بحسب دراستان جديدتان فقد يسبب أحد العلاجات المستخدمة بشكل شائع لعلاج خشونة المفاصل تفاقم الحالة عوضًا عن شفائها أو تخفيف الأعراض.

تعتبر خشونة المفاصل حالة شائعة وهو مرض تتكسي تتفاقم أعراضه بمرور الوقت كما أنه أحد أنواع التهاب المفاصل، ويحدث عند تآكل الغضاريف الموجودة بين المفاصل.

لتخفيف أعراض هذه الحالة غالبًا ما تستخدم الحقن ومن أهم أنواعها الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroid) وحمض الهايلورنيك، وما وجدته الدراستان التي قُدمت في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية هو أن استخدام حقن الكورتيكوسيترويد فاقم الحالة المرضية وازداد تآكل الغضروف على مدى عامين مقارنة بالأشخاص الذين عولجوا باستخدام حقن حمض الهايلورنيك.

توصلوا إلى هذه النتائج بعد متابعة صور إشعاعية أو صور رنين مغناطيسي للركبة على مدى عامين لمرضى مصابين بخشونة المفاصل، ولكن وعلى الرغم من تدهور حالة الركبة عند المرضى كما تبين في التصوير التشخيصي، إلا أن ذلك لم يعني الشعور بالمزيد من الألم عند بعض المرضى.
 
تبين هاتان الدراستان أهمية الحذر والتفكير مليًا قبل وصف حقن الكورتيكوستيرويدات لمرضى خشونة المفاصل، وحتى ولو كانت تشكل هذه الحقن حلا سريعًا لتخفيف الألم والالتهاب، فقد تسبب آثارًا جانبية على المدى الطويل كتخفيض مناعة الجسم، ومن الممكن اللجوء لحقن حمض الهايلورنيك التي تعتبر علاجًا واعدًا لهذه الحالة المرضية.

يمكن أن يساعد إنقاص الوزن والحفاظ على وزن صحي على تخفيف الألم المصاب لخشونة المفاصل، ومن المهم زيادة النشاط البدني المناسب للحالة الصحية.

للمزيد: كل ما ترغب في معرفته عن خشونة المفاصل