في دراسة جديدة أكدت أن الأفراد الذين يحبون اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة عليهم أن يعيدوا التفكير في تناول هذه اللحوم لأنها تزيد من مخاطر أمراض القلب.
توصل الباحثون إلى أن هناك نوع من بكتيريا الأمعاء تسمى إميرجينسيا تيمونينسيس (بالإنجليزية: Emergencia timonensis) يزيد تواجده مع زيادة تواجد اللحوم الحمراء، وهذه البكتيريا تحول الكارنيتين إلى مادة كيميائية تحفز انسداد الشرايين وتجلط الدم.
قام الباحثون بتحليل عينات من براز المشاركين في الدراسة ووجدوا أن الأفراد الذين يتناولون كميات كبيرة من اللحوم الحمراء يوجد في برازهم المزيد من بكتيريا إميرجينسيا تيمونينسيس المسببة لتحول الكارنيتين إلى مادة كيميائية خطيرة، وفي حالة تقليل كمية اللحوم الحمراء لوحظ انخفاض أعداد هذه البكتيريا في البراز.
يعلق الدكتور ستانلي هازن أحد المشاركين في الدراسة، أن حمية البحر الأبيض المتوسط والتي تحتوي على الأسماك والفواكه والخضروات هي أفضل الحلول لتفادي أمراض القلب والسكتات الدماغية.
يصيف الدكتور هازن إن الدهون المشبعة ظلت لسنوات المتهم الرئيسي في أمراض القلب، ولكننا وجدنا أيضاً أن الأشخاص الذين يأكلون اللحوم الحمراء بكثرة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والدماغ.
تقول لوري رايت رئيسة قسم التغذية والحمية في جامعة نورث فلوريدا، إن النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه يفيد في زيادة أعداد بكتيريا الأمعاء المفيدة على عكس ما تفعله اللحوم الحمراء.
كذلك تنصح الدكتورة رايت بتناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والتي بها بكتيريا مفيدة ويمكن أن تكون خياراً جيداً للطعام الصحي بعيداً عن مخاطر الأطعمة الأخرى.
للمزيد: حمية البحر الأبيض المتوسط