أخبار الطبي. قدمت الاكاديمية الامريكية للاطفال التوصيات بانه على الاطفال ان ياخذوا جرعة اخرى من لقاح الانفلونزا قبل بداية موسم الانفلونزا حتى لو كانوا اخذوا اللقاح العام الماضي.

لقاح الانفلونزا لعام 2011-2012 يحمي ضد السلالات الثلاثة للانفلونزا كالتي كانت في لقاح العام الماضي. وهذه المرة الرابعة من خلال 25 سنة التي يتم من خلالها استخدام التركيب ذاته للقاح الانفلونزا من موسم لاخر.

ولكن اظهر الباحثون ان مناعة الجسم للانفلونزا تنخفض الى اكثر من 50% من 6 الى 12 شهر بعد اخذ اللقاح. ولهذا فان اللقاح بشكل سنوي سيؤدي الى اعطاء الحماية المثالية من الانفلونزا.

وتوصي أكاديمية أطباء الأطفال الأمريكيين (AAP) جميع الأفراد الذين يزيد عمرهم عن 6 أشهر الحصول على لقاح الإنفلونزا. ولا يتوجب تطعيم الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.

المجموعات المعرضة للخطر

يقول الباحثون بأنه ينبغي بذل جهود خاصة لتحصين الأفراد المعرضين للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل:

  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات
  • الأطفال الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة مثلالربو أو السكري
  • النساء الحوامل أو اللواتي يقمن بالرضاعة الطبيعية خلال موسم الإصابة بالإنفلونزا

وكذلك توصي أكاديمية أطباء الأطفال الأمريكيين (AAP) بحصول الآباء والأمهات وأفراد الأسرة والأشخاص الذين تربطهم علاقة بالمنزل ومقدمي الرعاية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات على تطعيم الإنفلونزا لتقليل خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.

وخلال موسم الإنفلونزا 2010-2011 ، توفي على الأقل 114 طفلا نتيجة إصابتهم بمضاعفات الإنفلونزا.

خيارات التطعيم

يعتبر لقاح الإنفلونزا الخيار الوحيد المتوفر للأطفال الذين تبلغ أعمارهم ما بين 6 أشهر إلى سنتين. ويستطيع معظم الأطفال الذين يزيد عمرهم عن سنتين من الحصول على جرعة لقاح الإنفلونزا عن طريق البخاخ / الرذاذ الأنفي.

ويجب أن يتلقى الأطفال الذي تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر إلى 8 سنوات جرعتان من لقاح الإنفلونزا للحصول على الوقاية القصوى في حال عدم حصولهم على أي تطعيم خلال موسم الإصابة بالإنفلونزا السابق. ويتم إعطاء الجرعة الثانية بعد أربعة أسابيع من الجرعة الأولى.

ويقول الباحثون بإستطاعة الأطفال الذين يعانون من حساسية البيض الخفيفة الحصول على التطعيم الواقي من الإنفلونزا. ولكن يتوجب على الوالدين إستشارة أخصائي بأمراض الحساسية  قبل إعطاء لقاح الإنفلونزا إلى أي طفل يعاني من حساسية البيض الشديدة. 

 

 

المصدر:WebMD