يعد الكبد من أكبر أعضاء الجسم البشري؛ إذ يزن نحو كيلو ونصف الكيلو غرام، وهو عضو غُدّي من ملحقات الجهاز الهضمي الرئيسية.

ويقع الكبد في النصف الأيمن العلوي من تجويف البطن تحت الحجاب الحاجز مباشرة، ويحتمي بضلوع القفص الصدري، وهو يتحرك مع حركة الحجاب الحاجز أثناء التنفس نزولاً وصعوداً.

أسباب سرطان الكبد الخلوي

يشكل السرطان الكبدي الخلوي مصدر قلق في جميع أنحاء العالم.

ونظراً للتقدم المُحرَز في طرائق التشخيص لهذا المرض، إلا أن مسبباته متباينة ومتعددة.

تتمثل أسباب سرطان الكبد الخلوي بما يلي:

  • بالتهاب الكبد الوبائي من النوع "ب" والنوع "ج".
  • تعاطي المواد الكحولية.
  • التعرض للأفلاتوكسين، أو ما يسمى بالسموم الفطرية التي تتواجد أحياناً في بعض المحاصيل الغذائية. اقرأ أيضاً: افلاتوكسين

تختلف المسببات الخاصة بمرض السرطان الكبدي الخلوي وفقاً للتوزيع الجغرافي؛ ويعتبر من أسوأ الأمراض السرطانية في الصين، وتركيا، ولبنان، ويعزى ذلك لارتفاع الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي المزمن من النوع "ب".

وفي اليابان يعتبر التهاب الكبد الوبائي من النوع "ج" هو المسبب الرئيس للمرض وبنسبة 90 في المئة، وفي جنوب أفريقيا، ومصر، والسعودية، وجنوب أوروبا، فإن التهاب الكبد الوبائي من النوع "ج" مع تشمع الكبد المُتقدِّم يُعتبران المسبب الرئيس للمرض. اقرأ أيضاً: فيتامين اي يقلل من احتمال الاصابة بسرطان الكبد

ولكن في شمال ووسط أوروبا فإن المشروبات الكحولية ما زالت هي السبب الرئيسي للإصابة بتشمع الكبد وصولاً للإصابة بالسرطان الكبدي الخلوي. اقرأ أيضاً: علاج السرطان بالليزر

إن التكهن بهذا المرض، أو محاولة تشخيصه أو اكتشافه تعتبر ضئيلة جداً، وذلك لأن التشخيص عادةً ما يتم في وقت متأخر من الإصابة. ولكن عندما يكون التشخيص مبكراً، فإن ذلك يجعل العلاج أكثر فعالية وأكثر جدوى ونجاحاً، وبالتالي فإن الاكتشاف المبكر لهذا النوع من الأمراض السرطانية مهم في التعامل معه ومحاولة علاجه.

اقرأ أيضاً: فحص جديد لكشف أدق عن سرطان الكبد

انتشار مرض سرطان الكبد الخلوي

في بلدان الشرق الأوسط، على وجه التحديد أظهرت الدراسات أن هذا المرض يكون أقل انتشاراً منه في دول شمال أفريقيا، ودول أقاليم الصحراء الكبرى، وبعض بلدان الشرق الأقصى مثل دول جنوب شرق آسيا، كالصين، وهونغ كونغ، وتايوان، وكوريا، واليابان التي يتركز بها نحو ثلاثة أرباع حالات الإصابة بهذا السرطان.

قبل فترة رحنا وسوينا لامي خزعة لانو طلعتلها ورم في ثديها ونتتيجة الخزعة سليمة وقالو انو مو ورم لكن تخثر بالدم ولكن الورم انتشر لتحت الابط وصار ثنين بالابط وشكله مخطط ومو حميد

ويُعد السرطان الكبدي الوبائي خامس أنواع السرطان الأكثر شيوعاً في العالم بحدود 473 الف حالة جديدة سنوياً، مع درجة عالية من التسبب في وفاة المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة. 

والغالبية العظمى من المرضى يموتون في غضون عام واحد بعد التشخيص.

ويتسبب هذا المرض في موت نحو 662 ألف إنسان في جميع أنحاء العالم سنوياً.

كما أنه يعتبر المرض الأكثر شيوعاً وانتشاراً بين الرجال على حساب النساء، وبخاصة في الأعمار بين 30 إلى 50 سنة. وعليه يعتبر المسبب الثالث الأكثر شيوعاً للوفاة بالأمراض السرطانية عالمياً.

اقرأ أيضاً: علاج أورام الكبد لم يعد مستحيلاً

ومرض السرطان الكبدي الوبائي يكثر انتشاره في البلدان النامية، ويشكل 80 في المئة من حالات الإصابة على نطاق العالم.

وفي الصين هناك نحو 235 الف حالة جديدة تسجل كل عام، لذا فإن هذا النوع من السرطان يعتبر المُسبب الثاني الأكثر شيوعاً للوفاة في هذا البلد. أما في اليابان، فإن هذا المرض يحدث في 81 في المئة من حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النوع "ج" و14 في المئة من حالات التهاب الكبد الوبائي من النوع "ب".

اقرأ أيضاً:

البروكلي للحماية من أي السرطانات؟

كيف يمكن الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب؟

الغذاء والسرطان

اقرا ايضاً :

أهمية جودة الحياة في علاج مرض السرطان