أخبار الطبي-عمّان
- ما هو ضعف الإنتصاب؟
ضعف الانتصاب هو إضطراب قد يكون عضوي أو نفسي في بعض الأحيان ينتج عنه خلل في مقدرة القضيب الذكري على الانتصاب بحيث لا يبقى بتلك الوضعية لفترة طويلة أو عدم انتصابه بكفاءة تساعده على ممارسة الجماع بطريقه سليمة وصحيحة مما ينتج عنه مشكلات نفسية بسب إحساس الذكر بنقص في ذكورته كما وتنتج مشكلات أخرى مثل ضعف القدرة الإنجابية وعدم الرغبة بممارسة الجماع ويعد هذا الإضطراب من المشاكل المتزايدة في الأونه الاخيره بحيث اعداد الذكور المصابين به تتزايد باستمرار والجدير بالذكر أن لضعف الإنتصاب مسببات كثيرة ومن المحتمل التعافي التام منه بزوال مسببه.
- دراسة جديدة نٌشرت في مجلة (The American Journal of Clinical Nutrition) تقترح تناول المزيد من الأطعمة الغنية الفلافونويد (Flavonoids) - مثل التوت والفراولة والعليق والحمضيات - يمكن أن يقلل من مخاطر ضعف الانتصاب لدى الرجال في منتصف العمر لأكثر من الخمس.
- الدراسة:
- حلل الباحثون بيانات أكثر من 50,000 من الرجال في منتصف العمر.
- تم جمع المعلومات عن قدرة الرجال على الحصول والمحافظة على الانتصاب بشكل كافي للجماع.
- وتم جمع البيانات الغذائية كل 4 سنوات وذلك منذ عام 1986
- أفاد أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة خلل في عملية الانتصاب بدأت خلال الدراسة وليس قبلها.
-النتائج:
- وجد الباحثون أن الرجال الذين يستهلكون الأطعمة التي تحتوي على مركبات الفلافونويد - ولا سيما أنواعه التالية: الانثوسيانين (anthocyanins)، فلافونيس (flavones)، والفلافنون (flavanones)- هم أقل عرضة للضعف الجنسي من الرجال الذين لم يستهلكون هذه الأطعمة.
- الانثوسيانين موجود في العنب والكرز والفراولة والعليق والفجل ، و يمكن العثور على الفلافونيس والفلافنون في الحمضيات.
- الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الفواكه بشكل عام لديهم انخفاض بنسبة 14٪ في خطر ضعف الانتصاب، مقارنة مع الرجال الذين يعانون من انخفاض استهلاك الفواكه الكلي، والرجال الذين تناولوا أطعمة غنية بالانثوسيانين، والفلافونيس والفلافون بانتظام انخفض لديهم خطر ضعف الانتصاب بنسبة 10٪.
- ما هو أكثر من ذلك، الرجال الذين جمعوا بين اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام انخفض لديهم خطر ضعف الانتصاب بنسبة 21٪ ، مقارنة مع الرجال الذين يعانون من انخفاض استهلاك الفلافونويد والنشاط البدني المنخفض.
- بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل ممارسة النشاط البدني، ووزن الجسم، واستهلاك الكافيين وحالة التدخين، ظلت النتائج كما هي.
للمزيد:
المصدر: