أصبحت تقنيات الليزر أسلوب شائع الاستخدام خاصة في أغراض التجميل، والجلدية، بما فيهم إزالة الشعر بالليزر، لكن كما يقدم الليزر العديد من الفوائد، فإن له بعض الأضرار أو الآثار الجانبية مثل حروق الليزر.

نناقش في المقال الآثار الجانبية لتطبيق تقنية الليزر، وأسباب الإصابة بحروق الليزر في المناطق الحساسة والوجه خاصة.

إزالة الشعر بتقنيات الليزر

تعتمد تقنية إزالة الشعر بالليزر على استخدام الحرارة القوية الصادرة من حزمة شعاع الليزر، لإتلاف بصيلات الشعر في الأماكن غير المرغوب فيها بنموه، مما يحد ويمنع من نمو الشعر مستقبلاً.

يكثر استخدام الليزر مع مناطق مثل الإبط، والمناطق الحساسة، والوجه، والساقين، والذراعين، وقد تحتاج السيدة عدة جلسات للتخلص تماماً من الشعر في المنطقة المطلوبة. (3)

للمزيد: ازالة الشعر بالليزر (ليزر الشعر)، راحة واستمرارية

آثار جانبية لليزر

يوجد عدد من الآثار الجانبية لأشعة الليزر تنتج عن سوء الاستخدام أو عدم ملائمة البشرة لتلك التقنية، بالإضافة إلى حروق الليزر رغم أنها من الآثار الجانبية نادرة الحدوث، نذكر تالياً بعضاً من آثار الليزر الجانبية:

  • احمرار الجلد وتهيجه.
  • تقشر الجلد في موضع استخدام الليزر.
  • تغير في لون البشرة.
  • حدوث إصابات في العين في حال عدم تغطيتها جيداً، بالأخص في حالات استخدام الليزر على الوجه.
  • إصابة الجلد بالعدوى.
  • البثور والندبات، وهي من أضرار الليزر النادرة أيضاً. (2)(4)

للمزيد: احمرار وتهيج الجلد بعد الليزر

حروق الليزر

تدور فكرة إزالة الشعر بالليزر على استهداف الصبغة الداكنة أو الميلانين في بصيلات وجذور الشعر، مما يعني أنه يعمل بكفاءة مع الشعر الداكن، ولا يعطي نتائج جيدة أو ملموسة مع الشعر الأشقر، أو الرمادي، أو الأشيب، لانه يحتوي على كمية قليلة من الميلانين.

لهذا أيضاً لا تناسب تقنية إزالة الشعر بالليزر أصحاب البشرة الداكنة جداً، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالحروق، حيث يستهدف شعاع الليزر جميع أجزاء الجلد الداكنة التي تمتص أكبر قدر من أشعة الليزر بدلاً عن بصيلات الشعر.

يصبح الجلد حساساً مائلاً للأحمر عند غالبية الناس، لكن نسبة حدوث الحروق بسيطة جداً كما ذكرنا في حالة استخدام الليزر بصورة صحيحة مع الأشخاص المناسبين. (2)

أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل

أسباب حروق الليزر

يمكن تلخيص أسباب حدوث حروق الليزر تالياً: (1)

  1. التعرض الطويل لأشعة الليزر: يعد التعرض لأشعة الليزر فترات طويلة من أسباب حروق الليزر.
  2. نوع الليزر: يسبب استخدام نوع قديم من أجهزة الليزر غير المناسبة حرقاً بالجلد، حيث تتميز الأجهزة الحديثة بعوامل أمان.
  3. هلام الليزر: تساعد الأنواع الجيدة من هلام أو جل الليزر علي الحد من معدل حروق الليزر البنية، كما يجب الانتظار وقتاً مناسباً للسماح بالهلام أن يجف قبل استعمال الليزر.
  4. الجلد الداكن: كما ذكرنا يعد الليزر غير مناسب لأصحاب البشرة الداكنة جداً.
  5. شعر فاتح: يجب عدم تطبيق الليزر على شعر فاتح اللون أبيض، أو أشقر.
  6. التبريد: يرفع عدم التبريد الجيد والصحيح قبل التعرض لأشعة الليزر من معدل الإصابة بحروق الليزر السوداء.
  7. ضبط الجهاز: يحدث أحياناً عدم قدرة مقدم خدمة الليزر على ضبط الجهاز جيداً بما يتناسب مع طالب الخدمة، لذا يوصى بالتحري الجيد عن المراكز التجميلية قبل الذهاب.

تنخفض نسب الإصابة بحروق الليزر تماماً عند أصحاب البشرة البيضاء والشعر الداكن، وذلك لانخفاض مستوى الميلانين في الجلد.

للمزيد: نصائح للعناية بالجلد ما بعد الليزر

أماكن حروق الليزر

ترتفع نسب الإصابة بحروق الليزر في بعض المناطق من الجسم أكثر من غيرها، خاصة المناطق ذات الجلد الرقيق مثل المناطق الحساسة، والوجه، والرقبة.

ترتفع أيضاً نسب الإصابة بحروق الليزر في مناطق الجسم المصبوغة بالحناء أو التي تم تسميرها بكريمات التسمير، أو غيرها من طرق تلوين الجلد، حيث تمتص تلك المناطق الداكنة أشعة الليزر بكميات كبيرة، مما يتسبب في حرقها، وتعتبر الأرجل هي الأكثر عرضة لهذا النوع من الحروق الناتج عن صبغ الجلد. (1)

اقرأ أيضاً: تعرفي على أفضل الكريمات بعد الليزر

اقرا ايضاً :

أنواع البشرة وكيفية التعامل معها