أخبار الطبي. تقترح دراسة حديثة ان عدد كبير من الاطفال يحصلون على وصفات لادوية المضادات الحيوية عند اصابتهم بالبرد و التهاب الحلق الفيروسي والامراض الاخرى التي لا يحتاج علاجها استخدام مضاد حيوي.

 المضادات الحيوية هي من اكثر العلاجات فعالية التي يقوم الاطباء بوصفها ولكن الافراط في تناولها قد يؤدي الى حدوث مقاومة للمضادات الحيوية والاصابات صعبة العلاج.

قام الباحثون بمتابعة عدد وصفات الأطباء للمضادات الحيوية للأطفال دون 14 سنة من 2007 الى 2008 وقاموا بمقارنتها بتلك التي تم وصفها من عام 1993 الى 1994.

ركز الباحثون على دراسة 5 من اصابات الجهاز التنفسي العلوية : التهاب الحلق و نزلات البرد و التهابات الاذن ( خاصة التهاب الاذن الوسطى ) و التهاب الشعب الهوائية والتهابات الجيوب الانفية.

العديد من هذه الاصابات سببها فيروسات وليست بكتيريا . والمضادات الحيوية لا تساعد في علاج الاصابات الفيروسية.

على الرغم من انخفاض وصفات المضادات الحيوية عام 2007 الى انها ما زالت مرتفعة خاصة عند تشخيص الامراض المذكورة حيث تم وصف 229 مضاد حيوي لكل 1000 زيارة طبية الى انها انخفضت بنسبة 24% مقارنة مع عام 1993.

وقال الباحثون انه عند حصول الطفل على مضاد حيوي غير ضروري فان هذا يضعهم في خطر الاصابة بالتهابات البكتيريا المقاومة والتي هي غالبا صعبة العلاج وقد تؤدي احيانا الى الوفاة وقد تكون الاثار الجانبية المضادات الحيوية احيانا خطيرة كالاصابة بالحساسية والاسهال.

ينصح الباحثون الاهل بان يسألوا الاطباء عن العلاج الافضل لاطفالهم بدلا من طلب الوصفة لدواء لن يساعد في تقديم العلاج لهم وقد يكون ضارا.

 

 

 

 

المصدر: medicinenet