أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان العلاجات القديمة قد تحمل مفتاحا لعلاج مجموعة واسعة من المشاكل الصحية الخطيرة، بالاضافة الى المحافظة على البشرة اقوى واقل تجاعيد. ووجد باحثون ان الشاي الاخضر, والهمامليس (خلاصة بندق الساحرة), والورد تحمل خصائص صحية و جمالية التي من الممكن الاستفادة منها.

الباحثون اقترحوا ان عدد من المواد الطبيعية قد تقدم الامل لعلاجات جديدة لوقف تطور الالتهابات و الذي له دور رئيس في بدء وتطور الامراض كالسرطان والسكري والتهاب المفاصل والحالات الصعبية التنكسية وامراض القلب والاوعية الدموية وامراض الرئة.

لالاف السنين استخدم الناس العلاجات الطبيعية لتجربتها في شفاء الامراض ومنها العلاجات التي نجحت. وهذا ما اكدته الابحاث والدراسات الاخيرة.

الالتهابات مرتبطة بعدد من الامراض كالسرطان والسكري والتهاب المفاصل والحالات الصعبية التنكسية وامراض القلب والاوعية الدموية وامراض الرئة بالاضافة الى الشيخوخة المبكرة والموت المبكر، يقول الباحثون ان الالتهاب قد يعتبر قاتل والمساعدة في تقليل نموه او القدرة على توقيفه سيكون له فائدة واضحة.

قامت الدراسة الحديثة بدراسة 21 مستخلصات من النباتات لفعاليتها في مكافحة السرطان وايضا في القضاء على علامات التقدم في السن، واظهر الشاي الابيض و الهمامليس والورد امكانات كبيرة لذلك، حيث كان الشاي الابيض اكثر النتائج فعالية.

من هذه النتائج قام الباحثون باجراء التجارب على بشرة الانسان ومعرفة مدى فعالية هذه المواد كمضادات للالتهابات ومضادات للاكسدة.

باستخدام خلايا البشرة قام الباحثون باضافة 3 تراكيز من الشاي الابيض ( مسحوق مجمد مجفف) والهمامليس ( عشب مجفف) ومستخلص الورد ( بشكل صبغة طبية) لمعرفة اثر الخليط في تثبيط الانزيمات والمؤكسدات التي تلعب دور في تطور الالتهابات بالاضافة الى التقدم في عمر البشرة. واوضح الباحثون وجود بعض الوعود كما اراد المختصون معرفة جودة التركيزات من المواد المختلفة لاعطاء الفعالية المطلوبة.

 

 

 

 

 

 

المصدر: sciencedaily