٧ كانون الثاني ٢٠١١

دراسة تبين أن المرضى اللذين يقسمون حبوب الدواء قد يحصلون على جرعة عالية جداً أو منخفضة جداً تقسيم حبوب الدواء هي ممارسة شائعة بين كثير من المرضى بهدف تقليل تكلفة الدواء أو تخفيض الجرعة، و لكن هذا العمل قد يكون له مخاطر كثيرة بحسب دراسة نشرت في Journal of Advanced Nursing . حيث لا يمكن تقسيم الجرعة بنسبة 50-50، حيث أن أحد الجرع ستكون مفيدة و الأخرى ستكون ضارة بحسب تقرير الباحثين. كما و أن ليس كل الأشكال الدوائية يمكن تقسيمها، و الأدوية التي لها منسب علاجي ضيق قد تسبب خطورة أكبر على المرضى. وقد طلب الباحثون من المتطوعين تقسيم ثمانية أقراص مختلفة الحجم والأشكال باستخدام الطرق الأكثر شيوعا كاستخدام جهاز التقسيم أو المقص أو سكين المطبخ . وتم دراسة الكثير من الأدوية المعالجة لظروف خطيرة مثل مرض باركنسون ، قصور القلب ، تجلط الدم ، والتهاب المفاصل . ووجدت أنه حتى مع استخدام طرق التقسيم الأكثر دقة فلا يزال هناك هامش خطأ من 13- 15% وهذا يعني أن تؤخذ جرعة خاطئة من الدواء ، وبلغ هامش الخطأ للدواء عند تقسيمه باستخدام المقص أو السكين 22 و 17% على التوالي . . و قام الباحثون كذلك بتوزيع الجرعات قبل و بعد تقسيمها و وجدوا أن ٪ ٣١ من الأقراص انحرفت عن الجرعة المطلوبة بنسبة ١٥ ٪ و ٢٥٪ انحرفت بنسبة ٪١٤. و اختلاف الجرعات هذا قد لا يسبب مشكلة في بعض الأمراض المزمنة مثل مرض ارتفاع الضغط ، و لكن تكون مشكلة كما أشرنا سابقاً في الأدوية التي لها منسب علاجي ضيق عند أخذ نصف القرص الذي يكون أكبر . و إذا كان لا بد من تقسيم قرص الدواء فإنه لا بد من استخدام جهاز التقسيم الخاص ، كما خلص الباحثون. و يجب أن تبدأ التوعية الصحية حول هذا المرضوع بموظفي الرعاية الصحية ويقترح معدو الدراسة على شركات الأدوية توفير خيارات الأدوية السائلة لمساعدة المرضى على تجنب مخاطر محاولة تقسيم الأدوية

. المصدر : WebMD