أخبار الطبي-عمّان
وجدت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة واشنطن تقول أن النساء اللواتي لديهنّ مستويات عالية من مواد كيميائية معينة في أجسامهم شهدنّ انقطاعَ الطمث في وقت سابق بحوالي سنتين إلى أربع سنوات مقارنةً بنساء لديهنّ مستويات أقل من هذهِ المواد الكيميائية.
نُشرت الدراسة في مجلة (PLOS ONE).
 البيانات  تم تحليلها من 1,442  من النساء بعد انقطاع الطمث حيثُ قام الباحثون بتحليل عينات الدم والبول للسيدات وتحديد نسبة التعرض إلى 111 مادة كيميائية معظمها  من صنع الإنسان، وتشمل هذه المواد الكيميائية الفثالات(phthalates)، والتي توجد في صناعة البلاستيك والأدوات المنزلية الشائعة، والمستحضرات الصيدلانية، ومنتجات العناية الشخصية؛ الاستروجين النباتي(phytoestrogens)، هرمون الاستروجين المشتق من النباتات.
والديوكسينات / الفوران(dioxins/furans) ومخلفات المنتجات الصناعية .
كلما كان تركيز هذهِ المواد أكثر كلما كان انقطاع الطمث أسرع لأنها تؤدي إلى إنخفاض في وظيفة المبايض.
وهذا ليس أمراً سهلاً حيث أنّ تراجع وظيفة المبيض حيث أنها  تؤثر سلبا على الخصوبة وتؤدي إلى الإصابة المُبكرة بأمراض القلب وهشاشة العظام ومشاكل صحية أخرى.
وقد سبق هذه المواد الكيميائية ببعض أنواع السرطان.
للمزيد:


المصدر: foxnews