عشرات الآلاف من النساء يمتن سنويًا من سرطان الثدي، لكن انخفاض ​هذا ​العدد بسرعة كبيرة وارد.

تعمل عيادة مايو (Mayo clinic) في جاكسونفيل على تطوير مطعوم سرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي يمكن أن ينقذ الملايين في يوم من الأيام.

بينما لا يزال اللقاح في مرحلة التجارب السريرية، يقول الأطباء أنهم متحمسون جدًا لأن النتائج الأولية تشير إلى أن اللقاح يعمل مع بعض الآثار الجانبية السلبية.

تكمن المشكلة في أن التقارير تشير إلى أن أقل من 5% من البالغين المصابين بالسرطان يلتحقون بالتجارب أو الدراسات السريرية.

تعمل امرأة تحارب سرطان الثدي الثلاثي السلبي على دفع المزيد من مرضى السرطان للانخراط بهذه التجارب، حيث أنها تعتقد أن ذلك سيساعد الأطباء على القيام بخطوات مهمة من شأنها أن تنقذ الأجيال القادمة.

في الوقت الحالي تقوم عيادة مايو في جاكسونفيل بتجربة سريرية للقاح ثلاثي سلبي لسرطان الثدي. الفكرة مشابهة للتطعيم ضد عدوى ما مثل لقاح الحصبة و الأنفلونزا.

يساعد اللقاح نظام المناعة في الجسم على منع السرطان من العودة.

اللقاح يعطى فقط للمرضى المصابين بالفعل بسرطان الثدي لكن في مراحله المبكرة وقد تم استئصال الورم لديهم. بعد ذلك يتم تطعيم المريض للمساعدة على الحد من خطر تكرار الإصابة (أو عودة) المرض.

تقوم مايو كلينك بالعديد من التجارب السريرية للقاحات أخرى لسرطان الثدي، إلى جانب أكثر من 300 تجربة سريرية لأنواع أخرى من السرطان.