اظهرت دراسة حديثة ان النساء اللاتي يتناولن الادوية المثبطة للمناعة التاكروليموس قد يضمن ان الرضاعة الطبيعية لا تزيد من تعرض الرضيع للدواء. وتعتبر هذه النتائج ذات اخبار جيدة للنساء الصغيرات في العمر اللواتي اجريت لهن جراحات نقل اعضاء في الماضي او يتناولن الدواء لاسباب اخرى.

تم نصح النساء اللاتي يتناولن هذا الدواء سابقا بعدم ممارسة الرضاعة الطبيعية وذلك لامكانية انتقال الدواء الى الرضيع والذي قد يثبط من الجهاز المناعي للاطفال.

وقام الباحثون باجراء دراسة على نساء يتتناولن هذا النوع من الادوية في فترة الحمل والارضاع لتحديد المدى الذي ينتقل فيه الدواء من خلال حليب الثدي. وتم متابعة 40 امرأة تتناول الدواء في مرحلة الحمل والارضاع و15 طفل من بينهم 11 تم ارضاعهم طبيعيا.

واظهرت النتائج ان الاطفال اللاتي تناولت امهاتهم هذه الادوية خلال فترة الحمل كان لديهم مستويات عالية من الدواء في الدم عند الولادة وذلك بسبب انتقاله عبر المشيمة ولكن هذه المستويات انخفضت مع ازالة الدواء من الكبد.

تبين ان كلا الاطفال الذين تم ارضاعهم طبيعيا ام لا كان معدل التخلص من الدواء متماثلا بحوالي اسبوعين بعد الولادة. ولكن احتوى حليب الثدي للنساء اللاتي تتناول دواء التاكروليموس على مستويات قليلة من الدواء حيث ان الاطفال سيحتاجون الى شرب كميات كبيرة من حليب الثدي ليصل مستوى الدواء في دم الطفل الى الكمية الموجودة لدى الامهات.

وجد بهذه الدراسة ان مستويات الدواء لا تزداد بشكل واضح بسبب الرضاعة الطبيعية الا انهم بحاجة الى اجراء المزيد من الدراسات للتاكد من سلامة الدواء على الرضع بشكل كامل. 

 

 

المصدر: Sience Daily Health News