أخبار الطبي-عمّان
قد تلجأ بعض النساء اللواتي لا يستطعن الحمل إلى واحدة من تقنيات الإنجاب المساعدة المتعددة ومنها الإخصاب في المختبر (in vitro fertilization) والمعروف شعبياً بأطفال الأنابيب. ويتم فيها إزالة البويضة من مبيض الأنثى ومن ثم تخصيبها لاحقاً بالنُطْفَة عن طريق استخدام إِجْراء مُخْتَبَرِيّ، وتَحْضُن عادة  ليُعاد إدراجها وزرعها من جديد داخل رحم الأنثى.
في دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة (American Journal of Public Health) يقول الباحثون أنّ الأطفال الذين تمّ إنجابهم بإحدى وسائل التكنولوجيا في التناسل كالإخصاب في المختبر هم أكثر عُرضة بمقدار مرتين لإظهار مرض التوحد في مرحلة الطفولة مقارنةً بالأطفال الذين حملت بهم أمهاتهم بطريقة طبيعية .
لفحص العلاقة بين التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب والتوحد،  جمع فريق البحث  بيانات  5.9 مليون حالة ولادة  في ولاية كاليفورنيا، منهم  48,865 رضيع تم إنجابهم من خلال تكنولوجيا المساعدة على الإنجاب، و32,922 طفل مصاب بالتوحد. وقارن الباحثون حالات التوحد في الولادات التي تنطوي على علاج العقم والولادات الطبيعية.
وجد الباحثون رابطاً غير مباشر يتمثل في زيادة حالات التوحد بين الأطفال الذين تم انجابهم بواسطة التكنولوجيا  يستحق المتابعة والملاحظة.
والجدير بالذكر أن أسباب التوحد غير معروفة ولكن العوامل البيئية والبيولوجية والعوامل الوراثية من المرجح أن تلعب دوراً في ظهور المرض.
للمزيد: 
المصدر: