أكدت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention, CDC) في تقرير جديد أن خطر حدوث مضاعفات في القلب يستمر بعد الإصابة بعدوى فيروس كورونا والتعافي منه. كما يتطرق التقرير أيضاً إلى المخاطر المحتملة للإصابة بأمراض القلب بعد تلقي لقاحات كورونا بتقنية الرنا المرسال مثل فايزر أو موديرنا.

وقال التقرير إن المضاعفات القلبية، لا سيما التهاب عضلة القلب والتهاب التامور، تم ربطها بعدوى فيروس كورونا ولقاحات الرنا المرسال المضادة له. بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة التي أجراها مركز السيطرة على الأمراض حالات من متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة، والتي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة لعدوى فيروس كورونا.

ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بأمراض القلب قد زاد ما بين أسبوع و3 أسابيع بعد الإصابة أو المطعوم. وكان الشباب من الذكور، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً، هم فئة المرضى الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بعد جرعة اللقاح الثانية والعدوى. على الرغم من أن خطر المضاعفات القلبية كانت أعلى بمقدار 1.8-5.6 مرة بعد الإصابة بالفيروس مقارنة بجرعة اللقاح الثانية، مما يدعم الاستمرار في إعطاء اللقاح للوقاية من العدوى.

وقد ركزت الدراسة بشكل خاص على مخاطر لقاحات الرنا المرسال، مما يعني أن اللقاحات الأخرى التي لم يتم دراستها ليس معروفاً ما إذا كانت توفر مخاطر إضافية للمرضى.