• كشف تحليل جديد لبيانات عن سرطان الثدي أن العديد من سرطانات الثدي الصغيرة بطيئة النمو ولها مآل ممتاز؛ إذ أن العديد منها لن يسبب أعراض خطيرة ولن يتطلب العلاج خلال حياة المريض.
  • من الناحية الأخرى، هناك أورام سريعة النمو قد تكون قاتلة؛ وغالبًا ما تسبب مشكلة قبل أن يتم الكشف عنها عن طريق التصوير الشعاعي للثدي.
  • غالبًا ما يعاني الأطباء من الإفراط في التشخيص أو الإفراط في علاج المرضى الأكبر سنًا الذين لديهم أورام بطيئة النمو، على الرغم من أن تلك الأورام قد لا تكون مهددة للحياة.
  • وفق الباحثين في هذه الدراسة فإنه لا يهم كثيرا إذا كان ورم الثدي قد تقدم في نهاية المطاف، المهم هو إن حصل التقدم خلال حياة المريض.

 


من المهم تثقيف الأطباء والمرضى عن طبيعة بعض سرطانات الثدي البطيئة النمو. هذه المعلومة سوف تسمح للأطباء خيارات مثل:

  • تحديد خيارات العلاج للفرد.
  • تخصيص العلاجات.
  • تجنب الأضرار الرئيسية من الإفراط في التشخيص، الذي قد يؤدي إلى المعالجة المفرطة، القلق والخوف الناتج عن تشخيص السرطان.

 

ما هو الإفراط في التشخيص؟

الإفراط في التشخيص هو تسمية خاطئة. فهؤلاء المرضى هم حقا مصابون بالسرطان. لكن مفهوم الإفراط في التشخيص يأتي من حقيقة أن بعض أنواع السرطان ليست خطيرة حقًا.

 


مستوى الرعاية في سرطان الثدي

في الحالات الفردية ليس من الممكن بعد أن نقول على وجه اليقين أن هناك إفراط في تشخيص السرطان، لذلك لا يمكن حجب العلاج.

وجدت إحدى الدراسات أن ما يقرب من نصف المرضى لديهم أسبابهم الخاصة لتأخير الحصول على جراحة سرطان الثدي. وشملت هذه الأسباب:

  • الإجازات.
  • مسائل متعلقة بالعمل.
  • الالتزامات الأسرية.
  • الحاجة للوقت الإضافي للنظر في خيارات العلاج.


بشكل عام إذا رفض المريض الجراحة ينبغي أن تتم متابعته عن كثب بعمل الفحوص البدنية وتصوير الثدي، المتابعة مع الطبيب.

 

هل لعلاج السرطانات سيناريو ثابت؟

  • العمر هو عامل مهم جدا عند مناقشة خيارات العلاج.
  • لا يوجد أي ضمانات عند علاج السرطان، حتى السرطان الذي لديه مآل جيد.
  • بعض أنواع السرطان صغيرة جدا بحيث لا تظهر على تصوير الثدي، أو حتى التصوير بالرنين المغناطيسي. ومع ذلك فإنه قد يتواجد كانبثاث عقدي إبطي.

 

متى تكون مراقبة السرطان أفضل من العلاج العدوائي؟

 

  • وجهة نظر خبراء الأورام الطبية تشير إلى أن هناك العديد من السيناريوهات التي يطلب فيها من الأفراد المصابين الانتظار.
  • سرطان الغدد الليمفاوية المنخفض الدرجة هو أحد السيناريوهات الأكثر شيوعا الذي يطلب فيه المتخصصون من المرضى الانتظار والترقب. ومع ذلك، قد يكون من الصعب جدا على المرضى تقبل الانتظار والترقب.
  • قد تمر سنين عديدة دون أن تلحق بعض السرطانات الضرر بالمريض أو تقصير العمر إذا لم تعالج؛ لهذا النوع من السرطانات العلاج الكيميائي والعلاجات الأخرى قد تكون شديدة. لكن إذا كان هناك أعراض أو حدث أي تغير وأصبح السرطان أكثر عدوانية، سيكون من الأفضل التدخل.

 

  • قد يرغب بعض المرضى بتلقي كمية علاج أكبر من اللازم، وقد يفضل البعض الآخر الانتظار والمراقبة. لكن عندما تكون المراقبة النشطة خيارا، يعتمد الكثير على موافقة المريض لأوامر الطبيب.

  • يجب أن يكون جدول المراقبة صارم للغاية لمدة تصل إلى 10 سنوات، قد يكون ذلك صعب في السنوات المبكرة بسبب انشغال المرضى بالمدرسة أو العمل لذلك يضعف احتمال المتابعة.

  • اتخاذ قرار علاج سرطان الثدي قد يكون معقدا خاصة أن المرض قد يصيب النساء من جميع الأعمار. قد تكون المرأة في السبعينات من عمرها المصابة بسرطان بطيء النمو أكثر عرضة للموت لأسباب أخرى في حياتها، أما المرأة الشابة المصابة بنفس الورم قد تحتاج إلى علاج شديد لوقف السرطان من أن يصبح قاتل.

  • علاج سرطان الثدي إذا تطور قد يصبح متاهة من العلاج الكيميائي والحبوب والإشعاع وزيارات الطبيب.

المصدر: Cancer Tumor Treatment: Monitoring vs. Surgery