه بالاسمتاع للسيره الصحيه بشكل شامل ودقيق وفحص الحاله النفسيه بشكل كامل وتوضع الخطه العلاجيه الدوائيه والسلوكيه. فأنتي في مقتبل العمر ولا نريد أن نذهب إلى اضطراب الشخصيه او اضطراب سمات الشخصيه والي ما هنالك من تشخيصات عبر منصات وهي لا تكفى. فالحل هو ضرورة مراجعة الطبيب النفسي متمنيا لك الصحة والاستقرار والسلامه.

سلامتك من الأنسب بدايةً هو مراجعة طبيب الاسره او الطبيب العام فسوف يقوم بتقييم هذه الأعراض ودراستها والوصول لاسبابها ومن ثم تقديم النصح والمعالجه الطبيه المناسبه ا. التحويل الطبي للاختصاص المناسب حسب مقتضيات الحاله الطبيه. راجيا لك وافر الصحه والسعاده والرضا

عزيزي حبذا لو أعطيت فكرة عن طبيعة هذه الصدمات وكيفية تتابعها ومتى حصلت ومتى بدأت هذه الأعراض وهل كان للأهل دورا في تسبيبهذه الضغوطات؟ ومن المعروف ان اي ضعط مهماكان مصدره سيؤدي لمشاعر القلق والخوف والتردد الحيره وأحيانا الحزن فقدان الأمل او الخذلان.. الخ والتوتر تتضاعر اعراض ه على الحسم بزيادة ضربات القلب والشعور بالاختناق او الصداع او الدوخه او الارتعاش او الغثيان... الخ وهذا بمجملها دا يدعى اضطراب التكيف مع الازمات او الضغوطات قد يولد التوتر او اما قضية بالسهر او النوم فهي بمثابة هروب اكثر منها عرضا مرضيا لاكتئاب او كلاهما َمعا أرى انه من الأفضل مراجعة اختصاصي طبي نفسي ليشخص الحال بشكل مباشر ودقيق ويقذم الرأي والعلاج المناسب

سلامتك عزيزي.. قلت من سنوات! وانت في مقتبل العمر! ولكني اتعاطف معك واتفهم هذه المشاعر بطبيعة هذه المرحله العمريه الهامه الرائعه تحدث نقلات تغيرات نوعيه جسمانيه ونفسيه واجتماعيه وتفضي نوعا من الضغوطات والمتطلبات في التعامل مع المحيط وبناء علاقات حديد اهتمامات في الطرف الآخر والتزامات دراسيه وتفكير في الحال والمستقبل والبحث عن خصوصيه وهويه ومعنى ... الخ فقد تفسر هذه التغيرات في هذه المرحله بعضا مما تشعر وتمر به.. ولكن الحزن الكآبه والانكفاء على الذات يولدان هذا الشعور من العزله والوحده وهذه بدورها تنتج شعورا من الحزن أيضا وهنا لا بد أن نكسر هذه الحلقه لأنها بالتأكيد ستؤثر سلبيا على نمونا ونضوجنا واكتساب مهارات الحيا ه وبناء العلاقات والخبرات والانخراط في الحياه وقد تكون اضطرابا اكتئابيا اذن لا بد هنا من.ان نستشير ذوي الخبره العلميه.. وبما انك غير قادر لمراجعة طبيب فإن كان المانع ماديا فََان العديد من الدول توفر خدمة نفسية حكومية مجانيه.. إن لم يتفر ذلك فممكن المرشد النفسي الترب ي في المدرسه قد يساعد... وكل هذا ينصب في مصلحتك الطبيه لتقييم الوضع النفسي الدقيق للوصول التشخيص معمق يستند اليه لوضع برنامج سلوكي نفسي موائم وكذلك علاجات ان لزم الأمر حتى تتحسن الأمور وتنضبط بإذن الله متمنيا لك امنيات السعاده والتوفيق ودوام الصحه

سلامتك سيبرالكس مستحضر علاجي Escitalopram هو من العلاجات التي تزيد الناقل العصبي السيروتونين ويستخدم كمضاد اكتئاب ومضاد للتوتر وهو فعال وآمن 40 mg هي من ضمن الجرعه العلاجيه بخدها الأعلى وهو لا يسبب إدمان ولا يبطل مفعوله حتى لو استخدم فتره اطول وليس معروفا عنه انه يسبب تلفا بأجهزة الجسم. ولمزيد من الطمأنينه فأعتقد ان طبيبك المشرف على حالتك سيوفر لك كل المعلومات عن دواعي الاستخدام الجرعه وفترة المعالحه متمنيا لك دوام الصحة والعافية

يجب المتابعة مع معالج نفسي للتشخيص والتدخل العلاجي