٣ شباط ٢٠١١

أخبار الطبي - قامت الوكالة المسؤلة في مؤسسة الغذاء والدواء بإصدار بياناً تطالب فيه الشركة المسؤلة عن علاجات التخسيس (النالتريكسون / البوبروبيون) , بالتأكد من وجود آثار جانبية مثل خطر النوبة القلبية وأمراض القلب في عقارات تخفيف الوزن , من خلال المُباشرة بعمل مجموعة من التجارب بحيث تضم مجموعتين , مجموعة يتم إعطائها العلاج والأخرى تُعطى علاج وهمي "لا علاج " ,وإذا أرادت مؤسسة الغذاء والدواء التصديق على علاجات التخسيس , يجب أن تتجاوز فائدتها خطر الإصابة بأمراض القلب .

وعبر الرئيس والمدير التنفيذي للشركة المصنعة للدواء عن خيبة أمله من عدم تصديق أدويتهم في مؤسسة الغذاء والدواء لتباع كأدوية مرخصة لعلاج البدانة لذا قاموا بإجراء عدة تجارب كان نِتاجها أن الأشخاص الذين تلقوا هذه العلاجات للتنحيف خسروا 4.2% من وزنهم فقط والمجموعة التي تلقت علاجاً وهمياً خسروا اقل منهم أي أقل من معيار الوكالة المحدد للتخفيف وهو فقد 5% من الوزن الحالي .

وتعتبر هذا العلاج ثالث علاج للتخسيس يتم رفضه من الوكالة بعد رفض علاج لوركاسيرين وعلاج (فينترمين / توبيراميت) في شهر اوكتوبر 2010.

وأصبحت المؤسسة مهتمة أكثر بأدوية تخفيف الوزن لأن مستخدمي تلك الأدوية ليسوا فقط من البدناء وإنما أيضاً من أصحاب الوزن الزائد أو من يرغبون في الحصول على جسم رشيق أو حتى نحيل .

وفي أميركا ما يقارب ثلثي البالغين هم من البدناء أو لديهم وزن زائد . وتضم أدوية التخفيف وهي النالتريكسون ومثبطات الأفيون "التي تستخدم في علاج المدمنين" والبيوبروبيون ومضادات الاكتئاب , التي جميعها تستخدم "حسب الجهات المسؤولة عن عمل علاجات السمنة " في كبت الشهية للطعام ,أي أنها تقلل إفراز أنزيمات معينة في الدماغ المسؤولة عن رغبتنا في الطعام , بالرغم من ذالك يلجأ العديد لمثل تلك الأدوية , و في ذلك ,يبقى الأمر عائداً للشخص.الطبي

 

 

المصدر:webmd