وافقت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية على إجراء تجربة التضامن السريرية لإيجاد علاج لعدوى فيروس كورونا الجديد التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية.

 وقد أُطلقت هذه التجربة تحت مسمى (التجارب العشوائية الدولية للعلاجات الإضافية لعدوى فيروس كورونا لدى المرضى في المستشفيات الذين يخضعون لمستوى الرعاية الطبية المعتاد)، وسيتم تقديم وقيادة هذه التجربة من قبل وزارة الصحة السعودية في 17 مستشفى محلي. 

 تهدف التجربة إلى الحصول على بيانات موثوقة حول فعالية وسلامة استخدام عدد من الأدوية المضادة للفيروسات في علاج عدوى فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وتشمل هذه الأدوية على:

  • الريمديسفير
  • الكلوروكوين
  • اللوبينافير مع الريتونافير
  • الإنترفيرون بيتا 1- ألفا. 

وتهدف وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إلى إجراء هذه التجارب في المملكة العربية السعودية وفقاً لمعايير الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية في الممارسات العلاجية والمخبرية الجيدة لضمان سلامة وفعالية الأدوية المذكورة سابقاً. 

وتهدف الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية إلى إيجاد علاج محتمل لعدوى فيروس كورونا من خلال تسهيل الإطار التنظيمي للتجارب السريرية، وتقديم المشورة لمنشآت البحث والمستشفيات المحلية بما يخص الممارسات العلاجية والمخبرية الجيدة. 

حتى تتوفر بيانات كافية عن سلامة وفعالية الأدوية المذكورة سابقاً والمستخدمة في علاج عدوى كورونا تحذر منظمة الصحة العالمية الأطباء من وصف هذه الأدوية لمرضى كورونا، وتحذر الأفراد من استخدامها بشكل شخصي، وقد تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير مثيرة للقلق حول استخدام الأفراد لدواء كلوروكين الذي قد يسبب لهم الضرر الشديد لعلاج عدوى فيروس كورونا. 

وتستغرق التجارب العشوائية السريرية عادة ً عدة سنوات لإجرائها، إلا أن الضغط الذي شكلته جائحة كورونا على الأنظمة الصحية دفع منظمة الصحة العالمية إلى تسريع خطوات التجارب السريرية وتوسيع نطاقها، وتقليص المدة الزمنية بنسبة 80% في تجربة "التضامن". 

أقرأ أيضاً:

البحرين تشارك في تجربة لمعرفة أنسب علاج لفيروس كورونا الجديد