تُعد التغذية الصحية الجزء الهام والأساسي للحفاظ على صحة الفم والأسنان، وفي هذا المقال سنتحدث بشيء من التفصيل عن أبرز فيتامينات ومعادن لصحة الفم والأسنان.

فيتامينات ومعادن لصحة الفم والأسنان

تلعب التغذية الصحية التي تركز على تناول الأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الفم والأسنان واللثة بما في ذلك تسوس الأسنان. ستجد التفاصيل الوافية حول أبرز فيتامينات ومعادن لصحة الفم والأسنان في مقالنا هذا. [1]

فيتامينات لصحة الفم والأسنان

نذكر من أبرز الفيتامينات المفيدة لصحة الفم والأسنان ومصادرها الشائعة ما يأتي:

فيتامين A

يمنح فيتامين A العديد من الفوائد الصحية للفم والأسنان، لذا فهو في قائمة فيتامينات ومعادن لصحة الفم والأسنان؛ وهي كالآتي:

  • يعزز إنتاج اللعاب الضروري للوقاية من التسوس والحفاظ على اللثة صحية.
  • يحافظ على صحة الأغشية المخاطية بما في ذلك تلك المبطنة للفم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة، وتقرحات الفم، ورائحة الفم الكريهة الناتجة عن جفاف الفم. [1]

يمكن الحصول على ما يحتاجه الجسم من فيتامين A من المصادر أو المكملات الغذائية، ومن أبرز الأطعمة الغنية بفيتامين A ما يلي: [1][2]

  • الخضار الورقية الخضراء، مثل: اللفت، والسبانخ، والبروكلي.
  • الخضار والفواكه البرتقالية والصفراء، مثل: البطاطا الحلوة، والجزر، والشمام، والمشمش، والمانجو، والجريب فروت، واليوسفي.
  • الحليب، والأجبان.
  • البطيخ.
  • البيض.
  • الكبد.
  • زيت كبد سمك الحوت.
  • الأسماك، مثل: السلمون، والماكريل، والتونة.

اقرأ أيضًا: أين يوجد فيتامين أ.

فيتامينات B

تعزز مجموعة فيتامينات B وتحديدًا فيتامين B12 التئام الجروح بما في ذلك تقرحات الفم، والتهاب اللثة. كما يمكن أن يسبب نقص فيتامين B12 تسوس الأسنان لدى الأطفال، وتورم اللثة، وفقدان الأسنان بمرور الوقت، لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات B أو المكملات الغذائية التي تحتويها يعد خيارًا مناسبًا للحفاظ على صحة الفم والأسنان. [1]

تشمل مصادر فيتامين B12 ما يلي: [3]

  • اللحوم والدواجن.
  • الأسماك، مثل: التونة.
  • منتجات الألبان، مثل: الحليب، والأجبان، والزبادي.
  • بعض منتجات الخميرة الغذائية.
  • البيض.
  • بعض أنواع الحليب النباتي وحبوب الإفطار المدعمة بفيتامين B12.

فيتامين C

يساهم فيتامين C في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وهو من أبرز فيتامينات ومعادن لصحة الفم والأسنان، وذلك من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين، والذي يعد جزءًا مهمًا من اللثة، وبالتالي يمكن أن يؤدي نقص فيتامين C إلى التهاب اللثة ونزيفها وآلامها.

وللحد من أعراض نقص فيتامين C التي تؤثر في الفم والأسنان يوصى بالحصول على الكميات الكافية منه من الطعام أو المكملات الغذائية إذا لزم الأمر، وتشمل مصادر فيتامين C الشائعة ما يلي: [4][5]

  • الفلفل الأحمر والأخضر.
  • البرتقال وعصير البرتقال.
  • عصير الجريب فروت.
  • الكيوي.
  • البروكلي.
  • الفراولة.
  • براعم البروكسل.
  • البطاطا.

فيتامين D

يلعب فيتامين D دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الفم والأسنان؛ إذ إنه قد يساعد اللثة على البقاء صحية من خلال تعزيز النظام الدفاعي المضاد للبكتيريا، وتقليل خطر إصابتها بالالتهاب، كما يساهم في بناء الأسنان القوية من خلال الحفاظ على توازن مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم. [4][6]

ونظرًا لأن نقص فيتامين D قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة، ويقلل من امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي لضعف الأسنان، فإن التأكد من وجوده بكميات كافية في الجسم يساعد على الوقاية من هذه المشكلات الصحية، وتشمل مصادر فيتامين D ما يأتي: [4][6][7]

  • زيت كبد سمك الحوت.
  • الأسماك، مثل: سمك السلمون، وأبو سيف، والتونة، والسردين.
  • الفطر.
  • عصير البرتقال المدعم بفيتامين D.
  • الألبان والحليب النباتي المدعم بفيتامين D.
  • لحم كبد البقر.
  • صفار البيض.
  • الحبوب المدعمة.

اقرأ أيضًا: مصادر فيتامين د.

فيتامين K

يحافظ فيتامين K على صحة الفم والأسنان، ويساعد على الوقاية من العديد من المشكلات الصحية المرتبطة بهما أو علاجها، مثل: تسوس الأسنان، والتهابات اللثة، ونزيف اللثة، بالإضافة لدوره في تعزيز كثافة وقوة عظام الفك الصحية. [6]

يذكر من مصادر فيتامين K الغذائية ما يلي، باعتباره أحد فيتامينات ومعادن لصحة الفم والأسنان: [8]

  • الخضار الورقية الخضراء، مثل: الكرنب، واللفت، والسبانخ، والبروكلي، وبراعم البروكسل، والملفوف، والخس.
  • زيت فول الصويا والكانولا.
  • الناتو أو ما يعرف بفول الصويا المخمر.
  • اللحوم، والأجبان، والبيض ولكن بكميات قليلة بعض الشيء.

للمزيد: مصادر فيتامين ك.

كيف أعرف أن عندي نقص فيتامين دال بدون تحليل؟ لأنني لا أتعرض للشمس كثيرًا ومن الصعب مراجعة الطبيب في الوقت الحالي

معادن لصحة الفم والأسنان

لا تقتصر قائمة فيتامينات ومعادن لصحة الفم والأسنان على السابق، إذ تشمل أشهر المعادن التي يمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان ما يلي:

الكالسيوم

يُساهم الكالسيوم في الحفاظ على صحة الأسنان وقوتها، ويمكن أن يؤدي نقص مستوياته بمرور الوقت إلى فقدان الأسنان وأمراض اللثة، لذا يوصى بالحصول على الجرعة اليومية المحددة منه من مصادره الغذائية قبل اللجوء إلى مكملات الكالسيوم، ومنها: [1][9]

  • منتجات الألبان، مثل: الحليب، والأجبان، والزبادي.
  • الخضار الورقية الخضراء، مثل: السبانخ، والكرنب.
  • الأسماك المعلبة، مثل: السردين.
  • الفاصولياء والعدس.
  • منتجات الصويا، مثل: فول الصويا الأخضر أو الادامامي، والتوفو، وحليب الصويا.
  • الأطعمة والمشروبات المدعمة بالكالسيوم، مثل: الحبوب، وعصير البرتقال.

الفوسفور

يساعد الفوسفور على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي دعم مينا الأسنان الصحية، وبناء أسنان قوية، بالإضافة لذلك فقد يساعد على تبييض الأسنان، وتقليل حساسيتها، وبذلك فهو ضمن قائمة فيتامينات ومعادن لصحة الفم والأسنان، وتشمل مصادره الشائعة ما يلي: [1]

  • الحليب، والأجبان، والزبادي.
  • سمك السلمون.
  • اللحوم الحمراء والدواجن.
  • البيض.
  • المكسرات والبقوليات.

البوتاسيوم

يقلل البوتاسيوم من خطر الإصابة بأمراض اللثة الخطيرة، وتراكم البلاك والبكتيريا الضارة في الفم والأسنان، ومن مصادره الرئيسة ما يلي: [1]

  • الفواكه المجففة.
  • الخضار الورقية الخضراء.
  • الألبان والحليب النباتي.
  • البندورة.
  • الأفوكادو.
  • الموز.
  • الأسماك، مثل: الرنجة، وسمك الحوت، والسردين.

الزنك

يعزز الزنك صحة جهاز المناعة، مما قد يساعد على الوقاية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة، كما يستخدم لعلاج لالتهابات الفم، ومن مصادره الغذائية ما يلي: [1]

  • اللحوم الحمراء والدواجن.
  • الحليب ومشتقاته.
  • المأكولات البحرية.
  • البيض.
  • المكسرات.
  • الحبوب الكاملة.

اقرا ايضاً :

تناول الفيتامينات قبل أم بعد الأكل؟

نصيحة الطبي

للحفاظ على صحة الفم والأسنان، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية التي تؤثر بهما يوصى بالحصول على الكميات الصحية المحددة من فيتامينات ومعادن لصحة الفم والأسنان، مثل: فيتامين A، وفيتامين B12، وفيتامين C، والكالسيوم، والزنك، وغيرها، ويفضل تناول مصادر الأطعمة الغنية بها قبل اللجوء إلى المكملات الغذائية وبعد استشارة الطبيب.