لا يزال الباحثون يواصلون العمل للكشف عن أسباب وطرق لتحسين جودة الحياة، وزيادة المستوى الصحي لمرضى السرطان، ومن ضمن هذه الأبحاث والدراسات، قام الباحثون بدراسة جديدة على دواء قد يساهم في علاج سرطان الثدي.

تفاصيل الدراسة

قام الباحثون في شركة استرازينيكا بإجراء تجربة عقار جديدعلى 524 مريض مصاب بسرطان الثدي، يجمع بين الأجسام المضادة أحادية النسيلة مع دواء العلاج الكيميائي، سمي هذا الدواء إنهيرتو (بالإنجليزية: Enhertu) يعطى بالوريد كل 21 يوم، وكان الهدف من التجربة معرفة تأثير وطريقة عمل هذا الدواء مقارنة بدواء يحتوي على أجسام مضادة أحادية النسيلة فقط، يسمى كادسيلا (بالإنجليزية: Kadcyla)، وهو العلاج القياسي لمرض سرطان الثدي المتقدم، ويتم اللجوء لاستخدامه في حال فشل العلاجات الأخرى.

كان المرضى الذين شملتهم الدراسة قد تمت معالجتهم سابقاً باستخدام علاجين منفصلين وهما تراستوزوماب وهو دواء للعلاج الكيميائي، وتاكسان وهو دواء يمنع الخلايا من الانقسام.

وقد كانت النتائج كما يلي:

  • قلل دواء  إنهيرتو من تطور السرطان وحدوث الوفاة بنسبة 71.6%، مقارنة مع الدواء الآخر.
  • استغرق الوقت اللازم لتقدم سرطان الثدي والوفاة للمرضى 25.1 شهر في حال العلاج بدواء إنهيرتو، مقابل 7.2 شهر عند العلاج بدواء كادسيلا فقط.
  • انخفضت نسبة خطر تطور المرض بنسبة 73.5% عند العلاج بإنهيرتو، مقابل دواء كادسيلا.

وبعد هذه التجربة تمت الموافقة على استخدام إنهيرتو كعلاج لسرطان الثدي المتقدم.

أما عن الآثار الجانبية لدواء إنهيرتو، فإنه كأي نوع من الأدوية قد يسبب بعض الآثار الجانبية، والتي تتضمن ما يلي:

  • الإصابة بالإمساك.
  • فقر الدم.
  • الغثيان.
  • الشعور بالتعب.
  • التقيؤ.

وفي حالات نادرة الإصابة بمرض الرئة الخلالي الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس، ومشاكل في القلب.

للمزيد: الكشف عن بروتين للتنبؤ بتقدم سرطان الثدي