أخبار الطبي.

بعد فشل محاولات كثيرة لعلاج سرطان الدم الذي أصاب الطفلة ليلى التي ما زالت في ربيعها الأول، تم نجاح علاجها بطريقة جديدة تتمثّل بتعديل الجينات، وهذا النوع من العلاج لم يتم تجربته إلّا لمرة واحدة فقط في تاريخ الطب بشكل عام وتعتبر حالة هذه الطفلة المحاولة الأولى في العلاج بالتعديل الجيني  للسرطان. 

تم حقن الطفلة ليلى بخلايا مناعية معدّلة جينيّاً بعد يأس الأطباء من علاجها بعد تجربة كل الطرق مما دفعهم لتجربة طريقة جديدة لم يتم إثباتها بعد لعلاج السرطان.

بعد عدة أشهر من العلاج بدأت حالة الطفلة بالتحسن.

الخلايا التي تم نقلها من متبرع سليم بعد تعديلها بتعريضها لانزيم معين هي الخلايا التائية ، بعد تعديلها أصبح من الممكن لجسم ليلى استقبال هذه الخلايا الغريبة عن جسمها بدون مهاجمتها و التعديل أيضاً حمى الخلايا التي تم حقنها من الأدوية المضادة للسرطان التي كانت تتلقاها الطفلة.

الجهاز المناعي للطفلة تم تدميره و استبداله بالخلايا الجديدة المعدّلة جينيّاً.

يقول الدكتور وسيم قاسم أخصائي المناعة في مستشفى اورموند في لندن أن هذا العلاج لم يكن مقصود منه العلاج الدائم للطفلة ولكن نأمل أن يبقيها بصحة جيدة مؤقتاً لحين وجود متبرع جديد.

اقرأ أيضاً:

علاج جيني جديد يعالج سرطان الساركوما والميلانوما

علاج جيني جديد لسرطان الدم (اللوكيميا)

المصدر:

Baby In Remission From Cancer After Gene-Editing Therapy