يعاني 26 مليون شخص في الشرق الأوسط من مرض السكري، والأرقام ما زالت بازدياد، ويتزامن ذلك مع ارتفاع الحاجة لتوفير دواء الأنسولين بكميات كافية.

تستورد غالبية الدول العربية دواء الأنسولين من الخارج مع وجود بعض الاستثناءات.

الإنسولين هو هرمون ينتجه البنكرياس في الجسم، ويساعد في دخول السكر من الدم إلى الخلايا. يسبب نقص الإنسولين من الجسم في حدوث مرض السكري، ويحتاج هؤلاء الأشخاص إلى الإنسولين على شكل دواء يُحقن تحت الجلد.

تساهم دولة الإمارات في توفير دواء الإنسولين للشرق الأوسط، حيث تحتوي على أحد أهم مصانع الإنسولين في العالم، وأكبرهم في المنطقة، ويستخدم هذا المصنع التقنيات الرقمية المتقدمة في التصنيع.

تتم عملية التصنيع في هذه المصانع تحت مراقبة غرفة تحكم مركزية، وتحت إشراف دقيق في كل خطوة أثناء التصنيع.

في الماضي، كان يتم استيراد بلورات الأنسولين من الخارج وتركيبة في هذا المصنع، ولكن الآن المصنع أصبح باستطاعته تصنيع بلورات الإنسولين نفسها باستخدام المادة الخام وهي الحمض النووي الضروري في التصنيع.

يعتبر هذا المصنع هو المصنع الوحيد في مجلس التعاون الخليجي لصناعة الإنسولين، وتبحث المملكة العربية السعودية حالياً إمكانية إنشاء مصنع للأنسولين في المملكة.

وضمن جهود الدول العربية لتوفير دواء الإنسولين بشكل كافي، قامت شركة جزائرية دنماركية بإقامة مشروع تصنيع أقلام الإنسولين في الجزائر، ومن المفترض أن يبدأ المشروع مراحله التجريبية خلال هذا الفترة، ويتوقع أن يغطي هذا المصنع من حاجات مرضى السكري في الجزائر عام 2021.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد مصنع للأنسولين في مصر أيضاً.

يفيد وجود مصانع كهذه في الشرق الأوسط في تغطية حاجات المنطقة من دواء الإنسولين، وتوفير فرص العمل لأبناء الدولة.

اقرأ أيضاً:

خطة عالمية لخفض أسعار أدوية الأنسولين

أنواع الإنسولين