تأثير قلة النوم على البشرة، وطرق الوقاية

تعد قلة النوم والأرق من أكثر المشكلات الشائعة عند العديد من الأفراد، وهي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والحالة النفسية، كذلك يمكن أن تؤثر على صحة البشرة وجمالها.

سنتناول في هذا المقال الحديث عن تأثير قلة النوم على صحة البشرة، وكيف يمكن أن تكون جودة النوم مؤثرة بشكل مباشر على مظهر البشرة وحالتها العامة، كذلك أهم النصائح لتحسين النوم من أجل بشرة صحية.

اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع

فوائد النوم الصحي للبشرة

يعد النوم الجيد أمر أساسي للحفاظ على البشرة نقية وصافية، حيث أنه خلال فترة النوم يحدث ما يلي:[1]

يعمل الكبد على تنقية الدم، وتنخفض مستويات هرمون الكورتيزول، وبالتالي تحصل البشرة على جرعة فعالة من الأكسجين، وتكون عملية التجدد الخلوي في ذروتها خلال هذه الفترة، ولهذا السبب يستيقظ الشخص ببشرة أكثر نضارة بعد النوم جيدًا.
يساعد النوم الجيد على زيادة إنتاج الكولاجين، وبالتالي يعزز مرونة البشرة ونضارتها.

كذلك يمكن تحقيق أكبر استفادة من النوم لصحة البشرة من خلال بعض العادات التي تشمل ما يلي:[1]

يساعد اختيار وضعية نوم مناسبة على الحفاظ على صحة البشرة، فيقلل النوم على الظهر من فرص ظهور خطوط النوم التي يمكن أن تظهر عند النوم على الجانب أو الوجه، حيث يمكن أن يؤدي الضغط المتكرر على الوجه إلى ظهور خطوط تكون أكثر عمقًا مع مرور الوقت.
يمكن أن يساعد اختيار وسادة من الحرير على تقليل الاحتكاك بين بشرتك وسطح الوسادة، كذلك لا يمتص الحرير الرطوبة من البشرة مثل القطن، وبالتالي يعزز صحة البشرة وحيويتها.
يفضل الذهاب إلى النوم مبكرًا، حيث تبدأ عملية إصلاح البشرة من حوالي الساعة التاسعة مساءً.

تأثير قلة النوم على البشرة

يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى العديد من المشكلات في البشرة، تشمل تلك المشكلات ما يلي:

جفاف البشرة

يزداد إنتاج الجسم من العرق بشكل طبيعي أثناء النوم، مما يساعد على موازنة الرطوبة على الجلد، حيث يعد هذا العرق الناتج بشكل طبيعي مرطب يساعد على تنعيم التجاعيد، هذا يعني أن قلة النوم تؤدي إلى جفاف البشرة، كذلك تسبب قلة النوم أيضًا انخفاض درجة حموضة الجلد، مما قد يؤدي إلى الجفاف.[2]

شحوب البشرة

تسبب قلة النوم نقص مستويات الكورتيزول في الجسم، ويعد هذا الهرمون محفز التهابي يؤدي إلى انهيار البروتينات المسؤولة عن الحفاظ على البشرة ناعمة ومشرقة، كذلك يمكن للالتهاب أيضًا أن يجعل البشرة أكثر عرضة لحب الشباب، وتفاعلات الحساسية.[2]

اقرأ أيضًا: اضرار قلة النوم

أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل

شاهد الإجابة

الهالات السوداء تحت العينين

تؤدي قلة النوم إلى تمدد الأوعية الدموية خاصة في المنطقة المحيطة بالعين، مما يسبب ظهور الهالات السوداء والانتفاخات تحت العينين، ويختلف ذلك عن التورم الناتج عن إصابة، أو احمرار، أو تورم العين نتيجة التعرض لعدوى، وعلى النقيض عند الحصول على نوم صحي وكافي، يزداد تدفق الدم إلى خلايا الجلد، مما يساعد على تجديد البشرة.[2]

نقص إنتاج الكولاجين

عندما لا يحصل الإنسان على ما يكفيه من النوم، يزداد الإجهاد في الجسم، ويمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى نقص إنتاج وتلف الكولاجين في البشرة، ويعد الكولاجين بروتين حيوي يتكون من الأحماض الأمينية، ويعمل على إعطاء البشرة بنيتها الصحية، ومرونتها، وحيويتها، وبالتالي يؤدي نقص إنتاج الكولاجين إلى تلف البشرة، وفقدان مظهرها القوي والناعم.[2]

زيادة التعرض للعدوى الجلدية

عندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، يزداد التوتر والإجهاد، مما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي للجسم، ويسبب ذلك زيادة فرص تعرض البشرة للالتهابات، والعدوى، والطفح الجلدي، ومشكلات الجلد الأخرى، كذلك يزيد من تفاقم حالات حب الشباب، أو الإكزيما.[1]

اقرأ أيضًا: أنواع الأرق وأسبابه

نصائح لتحسين النوم من أجل بشرة صحية

يمكن اتباع بعض النصائح والعادات التي تُساعد في تحسين جودة النوم، وذلك من أجل الحصول على نوم جيد وبالتالي بشرة صحية وأكثر نضارة، وتشمل أهم الطرق اللازمة للحفاظ على نوم صحي ما يلي:[3]

الحفاظ على جدول نوم منتظم: حيث ينبغي الاستيقاظ والذهاب إلى النوم في نفس الأوقات من كل يوم، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع، يساعد ذلك على ضبط الساعة البيولوجية للجسم، والحصول على ما يكفي من النوم.
الحفاظ على بيئة نوم جيدة: يجب أن تكون البيئة المثالية للنوم هادئة، ومظلمة، وفي درجة حرارة مناسبة، يمكن استخدام بعض الأدوات التي تقلل من الضوضاء والضوء، مثل سدادات الأذن أو الستائر السوداء، أن تساعد في جعل البيئة مريحة للنوم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد ممارسة التمارين الرياضية باستمرار على تسهيل الخلود إلى النوم، كذلك البقاء في نوم عميق، ويوصي الخبراء بممارسة التمارين الرياضية قبل بضع ساعات من الذهاب إلى النوم حتى لا يرتفع معدل ضربات القلب قبل النوم.
الاسترخاء في المساء: يمكن أن يساعد روتين هادئ في المساء الجسم على الاسترخاء والاستعداد للنوم، وتشمل الأنشطة المهدئة الاستحمام أو القراءة.
الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: يجب تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية، والتلفزيونات، والأجهزة اللوحية بشكل عام، حيث يؤدي التعرض للضوء الأزرق الناتج عن هذه الأجهزة إلى صعوبة النوم.
تجنب البقاء مستيقظًا في السرير في وقت الليل: فإذا لم يستطع الشخص الخلود إلى النوم بعد 20 دقيقة من الاستلقاء في السرير، يجب عليه الانتقال إلى غرفة أخرى، والقيام بنشاط هادئ يساعد على الاسترخاء وتحفيز الشعور بالنعاس.

نصيحة من الطبي

تسبب قلة النوم العديد صحة البشرة، لذلك ينبغي الحرص على الحصول على قسط كافي من النوم لتعزيز صحة البشرة وشبابها، ويجب استشارة الطبيب على الفور في حالة استمرار عدم القدرة على النوم، لمعرفة الأسباب، والحصول على التشخيص السليم والعلاج المناسب.