أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان الادوية المستخدمة في علاج المرض المناعي الذاتي الذئبة لا تزيد بشكل واضح من احتمال اصابة المرضى بسرطان الغدد اللمفاوية في الدم.

وقال الباحثون ان هذه النتائج قد تساعد في تقليل الخوف المتواجد في الربط بين علاج مرض الذئبة وسرطان الغدد اللمفاوية.  

حيث ان الاشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمامية فان الجهاز المناعي يهاجم الانسجة الصحية كالبشرة والمفاصل والكلى والدماغ. ويتم استخدام الادوية لتثبيط الجهاز المناعي لعلاج المصابين بمرض الذئبة ولكن دراسة سابقة اقترحت ان هذه الادوية قد تضع المرضى في خطر الاصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.

وبسب هذا التخوف من الاصابة بالسرطان فان بعض مرضى الذئبة مترددون في تناول هذه الادوية والبعض الاخر توقف عن تناولها.

تضمنت الدراسة 75 مريض مصاب بالذئبة والمصابين ايضا بسرطان الغدد اللمفاوية و 5000 مريض مصاب بالذئبة وغير مصاب بأي من انواع السرطان. وبحث الباحثون في معظم الادوية المستخدمة لعلاج مرض الذأبة بما في ذلك سيكلوفوسفاميد والذي يستخدم فقط في الحالات الشديدة لمرض الذئبة.

واظهر الباحثون ان احتمال الاصابة بسرطان الغدد اللمفاوية لمرضى الذين يتناولوا دواء السيكلوفوسفاميد كان اقل من 0.1% سنويا. بالاضافة الا انه لم يكن هناك اي رابط بين نشاط مرض الذئبة واحتمال الاصابة بسرطان الغدد اللمفاوية. 

 

المصدر:  (HealthDay News)