اخبار الطبي.اظهرت دراسة حديثة ان تغيير التوقيت في الربيع بتقديم ساعة واحدة لا يؤثر على نقص النوم لمدة ساعة بل يلعب دور قد يكون خطيرا في نظم الجسم الطبيعية, حيث ان تقديم او تأخير الساعة قد يؤثر في توقيت الاصابة بنوبات القلب خلال اسبوع من بعد تغيير الوقت.

ووجدت الدراسة من خلال تحليل البيانات ان عدد الاصابات بالنوبة القلبية يزداد بنسبة 25% في بداية الاسبوع اللاحق لتغير التوقيت مقارنة بالايام الاخرى في السنة, ووجدت الدراسة انخفاض بنسبة 21% في الاصابة عند تأخير الساعة في الشتاء.

وقال الباحثون ان هذه النتائج قد تشير الى ان الاشخاص المعرضين للاصابة بامراض القلب يزداد احتمال اصابتهم بالنوبة القلبية بعد تغيير الوقت بشكل مفاجئ.

وكان السائد ان نوبات القلب تحدث في معظم الاحيان في بداية الاسبوع, وعند مقارنة ايام بداية الاسبوع وجدوا ان 34% هي نسبة الارتفاع في معدل الاصابة بالنوبة القلبية في الاسبوع اللاحق لتغيير التوقيت.

ويعتقد الباحثون ان السبب في ذلك يتمثل بمجموعة من العوامل وهي زيادة التوتر لبدء اسبوع عمل جديد والتغيرات المتأصلة في دورة النوم والاستيقاظ, حيث ان التوقيت الصيفي يقلل من ساعات النوم مما يساهم في اضطراب الساعة البيولوجية.

وذكر الباحثون ان دراسات سابقة اظهرت ان نقص النوم قد يؤدي للاصابة بنوبات القلب الا انه قد يكون بعض الاشخاص شديدي الحساسية لتغير دورة النوم والاستيقاظ وان تغيير بسيط في هذه النظم قد يكون له تأثير كبير

واوضح الباحثون انهم بحاجة لاجراء هذه الدراسة في مناطق مختلفة ومقارنة النتائج بالمناطق التي لا تعتمد على تغيير الوقت وذلك لفهم النظم اليومية على صحة القلب.

 

 

المصدر:

 American college of cardiology ,http://www.cardiosource.org/en/News-Media/Media-Center/News-Releases/2014/03/Sandhu-Daylight-Saving.aspx