أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان بعض علاجات الامساك هي اكثر فعالية من العلاجات الاخرى في تخفيف الامساك لدى كبار السن, كما ان المسهلات ليست دائما كافية.

ويعتبر الامساك من الامراض الشائعة بين كبار السن ولها تأثيرات صحية خطيرة وتؤثر على جودة الحياة. حيث ان افراط الاجهاد بين كبار السن قد تسبب لهم الاغماء مما يزيد من خطر الوقوع والاصابة او انه قد يقلل من تدفق الدم الى القلب والدماغ.

ان الامساك المزمن قد يؤدي الى انحشار البراز وهي بقاء كتلة من البراز القاسي في منطقة المستقيم وقد يسبب انحشار البراز في الغثيان والألم وفقدان الشهية.

وقام الباحثون بمراجعة الادلة الاخيرة حول فعالية وسلامة العلاجات المتوفرة للامساك لكبار السن, ووجدوا ان العوامل الاسموزية كدواء غليكول بولي ايثيلين واللاكتيولوز هي فعالة في زيادة افراز الماء في القولون وهذه العوامل وخاصة اللاكتيولوز قد تتسبب في الغازات والانتفاخ والاسهال.

اما الالياف الذائبة مثل السيليوم ( بزر قطوناء ) والتي تستخدم عادة لعلاج الامساك  وجدوا دليلا قويا على فعاليتها اما بالنسبة للمحفزات المسهلة الطبيعية مثل السنا والكسكارة والتي ثبتت فعاليتها ولكن ليس للاستخدام على المدى الطويل.

واظهر الباحثون انه على الرغم من ان زيادة شرب السوائل وممارسة التمارين لم يظهر لها اي فعالية في علاج الامساك الا ان الفوائد الصحية الناجمة عنها كثيرة وخاصة لدى كبار السن.

وذكر الباحثون طريقة من تسعة خطوات لمساعدة الاطباء في تنظيم الامساك لدى كبار السن والتي تتضمن تحديد الاعراض والاسباب الثانوية الممكنة وتأكيد او نفي الاصابة بانحشار البراز وتحسين السلوكيات ونمط الحياة وتعديل النظام الغذائي وتجربة العديد من المسهلات.

واوصى الباحثون انه في حال لم تجد هذه الخطوات اي نفعا فانه يجب مراجعة طبيب اخصائي للجهاز الهضمي.

كما اضاف الباحثون على ضرورة اعلام الاطباء مرضاهم على النطاق الواسع لعادات حركة القولون الطبيعية والفوائد الممكنة من تعديل النظام الغذائي وتحسين الاعراض.

 

 

المصدر:  (HealthDay News)