أخبار الطبي-عمّان
مما لا شك فيه أنّ لممارسة النشاط البدني المتنوع دور كبير في معالجة السُمنة، لكن الأطباء اليوم يبعثون برسائل صحية لعامة الناس مفادها أنّ التركيز يجب أن يكون على محاربة الطعام الغير صحي.
عندما كان النشاط البدني وممارسة الرياضة جزءاً أساسياً ضمن حلقة مكافحة الأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب والخرف، لكنّ تأثيرها على السُمنة يصل إلى الحدود الدُنيا.
ويعتبر تقليل السُكر والكربوهيدات هو المفتاح الأساسي لعلاج السمنة وبالتالي محاربة الأمراض الآنف ذكرها. ولا شك أن جزء كبير  من اللوم يقع على صناعة المواد الغذائية التي تشجع على الاعتقاد بأن ممارسة الرياضة يمكنها التصدي لتأثيرات تناول الطعام غير الصحي.
ويُقال أنّ هناك أدلة على أن ما يصل إلى 40٪ من الأشخاص ضمن نطاق الوزن الطبيعي سوف يعانون من مشاكل في الأيض والتي ترتبط عادة مع البدانة على الرغم من وزنهم الطبيعي.
ويعود هذا إلى تركيز الناس على الحفاظ على وزن صحي من خلال عدد السعرات الحرارية  دون التركيز على مصدر هذه السعرات الحرارية  والتي تعتبر ذات أهمية كبرى - وقد أظهرت الأبحاث أن مرض السكري يزيد 11 ضعفا مع كل 150 سعرة حرارية إضافية مستهلكة من السكر مقارنة بالسعرات الحرارية المُستهلكة من الدهون.
الأكل الغير الصحي يرتبط باعتلال أكثر في الصحة من النشاط البدني، وتعاطي الكحول والتدخين مجتمعة. كل هذا يقودنا إلى ضرورة جعل سؤال "ماذا نأكل؟" ممارسة يومية.
للمزيد:
المصدر: