أسئلة واجابات طبية أمراض نفسية

سلامتك. بالاعتبار انك في مقتبل العمر وفي فترة المراهقه وباعتبار هذه النوبات من الغضب وتقلب المزاج والميل للعدوانيه في تفريغ الغضب وضعف السيطره على الاندفاعيه ولم تشيري في شكواكِ الي اي اعراض أخرى مرافقه لهذه الأوضاع وكذلك لم تشيري الي الظروف التي تسبق هذه الانفعالات والمشاعر والأفكار فإنه من الاسلم ومن الضروري ان تستشيري المرشد النفسي في المدرسه ان تواجد او تستعيني الاسره لزيارة طبيب نفسي لتقديم المشوره ودراسة الحاله ووضع خطه لعلاج هذه الاعراض متمنيا لكِ الصحة والسلامه

سلامتك. لاحظ عزيزي من صياغة الشكوى بان القلق لديك سبب قلة النوم وقد ذكرت بان قلة النوم سببت توتر وقلق. كلاهما صحيح ولكن الأولى طبيا ان نقول بان الارق هو أحد اعراض القلق والتوتر. وقد جاء في الشكوى بان لديك شكوى القولون العصبي وهذا بحد ذاته أيضا يعتبر احد اعراض التوتر والقلق وليس تشخيصا معينا. وقد تكون هناك بعض سمات تركيبيه في نمط الشخصيه التي تميل للتوتر والتفكير بطريقه قلقه وتميل للعصبيه والضيق الاستعجال والمبالغه بالمخاوف حتى في الأمور الاعتياديه. وبالنسبه لعلاج sulperide فهو قد يساعد في القولون العصبي (والذي ليس له علاجا محددا وخاصا) ولكنه غير كاف لعلاج ما يرتبط به من القلق والتوتر لوحده. ويحب استثناء مسببات عضويه للقلق عبر التقييم الطبي بالفحص والتحاليل. وبالخلاصه فإن التوتر والقلق له طرق العلاج الدوائيه والنفسيه السلوكيه كالعلاج النفسي المعرفي السلوكي وكذلك فإن المعالحه تشمل تغيرات في نمط الحياه اليوميه بشكل صحي ومن ضمنها جلسات الاسترخاء العضلي والتنفس العميق وكذلك بذل نشاط رياضي منتظم والاطعمه الصحيه وتقليل تناول المشروبات المنبه والحفاظ على إرشادات واساليب النوم الصحي من الأفضل زيارة اختصاصي طب نفسي ليصل لتشخيص طبي دقيق وشامل ويضع الخطه العلاجيه المناسبه والتي بالتأكيد سوف تحسن وضعك الصحي كاملا متمنيا لك موفور الصحة والسعاده

سلامتك. أود السؤال حول استخدام تشخيص اضطراب الوسواس القهري.. هل هو رأي شخصي ام انه تشخيص طبي فني من قبل طبيب نفسي اشرف على حالتك؟ فمن عرض موجز لشكواكِِ فطاهر الأعراض تشير لمشكلة قلق وتوتر واحتماليه اقل لاضطراب المزاج (الاكتئاب) وبخاصه وحود نمط تفكير قلق وسلبي حول المستقبل والأمراض والموت. وبالطبع لو كان هناك تفصيلات اكثر حول اي تغيرات تتعلق بالنوم اوزالشهيه للطعام او تغير في الوزن او التركيز والمزاج اومستوى النشاط والطاقه او تدني في التفاعل الاجتماعي او وجود اي أعرض جسمانيه (إن وجدت) وما مدى تأثير هذه الافكار والأعراض على حياتك بشكل عام؟ ومنذ متى ابتدأت هذه الأعراض؟ هل نجمت عن ضغوطات حياتيه ام لا؟ وبالمجمل النصيحه هي زيارة الطبيب والذي سيقوم باستقراء السيره الصحيه ودراسة هذه الأعراض والتقييم الشامل للحالة والبدء بخطه علاجيه تناسب التشخيص راجيا لك الصحة والسلامة والسعاده

سلامتك. نوبات الهلع لها وصفها وأعراضها الخاصه وهي قد تكون تشخيصا خاصا بحد ذاته ويسمى اضطراب الهلع.. او قد تأتي هذه النوبات كعرض من اعراض اضطراب اخر كاضطرابات التوتر او الرهاب او الاكتئاب... الخ ومن الجيد انه قد تم استثناء وجود سبب عضوي لشكواكِ. لكن الهلع يتم علاجه (طبعا بعد التقييم الشامل) وليس المهدئات (ولم تذكري ماهو العلاج الذي وصفه طبيب القلب لكِ) بل يتم علاجه بمضادات القلق وبجرعات معينه لفتره معينه أيضا ويرافق ذلك العلاج النفسي المعرفي السلوكي والتدريب على الاسترخاء العضلي والتنفس العميق. اذا لم تنحسر هذه النوبات او تزول او في حال وجود اعراض أخرى وكما اشرتي حضرتك بالسؤال (هل تظل اعراض خفيفه بعد النوبه) فإنه من الأفضل مراجعة طبيب نفسي لتقييم الحاله بشكل مفصل وواضح ووضع الخطه العلاجيه اللازمه راجيا لك وافر السعادة والصحه

سلامتك. يبدو من خلال شكواك ان هناك اعراضا تشير إلى تكدر في المزاج وتدني في الدافعيه وفتور في الهمه والنشاط نوبات الهلع (كما وصفتها) وقد تكون هذه جزء من اضطراب المزاج والذي سوف يتم دراسته وتقييمه لدي الطبيب لاحقا.. في الوقت الراهن انصح ان تحاول المحافظه على عادات النوم الصحي وان تبقى هذا النشاط الرياضي الذي تمارسه فهو مفيد وللغايه وان تبقى على جدول نشاط وحسب قدرتك وان تبتعد عن الوحده والفراغ وان تستثمر الدعم من الأصدقاء وأفراد الاسره ولا بأس من أن تمارس تمارين الاسترخاء العضلي والتنفس العميق وان تحافظ على نمط الحياه الصحي بتخيف التدخين ما أمكن والحفاظ على تناول الوجبات الصحيه وكذلك الإبتعاد عن أي معالجه ذاتيه او ادويه ليست من ذوي الاختصاص ولا بأس من الاطلاع التثقيف النفسي من مصادر طبيه موثوقه.. واخيرا ارجو التقيد بموعدك مع طبيبك والذي سوف يقيم الوضع الصحي والنفسي ويقدم المعالجه بكافة اشكالها متمنيا لك وافر الصحه والعافيه والسعاده

سلامتك. من اعراض التوتر او القلق النفسي وجود اعراض جسمانيه كالتي تفضلتي بذكرها. ولكن هل تكون بعض هذه الأعراض او اعراض التوتر والضيق موجوده في اوقات أخرى غير وقت قبل النوم؟ انصح ومن الأفضل أن تراجعي طبيبك النسائيه والحمل لاستثناء اسباب عضويه تتعلق بالانف او المجاري التنفسيه العليا او الحمل بشكل عام وسيطمئنك بالطبع عن وضعك الصحي وعن الحمل وان كان يتحتم مراجعة طبيب نفسي لتقييم ذلك متمنيا لك صحة طيبه.

تحياتي. ما هو عمر ابنك؟ ومنذ متى يفرط في ممارسة هذه الألعاب؟ وبجميع الأحوال انصح بان ١. تتفاهمي واياه وبلغة مناسبه لعمره بمساوئ هذا الأمر وعدم تقبلك لذلك ٢. كوني حازمه وواضحه ومصره بان تكون فترات واوقات اللعب محدوده وباتفاق ٣. ليكن اللعب هو بمثابة جائزه ومحفز اذا أنجز أمور اخرى الدراسه او الرياضه مثلا ٤. ادخلي له نشاطات جديده رياضه لعب مع الاخرين نزهه نادي... الخ ٥. حاولي ان تشرفي على محتويات اللعبه وان تشاركيه اللعب وبفتره محدوده ٦. عززي اي انجاز ولو كان بسيطا كاي هوايه جديده او نشاط مع أطفال اخرين ٧. كوني نموذجا بان تقللي استخدام الخلوي امامه ٨. ممكن اللجوء لمعالج سلوكي في حال كان الأمر مستعصيا. في البدايه من المتوقع ان نجد صعوبات ومعيقات ولكن إذا أعطينا المهوله وتم الاستمرار بما جاء سابقا وبدعم من الاب او أفراد الاسره فإن الوضع سبتحسن متمنيا لطفلك الصحة والتوفيق ولكم النجاح في تربيتكم