رجل محظوظ بشكل لا يصدق ليكون على قيد الحياة بعد النجاة من حادث سبب له حالة نادرة وغريبة وهي قطع الرأس الداخلي.

بعد أن تعرض الرجل لحادث، ظن أنه قد يكون بخير بالرغم من أن عنقه كان يؤلمه وحاول الوقوف، لكن لحسن الحظ منعه صديقه من الوقوف وأبقاه كما هو حتى وصول المسعفين لموقع الحادث.

كان الرجل قد أصيب بخلع مؤلم يفصل الجمجمة بشكل كامل عن العمود الفقري.

وصف جراح الأعصاب المشرف على الحالة والتي تعرف أيضًا باسم قطع الرأس الداخلي، بأنها غالبا ما تكون إصابة مميتة.

ربما كان تفكير صديقه السريع في عدم السماح له بالوقوف مباشرة بعد الحادث هو ما أنقذ حياته.

من النادر للغاية أن تصل إلى المستشفى بعد التعرض لهذا النوع من الإصابات. وبمجرد أن يصل شخص ما إلى المستشفى، فإن فرصه في تحقيق نتائج جيدة تزيد بشكل كبير.

من حسن حظ هذا الرجل أنه تم تثبيت جسده وإزالته بحذر من السيارة ووضعه على النقالة، قبل اقتياده إلى المستشفى.

أصبح هذا الرجل هو الشخص الثاني الذي أدخل الى المستشفى بمثل هذه الإصابة الخطيرة و النادرة.

توجب على الرجل ارتداء دعامة للعنق والقيام بالعلاج الطبيعي لمدة أشهر، و بالرغم من أنه لا يزال يشعر ببعض الألام التي نتجت عن الحادث، إلا أنه تعافى واسترجع 50% من الحركة في عنقه.