أخبار الطبي. وجدت دراسة حديثة ان دواء السرطان بيفاسيزوماب قد يزيد من عمر المرضى المصابين بسرطان عنق الرحم العدواني.

اوضحت هذه الدراسة التغير في طريقة علاج المرضى وتحسين النتائج للنساء اللاتي كان لديهن خيارات محدودة سابقا في العلاج.

وتضمنت الدراسة 452 امرأة مصابة بسرطان عنق الرحم المتكرر او المتقدم او المستمر والذي لم يتم علاجه عند استخدام العلاج الكيميائي المقياسي. والمرضى الذين تلقوا دواء بيفاسيزوماب بالاضافة الى العلاج الكيميائي عاشوا لمدة 17 شهر مقارنة بمدة 13 شهر للاشخاص الذين تلقوا العلاج الكيميائي لوحده.

وتم اعطاء المرضى جرعة 15 مغ/ كغ من وزن الجسم من بيفاسيزوماب والذي تم اعطاؤه بالوريد مع العلاج الكيميائي. وتم اعطاء الجرعة يوميا كل ثلاثة اسابيع الى ان تقدمت حالة المريض  او ان مستويات الدواء في الجسم اصبحت عالية جدا.

والمرضى الذين تلقوا بيفاسيزوماب كان لديهم المزيد من الاثار الجانبية مقارنة بالاشخاص الذين لم يتناولوا الدواء , كما ان الاثار الجانبية كانت متناسقة مع الاثار المعروفة بارتباطها بالبيفاسيزوماب كالنزيف والتجلطات ومشاكل القناة الهضمية.

واوضح الباحثون ان النساء المصابات بسرطان عنق الرحم المتقدم واللاتي ظهر لديهم مقاومة للعلاج المقياسي واللاتي كن عادة مجموعة يصعب علاجها بشكل فعال مع العلاجات المتوفرة. كما ان هذه الدراسة توفر فرص جديدة لتطوير وتعديل العلاجات لهذه المجموعة من النساء.

 

 

المصدر: (HealthDay News)