أخبار الطبي. ازداد خطر الإصابة بسرطان المثانة للمدخنين منذ منتصف القرن الماضي، فخطر الإصابة بالسرطان أعلى بخمس مرات بين المدخنين الحاليين من غير المدخنين في الأعوام بين2001-2004،.وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون بين الأشخاص الذين دخنوا نفس العدد الإجمالي للسجائر على مدى الحياة، إن تدخين عددا أقل من السجائر يوميا لعدد أكبر من السنوات قد يكون أكثر ضررا من التدخين عدد أكبر من السجائر يوميا لمدة أقل من السنين. 


ومن المعروف أن التدخين يسبب سرطان المثانة، ولكن تأثير الأنماط المختلفة من التدخين ما زال غير واضح. 
ودرس الباحثون خطر الإصابة بسرطان المثانة المتعلق بالتدخين مع مرور الوقت، حيث اكتشفوا دلالة إحصائية وزيادة تدريجية في خطر الإصابة بسرطان المثانة بين كل من المدخنين الحاليين والسابقين مقارنة مع غير المدخنين في الحاضر وأوقات سابقة، ووفقا للباحثين، قد يعزى هذا إلى التغييرات على مر السنوات في تركيز المواد المسرطنة في دخان السجائر.
ولاحظ الباحثون أن تأثير التدخين على سرطان المثانة أقوى مما كان عليه في دراسات سابقة، ووجدوا أيضا دلالة إحصائية أن الخطر يزداد مع زيادة مدة التدخين وعدد الباكيتات، وتأكيدا للملاحظات السابقة، هناك زيادة في خطر الإصابة بسرطان المثانة عند تدخين نفس الكمية من السجائر لكن على مدة أطول من السنوات.
وهذا البحث يؤكد على ضرورة استمرار اليقظة في رصد تأثير السجائر على خطر الإصابة بهذا السرطان. 

 

 

 

المصدر: sciencedaily