أخبار الطبي-عمّان
لا شك أنّ حادثة الطلاق لا تمر بشكل سهل نفسياً على كلا الزوجين، وإنما يتبعها فترة من الألم النفسي وتقبّل الواقع الجديد بصعوبة.
وفقاً لدراسة جديدة فإنّ النساء اللواتي تعرّضن لحادثة طلاق واحدة والرجال الذين تعرضوا لحادثتين طلاق في حياتهم أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية مقارنة بالأشخاص الذي تزوجوا واستمر هذا الزواج. ونُشرت الدراسة في مجلة الدورة الدموية (Circulation).
حلل الباحثون بيانات أكثر من 15,000 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 80 عاماً. والذي كانوا قد تزوجوا مرة واحدة على الأقل في حياتهم ، وتمت متابعتهم  في الفترة ما بين 1992-2010.
في البداية، كانت نسبة المطلقين 14٪ من الرجال و 19٪ من النساء. وبحلول نهاية الدراسة، أكثر من ثلث المشاركين حصلوا على طلاق واحد على الأقل.
خلال فترة الدراسة التي استمرت 18 عاما، عانى 1211 شخص من نوبة قلبية، وكان هذا من المرجح أن يحدث لأولئك الذين تطلقوا.
وبالتفصيل كانت النتائج كالتالي:
  • كانت النساء اللواتي تطلقنّ مرة واحدة 24٪ أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من النساء اللواتي كن متزوجات بشكل مستمر.
  • كانت النساء اللواتي تطلقنّ مرتين على الأقل 77٪ أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من النساء اللواتي كن متزوجات بشكل مستمر.
  • كانت النساء اللواتي تزوجن من جديد بعد الطلاق 35٪ أكثر عرضة للإصابة  بنوبة قلبية من النساء اللواتي كن متزوجات بشكل مستمر.
  • بالنسبة للرجال، زيادة الخطر كانت فقط لأولئك الذين قد تطلقوا مرتين أو أكثر. حيث كانوا 30٪ أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من الرجال الذين ظلوا متزوجين أو الذين تزوجوا مرة أُخرى بعد الطلاق.
من الواضح أنّ الطلاق له تأثير أكبر على صحة النساء من الرجال، ويعزوا المختصين هذا الأمر إلى أنّ المرأة المطلقة تعاني خسائر اقتصادية أكبر واضطراب عاطفي أشد من الرجال المطلقين.
للمزيد: