أخبار الطبي-عمّان
- من المعروف أنّ الأصدقاء والعائلة في سن الشيخوخة يمكن أن يفيدوا الصحة، فقد تم ربط الوحدة في كبار السن بزيادة خطر الاكتئاب و أمراض القلب، وأكثر من ذلك. وفقا لدراسة جديدة عُرضت في مؤتمر (Annual Meeting of the American Sociological Association) العائلة فقط وليس الأصدقاء بإمكانها أن تقلل خطر الوفاة في وقت لاحق من الحياة.
- الدراسة:
  • استخدم الباحثون بيانات من السجلات الوطنية للحياة الإجتماعية والتقدم في السن.
  • طُلب من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 57-85 عاما سرد ما يصل إلى خمسة أشخاص يشعرون بأنهم الأقرب إليهم، فضلا عن توضيح طبيعة علاقتهم مع هؤلاء الأفراد ومدى القرب الذي يشعرون به تجاه كل شخص.
  • كانت غالبية المشاركين من الفئة المتزوجة، وكانوا في صحة بدنية جيدة، وذكروا مستويات منخفضة من الشعور بالوحدة.
  • تم تقييم الوفيات بين المشاركين في وقت لاحق من الدراسة.
- النتائج:
  • كشفت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين أبلغوا عن الشعور بالقرب الشديد لأحد أفراد الأسرة (غير أزواجهم) كان لديهم خطر للوفاة في السنوات الخمسة التالية يبلغ 6%، في حين أن أولئك الذين أبلغوا عن الشعور بالقرب الشديد لأحد الأشخاص من خارج العائلة كان لديهم خطر للوفاة في السنوات الخمسة التالية يبلغ 14%.
  • ما هو أكثر من ذلك، وجد الباحثون أنّ المشاركين الذين أدرجوا عدد أكثر من أفراد العائلة في قائمة المقربين كان لديهم مخاطر أقل للوفاة خلال السنوات الخمسة اللاحقة، بغض النظر عن مشاعرهم من التقارب.
- من الواضح أن ما يجري حولنا الآن فيما يخص الأفراد يطرح فوائد كبيرة للصحة الجسدية والعقلية في وقت لاحق من الحياة، إن تقوية التواصل الإجتماعي والعلاقات العائلية الأسرية قد يؤثر على خطر الموت وقد يقدم لنا سنوات إضافية من الحياة.
للمزيد:
المصدر: