يتواجد المركب الكيميائي ( الكومارين ) بشكل طبيعي في العديد من النباتات كما يتم تصنيعه لغايات علاجية مختلفة , يُستخدم الكومارين كأحد المُضافات الغذائية ويدخل في تصنيع العطور لرائحته المميزة .

 

ويُوصى بضرروة الاعتدال في استخدامه وخاصة عند اعداد الطعام لما له من آثار جانبية سمية على الكبد والكلى حيث أشار باحثون في جامعة ميسيسيبي في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية الى زيادة فرصة اصابة بعض الأشخاص ذوي الحساسية العالية بتلف الكبدبسبب فرط شرب القرفة أو تناولهم للأطعمه المكونة منها حيث تُعد ثاني أكثر التوابل شيوعاً بعد الفلفل الأسود في الولايات المتحدة واوروبا  .


تُصنف القرفة الى نوعين مختلفين الأول سيلاني ( القرفة الحقيقية ) باهظ الثمن والآخر صيني يأخذ شكل الأعواد و يشيع استخدامه في الولايات المتحدة الأمريكية لزهد ثمنه. وأكدت الدراسات أن بودرة القرفة الصينية تتكون من الكومارين بمقدار يزيد 63 مرة عن الصنف السيلاني. أما أعواد القرفة الصينية فتتركب من الكومارين بمقدار يزيد 18 مرة عن اعواد القرفة السيلانية .

 

المصدر: medical news today